أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح بدرالدين - من قضايا الساعة














المزيد.....

من قضايا الساعة


صلاح بدرالدين

الحوار المتمدن-العدد: 5509 - 2017 / 5 / 2 - 00:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من قضايا الساعة
صلاح بدرالدين

في الأول من أيار أهنىء كل عمال العالم وأتوجه بالتحية الى بنات وأبناء شعبنا السوري العظيم وشعبي الكردي الصبور الذين تحولوا جميعا وبغالبيتهم الساحقة تحت ظل نظام الاستبداد السياسي والاستغلال الطبقي والاضطهاد القومي ومن ثم نزعة الإبادة والاجرام والتدمير والبطش والمغامرة الى شعب عامل نازح كادح مهجر مسلوب الإرادة أحوج مايكون الى مساعدات الآخرين وفي هذه المناسبة العظيمة التي يحتفي بها العالم الحر في كل مكان نأمل أن تكون أيام الاستبداد باتت معدودة بفضل ارادتهم التي لاتلين لنيل الحرية والخلاص وأقول لهم اصبروا وثابروا .
- 2 -
لقد كتبت حول ( المناطق الآمنة ) في سوريا من جديد للأهمية البالغة لها ولأنها تعرضت الى التشويه المتعمد والشد والجذب بسبب تعارض المصالح بين أنظمة الدول المحيطة ببلادنا والجماعات والفصائل المسلحة في مختلف المناطق وبينها سلطة الأمر الواقع المتحكمة بمناطقنا وقد كان دافعي للكتابة حول الموضوع محاولة استخلاص الموقف الوطني العام والكردي الخاص من هذه المسألة التي تتداولها القوى الوطنية والأوساط الاقليمية والدولية ومن أجل عزلها عن مصالح الأنظمة المعنية بالملف السوري وكذلك الأحزاب والمجموعات التي ترمي الى استثمارها على حساب المصالح الحقيقية للسوريين وضمنهم الشعب الكردي داعيا الجميع الاحتكام للمنطق السليم والموضوعية وعدم الانسياق الى العواطف والمشاعر بالرغم من مشروعيتها على الصعيد الانساني .
- 3 -
كل التضامن مع أكثر من ( 1500 ) أسير ومعتقل فلسطيني في سجون اسرائيل يواصلون الاضراب عن الطعام منذ ( 12 ) يوم من أجل الضغط على السلطات لتحقيق مطالبهم العادلة مثل انهاء العزل الانفرادي والسماح بالتعليم الجامعي والسماح بالزيارات العائلية والمفتوحة وادخال الكتب والرعاية الصحية والاتصال التلفوني بالأهل مرة كل شهر ومشاهدة القنوات الفضائية وقد رفعت تلك المطالب الى محكمة العدل العليا الاسرائيلية على أمل الاستجابة لتلك المطالب هذا وقد تضامنت منظمات المجتمع المدني في أراضي السلطة الوطنية باعلان الاضراب العام دعما لاخوانهم الأسرى ولاشك أن هذه الحركة السلمية الاحتجاجية تستحق كل الدعم والاسناد من االمجتمع الدولي وحتى من جانب أنصار السلام الاسرائيليين .
- 4 -
خلال الأيام الثلاثة الماضية تابعنا ظواهر في غاية الغرابة بعيدة عن الجدية وأقرب الى الهزل تحتاج الى المزيد من التأمل تعكس جانبا من المشهد السياسي غير المستقر وأولها اعلان – د هيثم مناع – بأنه تعرض الى محاولة اغتيال من جانب الأتراك واعتقل متهم واحد أين وكيف غير معلوم وثانيها تصريح وزير خارجية قطر بان دولته لاتتعامل مع المنظمات الارهابية بخصوص الرهائن والصفقات المالية التبادلية وثالثها تصريح المحامي هيثم المالح بأنهم في – الائتلاف -بمثابة دولة ويمثلون الحكومة السورية وليسوا حركة معارضة ورابعها مطالبة– ب ي د – بحظر جوي فوق مناطق سلطته الأمر واقعية وخامسها مضمون وتعابير تصريح ( المجلس الوطني الكردي ) حول القصف التركي الأخير ( لقرةجوخ وشنكال ) .
- 5 -
اذا كان صحيحا ماتردد عن قصف جوي تركي لمنطقتي ( قرةشوك وشنكال ) في المناطق الكردية بسوريا والعراق أو حتى لوحصل مستقبلا فانني أدين ذلك بنفس القوة التي ندين فيها اعتداءات وقصف طيران كل من نظامي الأسد وبوتين على شعبنا ومواطنينا وكما هو موقفنا السابق بأن الحل هو باسقاط نظام الاستبداد وانسحاب المحتلين الروس والايرانيين وسائر الميليشيات فان الحل بمايتعلق بالاعتداء التركي ( الذي يحصل للمرة الأولى بتلك المناطق ) هو بايقافه على الفور وبانسحاب مسلحي جماعات – ب ك ك – بكل مسمياتها من مختلف المناطق الكردية السورية منها والعراقية وتجديد الدعوة الى عقد المؤتمر الوطني الكردي السوري لاعادة بناء حركتنا وطرح مشروعها القومي الديموقراطي الذي سيكون جزءا مكملا للمشروع الديموقراطي السوري ورافدا من روافد الثورة والتغعيير الديموقراطي .
- 6 -
احتمال شبه مؤكد لفوز المرشح – ماكرون – في قيادة فرنسا ذات النظام الرئاسي يعني : 1 – انحسار المد الشعبوي اليميني المتطرف في أعرق بلد ديموقراطي . 2 – تراجع الى درجة السقوط للأحزاب التقليدية اليمينية منها واليسارية وتبوؤ الجيل الشاب لادارة الحياة السياسية بمايمكن تسميته ببداية الربيع الديموقراطي التجديدي الأوروبي السلمي . 3 – تصويت المواطنين وقطاعات الرأي العام للبرامج السياسية والاقتصادية قبل اختيار الأشخاص . 4 – تعزيز مكانة الاتحاد الأوروبي وتماسك بلدانها أمام المد الروسي بعد الانسحاب البريطاني . 5 - صحوة أوروبية مناهضة لمحور دمشق – طهران ومع حل سلمي لمصلحة الشعب السوري . 6 – استمرار سياسة السلف تجاه العراق ومحاربة – داعش – والصداقة مع اقليم كردستان العراق. 7 - لطمة قوية للدكتاتور الروسي – بوتين – وخرافة تحكم نظامه بنتائج الانتخابات في العالم .





#صلاح_بدرالدين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المناطق الآمنة .. كيف ولماذا
- هوامش فيسبوكية
- في ملف ثورة اكتوبر
- نعم لاستفتاء تقرير المصير
- على هامش قضايانا المشتركة
- مابعد - خان شيخون -
- اضاءات على أحداث راهنة
- نحواعادة النظر في تعريف المعارضة والكرد
- تأملات في مسار الأحداث
- ( كرد المشروع الايراني وفيشييو المعارضة )
- - 114 - عاما على ميلاد البارزاني الخالد
- انتفاضة موؤودة وثورة مغدورة والأسباب واحدة
- الهروب الى الأمام لن يجدي الأحزاب الكردية نفعا
- قراءة في وثيقة دي ميستورا - الاثني عشرية -
- في اليوم العالمي للمرأة
- مشاهد عن الوقت الضائع السوري
- ولكن ماذا عن أسباب توالد - المنصات -
- على هامش قضايانا
- قراءة في مسار مهام اعادة البناء
- اضاءات على مسار الأحداث السورية


المزيد.....




- الأردن.. ميلاد ولي العهد الأمير حسين وكم بلغ عمره يثير تفاعل ...
- -صفقة معادن-.. ترامب يرعى اتفاق سلام بين رواندا والكونغو الد ...
- الولايات المتحدة: المحكمة العليا تحد من صلاحيات القضاة في تع ...
- فجوة -صارخة- في توزيع الملاجئ في القدس
- احتجاجات في إسرائيل للمطالبة بصفقة تبادل ووقف حرب غزة
- الاحتلال يواصل اقتحام مدن الضفة ويدمر منازل بجنين
- هل انتهى حلم إيران النووي بضربة واحدة؟
- ماذا أرادت إسرائيل من الغارات على جنوب لبنان؟
- في حال التطبيع مع سوريا.. ساعر يتحدث عن -شرط الجولان-
- بينها الكركم.. أفضل 5 أطعمة لتخفيف آلام التهاب المفاصل


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح بدرالدين - من قضايا الساعة