أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح بدرالدين - اضاءات على أحداث راهنة














المزيد.....

اضاءات على أحداث راهنة


صلاح بدرالدين

الحوار المتمدن-العدد: 5481 - 2017 / 4 / 4 - 16:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اضاءات على أحداث راهنة
صلاح بدرالدين

ماأصعب أن يتم تهجير الانسان قسرا من منزله وأرضه ومنطقته كما يحصل الآن أمام أنظار العالم في العديد من المناطق السورية وآخرها الزبداني ومضايا وكفريا والفوعة ويحسب ذلك من جرائم ضد الانسانية تدينها وترفضها شرعة حقوق الانسان ومواثيق الأمم المتحدة ومبادىء الحرية والعدالة وقد ذكرتني الجريمة التي تقترف اليوم باجراءات تطبيق نتائج الاحصاء الاستثنائي والحزام العربي ضد كرد محافظة الحسكة ابان عهد حكم البعث أي الحرمان من حق المواطنة والأرض وكافة الحقوق المدنية بغية التهجير من أرض الآباء والأجداد وخلال قيامنا منذ نهاية الستينات وبداية السبعينات بفضح تلك المخططات ومناقشة الموضوع مع الأحزاب السورية كنا نسمع صراحة ومواربة من القوميين والشيوعيين الرسميين : من حق الدولة اتخاذ ماتراه مناسبا في نقل السكان من منطقة الى أخرى ؟! .
- 2 -
في صيغة لاتختلف كثيرا عن البيانات المشتركة السابقة جاء في البيان الصادر اليوم – 2 – 4 – 2017 - بين الحزبين الحاكمين ( ب د ك و ي ن ك ) التأكيد على التعاون حول قضية حق تقرير المصير وتأجيل تحديد توقيت الاستفتاء لحين التواصل مع ( القوى السياسية والوطنية الكردستانية ) والمقصود حسب فهمي ( الأحزاب الأخرى ) لتشكيل لجنة للبت بالموضوع وقد تذكرت أحد تصريحات الرئيس مسعود بارزاني قبل فترة حيث دعا فيه الى وجوب " أن تخرج هذه القضية المصيرية من حسابات الأحزاب الخاصة الى الفضاء الشعبي الأوسع " ومع اعتقادي بأن أهلنا بالاقليم أدرى بشعاب بلدهم ولكنني كمراقب أقول : من المفيد أن لاتكون قضية حق تقرير المصير ورفع العلم مرهونة بعلاقات التنظيمات الحزبية المتوترة ببعضها والمتأثرة منها بنفوذ مراكز قوى في بغداد .
- 3 -
منذ الاعلان عن ( المجلس السوري ) بتركيبته الحزبية التقليدية المشوهة ومن ثم ترحيل أمراضه الى – الائتلاف – الذي رهن نفسه للنظام العربي – الاقليمي الرسمي وأنجب – الهيئة التفاوضية كمولود غير شرعي ومنذ أن ظهر – المجلس الكردي – من نفس الطينة الحزبية البالية قالت الغالبية الوطنية كلمتها للجميع : اذا كنتم تريدون تمثيل ثورتنا عن حق عليكم العودة الى الشعب واعادة بناء مؤسسات ثورية ديموقراطية منتخبة ومخولة عبر المؤتمرات الوطنية الجامعة من دون وضع الملامة على آخرين واختلاق الذرائع والتهرب من المسؤلية كما يفعل الائتلاف أو تضليل الناس ( بالانسحاب أو نصف الانسحاب أو ربعه ) كما يفعل المجلس الكردي .
- 4 -
البارحة وبمحض الصدفة شاهدت حوارا على فضائية – الجزيرة – ( التي لست مغرما بها مثل الملايين من الوطنيين السوريين والكرد ) شارك فيه كردي سوري من أربيل بوصفه ( مدير مركز دراسات في قناة روداو ) وقد زالت دهشتي عندما استمات في الدفاع عن – ب ي د - بلغة مشابهة لخطاب – شريف شحادة - حينما تذكرت أنني التقيت به عام 2012 في مؤتمر للمعارضة السورية في البحر الميت بالأردن وبعد ختامه توجهنا الى عمان وبادرني بالسؤال الى أين سأتوجه فأجبت الى – أربيل – وطرحت عليه السؤال نفسه فأجاب بنبرة الواثق من ضمان سلامته الى دمشق ثم حلب وأضاف أنه موظف رسمي ؟؟!! .
- 5 -
هناك فرق شاسع في منطلقات ودوافع محاربة تنظيم – داعش – الارهابي بين فريقين في سوريا خصوصا والمنطقة عموما : واحد مبدئي من أجل القضاء على مجموعة اسلامية سياسية خطيرة تهدد المجتمع بالفتنة والابادة وفي سبيل السلم الأهلي والتفرغ لنصرة الثورة ولمواجهة ارهاب الدولة الذي يقوده نظام الاستبداد وفريق آخر يرفع شعار ( محاربة داعش ) لأهداف سياسية بغية – الاغتسال – من وصمة الارهاب والتستر على ارهاب النظام وتطبيق الأجندة الحزبية ومواجهة الثوة ومحاربة الجيش الحر واثارة المعارك الجانبية واطالة أمد خراب سوريا وأزمتها وخلق سلطات أمر واقع مستحدثة وخرائط جديدة بقوة سلاح الميليشيات وبمعزل عن الاجماع الوطني الشرعي وباستطاعة أي وطني سوري وبسهولة معرفة أطراف الفريقين .
- 6 -
في الأزمة المتفاقمة الراهنة التي تعيشها الحركة الوطنية الكردية السورية وانحراف أحزاب ( المجلسين ) عن خط الكردايتي في اطار الظروف الدقيقة والشديدة الخطورة التي تمر بها بلادنا وفي أجواء الصحوة المتزايدة بين صفوف وطنيينا المستقلين وشبابنا من النساء والرجال ونشطائنا وبدايات الجهود المبذولة لاعادة بناء الحركة الكردية من جانب قطاعات واسعة وخصوصا المشروع المطروح باسم ( بزاف bizav ) على الرأي العام الكردي الحذر من المحاولات الجارية لتشويه المشروع أو طرح بعض شعاراته من جانب أفراد ومجموعات حزبية التي لاتعدو كونها تعبيرات عن صراعات شخصية وعائلية وبتأثيرات خارجية حول المواقع في الأحزاب عامة و( المجلس الوطني الكردي ) على وجه الخصوص مع قناعتي الكاملة بأن مثل تلك المحاولات لن توقف ارادة تحقيق كامل أهداف مشروع ( بزاف ) في المستقبل عاجلا أم آجلا .



#صلاح_بدرالدين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحواعادة النظر في تعريف المعارضة والكرد
- تأملات في مسار الأحداث
- ( كرد المشروع الايراني وفيشييو المعارضة )
- - 114 - عاما على ميلاد البارزاني الخالد
- انتفاضة موؤودة وثورة مغدورة والأسباب واحدة
- الهروب الى الأمام لن يجدي الأحزاب الكردية نفعا
- قراءة في وثيقة دي ميستورا - الاثني عشرية -
- في اليوم العالمي للمرأة
- مشاهد عن الوقت الضائع السوري
- ولكن ماذا عن أسباب توالد - المنصات -
- على هامش قضايانا
- قراءة في مسار مهام اعادة البناء
- اضاءات على مسار الأحداث السورية
- الشعب لايريد هذه - المعارضة -
- قضايا النقاش في لقاءات – بزاف – التشاورية
- عندما تغدر المعارضة بالثورة
- أمريكا - الترامبية - الى أين ؟
- في اشكالية مسودة الدستور الروسي
- تراجعت الثورة وانتصر الروس
- مهام وآمال في بداية المرحلة الجديدة


المزيد.....




- وزارة الدفاع الروسية تنشر وثائق عن اقتحام الجيش الأحمر لبرلي ...
- تجدد إطلاق النار في كشمير مع إجراء البحرية الهندية تدريبات ع ...
- الإكوادور.. وفاة 8 أطفال بسبب عامل معدٍ لا يزال مجهولا
- الدفاعات الجوية الروسية تصد محاولة هجوم بالمسيرات على سيفاست ...
- الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة لن تلعب بعد الآن دور ال ...
- تحذير صحي هام.. منتجات غذائية شائعة للأطفال تفتقر للعناصر ال ...
- الدروز يغلقون عدة مفارق مركزية شمال إسرائيل في مظاهرات مطالب ...
- -وول ستريت جورنال-: المفتش العام في البنتاغون يوسع نطاق التح ...
- تحقيق في نسيان جندي إسرائيلي 40 دقيقة بمنطقة داخل غزة
- شهيد وإصابات والاحتلال يقرر هدم 106 منازل بالضفة الغربية


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح بدرالدين - اضاءات على أحداث راهنة