أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خورشيد الحسين - الحكام العرب أدانوا الشهداء الفلسطينيين (وأقروا بالإجماع سيادة الكيان الصهيوني على الأقصى)!!!














المزيد.....

الحكام العرب أدانوا الشهداء الفلسطينيين (وأقروا بالإجماع سيادة الكيان الصهيوني على الأقصى)!!!


خورشيد الحسين

الحوار المتمدن-العدد: 5582 - 2017 / 7 / 16 - 22:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المقاومة الفلسطينية وجدت لتبقى.....وستبقى(جمال عبد الناصر)
الذل العربي الرسمي ليس حديثا ,والإنبطاح والنفاق ومساندة الصهيوني ليس غريبا ,وتحميل الفلسطيني مسؤلية ما يحدث بينهم وبين الصهاينة إخوان الحكام الغرب بالرضاعة الأمريكية مسألة طبيعية منذ أربعة عقود ونيف,أما ما هو جديد هو الصفاقة التي مارستها أدوات الإعلام العربية والأكثر صفاقة ما صرح به وزراء ورسميون عرب .والأكثر وقاحة حيث جف ماء الوجه حتى بات كعورة القرد هم الحكام العرب أنفسهم ونموذجهم الفج الملك الأردني عبدالله بتصريحه المذل الذي قال فيه ( إن إسرائيل هي المسؤولة عن المسجد الأقصى وهي من تقرر فتح او اغلاق المسجد الاقصى متى تريد !)وقد جاء تصريحه ردا على المناشدات التي أطلقتها جهات رسمية دينية في القدس الشريف للتدخل والتي ترافقت .وليس صدفة .مع تصريح وزير الأمن الداخلي الصهيوني جلعاد أردان (نحن أصحاب السيادة في الأقصى والقدس ولا يهمنا مواقف الدول العربية)!!!!,هذه المواقف كانت أكثر من مرتاحة في إعلانها طالما رب البيت الفلسطيني قد ضرب طبل التنديد منذ اللحظة الأولى للعملية البطولية في القدس وجاءت ادانته خلال اتصال هاتفي أجره مع رئيس وزراء الاحتلال "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو.
وبالرغم من خطورة دلائل ومؤشرات ما حدث من قبل الصهيوني الذي نسي أو تناسى قادة الذل العربي أنه مغتصب للقدس ولكل فلسطين وأنه يذيق أهلها المر ويسقيهم كأس الموت والأسر والحصار والتجويع كل لحظة,تناسىت الإمعات الصهيونية كل هذا وأجمعوا على إدانة (أعمال العنف في المسجد )...!!!!! ليس أكثر من حجة القحباء فيما تنشر من رذيلة تصريحاتهم التي تصب في مقاصد الإحتلال وهي ليست خافية على أحد .
وقد عبر وزير شؤون القدس ومحافظها عدنان الحسيني عن ذلك قائلا(إن إغلاق المسجد الأقصى أمر خطير، "ونشتم رائحة غريبة ومخيفة من هذا الفِعل".
وأضاف خلال مؤتمر صحفي يوم السبت، أن المسجد الأقصى لم يغلق بوجه المصلين منذ مئات السنين، وقد أغلق بسبب الحريق عام 1969، فيما يغلق بالقوة للمرة الأولى منذ الاحتلال.
وأضاف أن القضية ليست قضية إغلاق باب خشب، وإنما هناك أشياء لا نعرفها بالضبط لكنها أمور مقلقة.)
وقد جمع المراقبون ان (("سلطات الاحتلال اغلقت المسجد الاقصى اليوم تحت ذرائع امنية واهية من اجل اتمام مشروعها الاحتلالي في طمس هوية ومعالم الحرم القدسي العربية والاسلامية وتنفيذ مخططاتها الاستيطانية بحق الاقصى وخصوصا الاستمرار في عمليات الحفريات تحت المسجد وتكثيف عمليات الاقتحامات العنصرية التي تقوم بها جماعات المستوطنين" )).وطبعا ليس خافيا على أحد أن هذه الخطوات لم تتوقف يوما ولكن يبدو أن عملية تحريكها وتثبيتها كحق صهيوني لا يقبل المفاوضات ولا التدخل الخارجي باعتباره شأن إسرائيلي داخلي هو ما يحمل في طياته مؤشرات الخطورة .وجسة النبض الصهيونية هذه برفع سقف التصرف والتصريحات وردود الفعل العربية الرسمية والدولية جاءت وفق ما يشتهي وحبة مسك ,مما يعطي الصهيوني دفعا جديدا لاستكمال مشروع التهويد لفلسطين التاريخية وللقدس مجتمعة فلا شرقية ولا غربية .كما لا مفاوضات مع الفلسطيني كما عبرت الدبلوماسية الصهيونية في إقناع الأمريكي بعدم جدوى المفاوضات !!!! حيث لا تملك شيئا لتفاوض عليه ..
وقد جاءت التصريحات العربية الرسمية وغياب الفعل الشعبي المشغول بلملمة أشلاءه من الشوارع الغارقة بدمه ليعطي أمر عمليات بالموافقة والصمت والمساندة للصهيوني ,ليس في هذه الإجراءات التي ستتوقف حكما .إنما في السير العملي المباشر للبدء في تصفية القضية الفلسطينية ....
.(العروبة هي الحل)



#خورشيد_الحسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عملية القدس في الذكرى الخمسين لإغتصابها...ليسقط الصلح والإعت ...
- تشويه صورة عبد الناصر ضرورة صهيونية وهدف استراتيجي لتدمير وت ...
- تشويه صورة عبد الناصر ضرورة صهيونية وهدف استراتيجي لتدمير وت ...
- ما زال ناصر حتى اليوم الممثل الشرعي والوحيد ..للأمة
- منذ رحيل ناصر والقرار العربي المستقل...كذبة كبرى!!!
- أنا العروبي حتى النخاع...أعيدوا حدود سايكس_بيكو!!
- غيلان تحالف المذاهب وانتخابات نقابة المعلمين
- عندما يصبح الزعيم حاجة شعبية وإنمائية وخدماتية
- حروبنا الجاهلية في القرن الواحد والعشرين....لا سباق خيول ولا ...
- المشروع القومي العربي هو البديل الوحيد
- عبد الرحيم مراد في وطن المذاهب..يقبض على جمر عروبته
- عروبة فلسطين...وحدها لا شريك لها
- من حقي كمواطن (سني)أن أسأل الرئيس الحريري :هل أنت ثابت على ق ...
- خطاب الحريري بقاعيا....بين حاجات البقاعيين ومصداقية مراد
- رسمت مذاهبنا بالدم حدود قبائلنا ....وما زلنا نكابر
- جدي قال : في فقه الثورة قاعدة عظمى....لاتأمن للذئب فيصبح لحم ...
- فصل المقال...لقد عبدنا أبا رغال
- أخبرتني العصفورة
- (هيدا سعد الحريري)..مصالحه ثابتة وثوابته مصلحة..
- قانون (على مقاس المقامات العلية)..ظلم للرعية!!


المزيد.....




- قضية التآمر على أمن الدولة في تونس: -اجتثاث للمعارضة- أم -تط ...
- حمزة يوسف يستقيل من رئاسة وزراء اسكتلندا
- ما هو -الدارك ويب- السبب وراء جريمة طفل شبرا؟
- - هجوم ناري واستهداف مبان للجنود-..-حزب الله- ينشر ملخص عملي ...
- الحوثي يعلن استهداف سفينتين ومدمرتين أميركيتين بالبحر الأحمر ...
- أكاديمي يدعو واشنطن لتعلم قيم جديدة من طلاب جامعاتها
- وزير خارجية نيوزيلندا: لا سلام في فلسطين دون إنهاء الاحتلال ...
- جماعة الحوثي تعلن استهداف مدمرتين أميركيتين وسفينتين
- لماذا اختلف الاحتفال بشهر التراث العربي الأميركي هذا العام؟ ...
- إسرائيل قلقة من قرارات محتملة للجنائية الدولية.. والبيت الأب ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خورشيد الحسين - الحكام العرب أدانوا الشهداء الفلسطينيين (وأقروا بالإجماع سيادة الكيان الصهيوني على الأقصى)!!!