لماذا انقطعت عن الكتابة

نضال الصالح

الحوار المتمدن-العدد: 5572 - 2017 / 7 / 5 - 15:53
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    

لماذا انقطعت عن الكتابة
يصلني بين الفترة والأخرى رسائل من أصدقاء أو قراء يسألونني لماذا انقطعت عن الكتابة ومنذ مدة طويلة. لذا وجدت من واجبي احتراما لهم أن أشرح المسببات التي كانت سببا في انقطاعي عن الكتابة.
قبل عامين ونصف العام أو أكثر حصل لي حادث صدام بشع، حيث قامت سيارة شحن بصدم سيارتي، في مفترق طرق، فقلبتها عدة مرات ثم دفعتها إلى حقل خارج الطريق العام. كان من جراء الحادث أن كسرت يدي اليسرى واصابع يدي اليمنى إلى جانب كسر كاحل كلا من القدمين وأضرار في الركبتين. لقد كان الحادث مروعا وتعجبت أنني بقيت على قيد الحياة، كما تعجب من شاهدوا الحادث. الإصابات المختلفة سببت، لمدة عام على الأقل، عدم إمكاني من السير أو الوقوف أو قيادة السيارة أو الكتابة، هذا إلى جانب الإحباط النفسي من شدة الآلام. ولقد قضيت وقتي بين الأطباء والعمليات الجراحية إلى جانب العلاجات الطبيعية والتمارين المختلفة الأهداف.
بعد كل هذه المدة أستطيع الآن قيادة السيارة لمسافات قصيرة، امشي متكئا على عكاز لمسافة قصيرة، كما لا أستطيع الوقوف أكثر من عدة دقائق، ولا تزال الآلام تهاجمني وتقلق راحتي رغم استعمال المسكنات.
لذا ارجو المعذرة من الأصدقاء الذين تساءلوا عن السبب ويكفيني متعة انني أقرأ لهم ولغيرهم من الكتاب على هذه الصفحة التقدمية المناضلة وتحياتي لهم جميعا ولكتاب الصفحة وقراءها .
د. نضال الصالح

#نضال_الصالح (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل