أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبيل محمود - عطرها














المزيد.....

عطرها


نبيل محمود

الحوار المتمدن-العدد: 5572 - 2017 / 7 / 5 - 04:45
المحور: الادب والفن
    


# من قصائد حلوى الليل #
*********************
بين الظلال الكثيفة والعتمة الخضراء
يفوح عطر الحدائق الغامض
من زفير الزهور ومن لحاء الشجر الغافي
ومن أنفاس الحشائش المثْقلة
بآثار أقدام المتنزّهين المغْفلة
الحدائق مبلّلةٌ بالندى ومشْبعةٌ بوجيب القلوب
كم من أحلام سالت عند الأصيل
وأزهرت قرب الورود
وتشبّع العشّاق برذاذ الخضرة بعد الرحيل
حيثما يمرح الحب فثمّة فردوس..!
***
عطرها يفوح بأسرارها الأنثوية
كلّما اقتربتْ ألمح ذلك الكلّيّ الفاتن
ويستثير الحواسّ
حفيفُ الثياب وهسيسُ الأوراق
ينفتح الباب فأنصت لصرير الأشواق
ليس كلّ ليلٍ غير صالحٍ للرؤية
فثمّة مفاتنٌ لا تشعّ إلاّ في الظلام
كم هو هاجع بصمتٍ كلّ ذلك الحمام؟!
***
فوق الشراشف وحول الملاءات
يتناثر ريش المسرّات
والأنامل تنزلق وتتسلّل في الأثل الكثيف
وتهفو إلى الحرير المجعّد في العتمة الوردية..
ذلك المُسْكِر الأزلي
يندلق من كأس النشوة
وكركرات الجداول والينابيع الجوفية
توقظ الكائن الأول
واللغة الأولى
كم من حديقةٍ تفوح من الأجساد الليلية؟



#نبيل_محمود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى سركون بولص
- حلم صيفي..
- ليل الليلك
- زخات
- قالت أمي
- كأنها جريمة.. !
- الأسئلة
- كائنات الحبر
- مواء
- القفزة الحرة
- لو أنّ..
- المنحدر
- الفرجة
- I Dream of Purple
- مرآة نرسيس
- عالم ملفّق
- حديقة أبيقور
- فجر الكلمة
- تناولُ الطعام مع جثةّ!
- قريباً من البحر.. بعيداً عن النبع


المزيد.....




- -بطلة الإنسانية-.. -الجونة السينمائي- يحتفي بالنجمة كيت بلان ...
- اللورد فايزي: السعودية تُعلّم الغرب فنون الابتكار
- يُعرض في صالات السينما منذ 30 عاما.. فيلم هندي يكسر رقما قيا ...
- -لا تقدر بثمن-.. سرقة مجوهرات ملكية من متحف اللوفر في باريس ...
- رئيس البرلمان العربي يطالب بحشد دولي لإعمار غزة وترجمة الاعت ...
- عجائب القمر.. فيلم علمي مدهش وممتع من الجزيرة الوثائقية
- كيف قلب جيل زد الإيطالي الطاولة على الاستشراق الجديد؟
- نادر صدقة.. أسير سامري يفضح ازدواجية الرواية الإسرائيلية
- صبحة الراشدي: سوربون الروح العربية
- اللحظة التي تغير كل شيء


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبيل محمود - عطرها