نبيل محمود
الحوار المتمدن-العدد: 5264 - 2016 / 8 / 24 - 16:01
المحور:
الادب والفن
# من قصائد تفاحات إيروس #
************************
توكّأتُ على عكّازي
وبادرتُ إلى عبور الشارع
في الرصيف المقابل كانتْ..
حذّرتها من الليل العاصف
خشيتُ أن تقذفها العاصفة بعيداً
هي ومكياجها وفستانها اللامع
وشعرها الطويل الجميل
المستعار..!
كم أنت ملفَّقٌ أيّها العالم؟
***
كادت أن تدهسني تلك السيارة الفارهة
وهي تمضي مسرعةً من المجمع الحكومي
صوب ضواحي المدينة
كان موكب السياسي الأنيق
يحمل الملابس الصينية وأغطية الشتاء
ليتسوّل أصوات الفقراء
فالانتخابات باتت قريبةً جداً..!
كم أنت ملفَّقٌ أيّها العالم؟
***
أحصيتُ ما تجمّع في جيبي
من نهار التسوّل
أخفيتُ عكّازي في المكان المعتاد
خلف حاوية القمامة
وانطلقتُ مسرعاً إلى أقرب حانة..!
كم أنت ملفَّقٌ أيّها العالم؟!
#نبيل_محمود (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟