محمد البكوري
الحوار المتمدن-العدد: 5571 - 2017 / 7 / 4 - 03:46
المحور:
الادب والفن
- أنت التي تنحرين بنبضك المتدفق...
طيور الكف ...
وحنجرة اليأس... شبه مائلة مع السقف،
لما تندمين على لسعة البعوضة! ؟
- علمتك، أن عجلات "الندم"
أبدا ... لن تسري في دم العشق
- ألا تدرين... أن خبز "الكلمات"
تختمر... بل ...تحترق ...
-بمشيمة الانصهار-
وأن دوحتها... جافة
لا تثمر، حتى ذبابة الأقدار! ؟
فما عسانا نصنع بك أيتها الكلمات! ؟
-"كيف نعشق جسد الريح...
وهو ينبذنا في العراء! ؟ "
-عراء، سيظل وشمة على خد المعتوهين
عراء، يده المبتورة ، سماء للمكدوحين
- سبات الليل... لم ينتصف
... ونبراسه الوضاح، لم ينطفئ
- لم أكن أتصور أن جنين الحنين
مجرد سجين -
في بطن أم الذاكرة
وأن وكالات "الهم" لا تسمسر
إلا في برزخ السعادة
سعادة... مطوية...
على جباه... شبه منسية
-من لا يتزوج ... دعابة الكلمات
لا ينجب وميض سحرها
ينسى نشوتها... في بيداء اللانهاية
بين جدران العته ... ومومياء الصمت... وفضلات الدقائق... وناقوس الهداية
*قصيدة تمت المشاركة بها في الملتقى الوطني الثاني للإبداع الشعري سنة1999 ، من تنظيم محترف الشعر المعاصر- كلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز فاس -
#محمد_البكوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟