أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد البكوري - وبدر هذا الزمن ... أنتِ ... (حكايات )














المزيد.....

وبدر هذا الزمن ... أنتِ ... (حكايات )


محمد البكوري

الحوار المتمدن-العدد: 5566 - 2017 / 6 / 29 - 09:07
المحور: الادب والفن
    


الحكاية الأولى : شهرزاد... من ألف ...
أشجار دمي ترقص... شوارع فمي تقصص ...
حكايات عشق الجدة... والخريف... والشتاء ...
حكايات ألف ليلة... والكؤوس... والغناء ...
الحكاية الثانية: حكاية ... من ماء البركان...
من ضحى فمي...وشفة يدي ...
تنبلج حكايات ..."شعشعانية"...
تتبركن ذكريات...نورانية ...
من زمن الغجر... إنه بركان القدر...
أن تنبذي كلماتي... وأن تعشقي السفر...
محال ...أن يكون حبنا هو ذاك الوعد المنتظر...
الحكاية الثالثة : يمنى... يسرى...
في يدي اليمنى ... قصيدة...ونور... ووطن
في يدي اليسرى... قمر... وقلب ... وامرأة
الحكاية الرابعة : حصاد الزيزفون...
قصائدنا...من هواء الزيزفون... من عنبر الريح
بلا طعم ... بلا لون... بلا رائحة ... هي كالحداد إن مكثت... تعشق الحصاد...
الحكاية الخامسة : اعتراف... من فم العشق ...
من فم المفتونين بضوء مدينة الجسد...
أناجي أم القلوب... وهي تجتر عقم الذنوب :
"كل زمن بدر... وبدر هذا الزمن أنت ! "
الحكاية السادسة : زيارة ... وعتاب...
أروم الى زيارة ... نسمات الصيف...
وهي تحصد الشمس... وتلاعب البحر
بهذيانها المستتر ...
وتهدهد أنغام الدجى الناعس ما بطن منها وما ظهر
فتعاتبني كثيرا ... على امتطاء بريق الدواعي ... اشتهاء رحيق الأفاعي ...
واحتساء "شربة " القمر...
الحكاية السابعة : الحب ... جسد للسماء ...
تحجين إلي مهرولة... وشفتك على بطنك...
ودموع المساء ... تصب كودق الشتاء...
ملطخة أساريرك بنسيم التعثر... أسألك بالله عليك ما هذا التحجر ؟؟؟؟
بينك وبين جسدي ... شبه شعرة رقيقة ...
من الحب الوردي...
الحكاية الثامنة : اختلاس بنك العشق!
جنتي
القابعة في ذاتك وذاتي
لاحظي معي أن لا جديد تحت أو فوق الشمس
لاحظي معي أن مكمن الشر
ومكنون السر في الهمس
لاحظي معي اليوم والأمس
أن العشق عملة صعبة !
... والغجرية تختلسه
من خزائن الماضي ونوافذ المستقبل
لاحظي معي ... أن الغدر موشوم بحرف مرير
على جباه الجزارين !
ونحن لا نتوانى على ترديد : ************
ما أحلى السرير
ما أحلى السرير
الحكاية التاسعة : بائع الحرف ... العاق ...وسجائر الليل !
والليل... بائع سجائر الشعر
هو حلم الشارع ... وغضب العاصفة
التي بيعت من أجل سواد عيونها... دمي وجدي معا...
في سوق النخاسة ...
الحكاية العاشرة : سارق الحلم... ومحكمة الحرف
أسير مع الحرف...مطأطأ الرأس ... إلى صوت الرعد
في جنازة الحلم الضائع ...
في زمننا المائع
تنصلنا أنا وأنت
عن كل العهود ...
لم نعد
نرشف من القدح الموعود
كشفنا قن الوجود :
" نكثنا ... فمكثنا" ! ! !
جنتي ... القابعة في مخيلتك ومخيلتي
من أجل خنصرك الرونقي ... وبنصرك الزئبقي
وجه الأنس والغرابة ...
سرق مني الحلم والتاريخ
وكاتم الخبايا ... حاكمني عن النوايا :
براءة للتاريخ ... سجن للحرف :
"مائة عام من العزلة "
نطق بها... حدق فيها ... تعلم بها... تلعثم فيها: "Cien años de soledad"
الحكاية الحادية عشر: موت ... بدون سكرات
وزلازل أرضي...في أزقة يدي ... ومصابيح الشوارع
تغتصب أيامي
تيتم أحلامي
تقتل كل "رائع أروع " في أعماقي!
تنسف كل "بديع أبدع " في أشواقي !
الحكاية الثانية عشر والأخيرة : باب ... بارد... ينفتح ...
لينهض الزمن غاضبا ...ولينتحر ... انتقاما من نفسه
ومن عته الأيام الباردة...
لينهض الزمن عاتبا... وجهي
وجسدي للأبد!!
وليفتك بالغشاوة الإبيقورية!!
-بجنتي
القابعة بين رهص الذات
وهوس اللذات!! -



#محمد_البكوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- همسة في أذن -سميث-
- ملحمة التسويف
- -الإثنين-
- -أنا-*
- بلدتي... دمتي لي حبا وكفى
- سأشتاق إلى محياك عزيزي -أنجلو-*
- هلوسة !!!
- امرأة الخضرة
- حدوثة !!!
- أيها المهترئون!!!
- زمن التيه
- شذرة : تشعير القانون وتقنين الشعر*
- كليشيهات ثلاث سأسردها على مسامعك أيتها الرواسم!؟
- دعني حبيبي قليلا
- أنا -فيء-... يزغرد
- - عصفورتي ... حريتي -
- لملمني ...أيها العمر
- أيا قمر !!! لا تحزن...-
- أيها العبث الذي نشتهيه / يشتهينا... كفاك عبثا!!!
- -الخروبة-


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد البكوري - وبدر هذا الزمن ... أنتِ ... (حكايات )