محمد البكوري
الحوار المتمدن-العدد: 5568 - 2017 / 7 / 1 - 02:53
المحور:
الادب والفن
... على بوابة الماضي البارد... الأسود... الساخن
ألمح عشيقتي... وحفيدة الندى الأخضر
تلتقط من ديباج الثرى... حبات الصدى
... وتسكب من كهف ثغرها... "ريق أعرج" ...
وصيحات تخنق ضبابية "الفضا"
* * *
جدة الغوادي..." أنوار"! و"نور... دين" تسطع!
نهد من ورق مقوى...
يغمر خياشيم الأضغاث النائمة... الحالمة
كلكل من صلصال ... وطين... مدجج...
يحلب جدار الناقة... الخلفي...
يمتطي صهوة برتقال أخضر... ملثم ...
يستنشق دساكر أحلام ... وغبار ويباب ...
لها أحفاد ... لها أكباد...
يا من عود الثقاب أحفادها " السبعون" ! وعلب السردين أكبادها "التسعون"!
" أفعى الغربة... زغوانة ... فراسة... نيرون ..."
* * *
يا من قصيدتي الهيفاء...
حفيدتها الجديدة ... و"أبو زيد"... أبوها المجاهد!
أنت عشقي ... حتى الجموح
أنت محرابي... أنت خمارتي
أنت بيداء ... قلبي المجروح
* * *
يا ذكاء الفجر ... يا "بشرى" الأديرة!
شعري حباء لك... أفيون مزكوم
قلب مجنون ... تائه!
ليل من خشب! ونهار من إسمنت!
* * *
شعري... لك غريد جريح... قن و"عبد" ... لقديس"حي"!
شربه غلس حقير ...في أعاصير مخبولة
* * *
و"يفقد نكهته بين مقهى اليمامة
ومقهى الفردوس..."
على أريكة الجنون... على أريكة تنام "راضية" مرضية !
وعتمة الضباب ... تقات من كلأ أسود
+ قصيدة نظمت في دجنبر 1995 ونشرت بالجريدة الورقية "صدى تاونات" العدد 35 . مارس 1997 .
#محمد_البكوري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟