أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بيان - القوى الظلامية خط أحمر














المزيد.....

القوى الظلامية خط أحمر


أحمد بيان

الحوار المتمدن-العدد: 5569 - 2017 / 7 / 2 - 08:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رسالة الى "نهج العدل والإحسان الديمقراطي"

القوى الظلامية قوى رجعية (نقطة الى السطر).
قد تكون اليوم أو غدا ضد النظام (ضد المخزن كما يحلو للبعض أن يقول)، لكنها تبقى دائما قوى رجعية. فهل الامبريالية عندما تسقط نظاما رجعيا حفاظا/دفاعا عن مصالحها، تسقط عنها طبيعتها الامبريالية؟!! طبعا، لا..
قد تدعي القوى الظلامية ما شاءت من المواقف، وقد ترفع ما شاءت من الشعارات، وقد تشارك في نضالات أبناء شعبنا المقهورين (20 فبراير –قبل الانسحاب الملغوم-، انتفاضة الريف...)، لكن، هل يكفي ذلك لمعانقتها والسجود بمحرابها؟!!
إن النظام القائم يرفع شعارات الديمقراطية والحداثة وحقوق الإنسان وغيرها من الشعارات الجميلة، لكنه أبعد من أن يحترمها/يلتزم بها أو أن يمارسها، أو أن يتخلى عن طبيعته اللاوطنية اللاديمقراطية اللاشعبية، عن طبيعته الدموية.
كما أن المشاركة في نضالات أبناء شعبنا ليست دائما مشاركة نضالية مبدئية. فالجماعة تشارك لاستعراض عضلاتها ولتوجيه رسائلها "المشفرة" لمن يعنيهم الأمر بالداخل (النظام) والخارج (الولايات المتحدة الأمريكية بالخصوص).. وانسحابها من 20 فبراير يؤكد تواطؤها وعمالتها للنظام وأسياده (الرجوع الى "هفوة" بلبلة الجماعة، نادية ياسين)..
وكما سجل الكثير من المتتبعين، لماذا لا تخوض القوى الظلامية معاركها بنفسها؟!! لماذا تعتقل/تحتفظ بجنودها داخل ثكناتها حتى اشتعال نار نضالات أبناء شعبنا؟!!
لماذا تسكت عن المخططات الطبقية التي تجهز عن مكتسبات أبناء شعبنا ومصالحهم، وتنتظر "معارك" الهامش البعدية/الشكلية (التي لا يرجى نفعها) ؟!!
مشكلتنا، كيسار مناضل حقيقي، تكمن في عزلتنا بالأساس عن الجماهير الشعبية المضطهدة، وفي مقدمتها الطبقة العاملة. وبدل العمل على تجاوز هذه المعضلة (من خلال بناء الذات المناضلة، أي الحزب الثوري...)، تتجه بعض الجهات الانتهازية المنهزمة، باسم اليسار المناضل أو اليسار الذي ما بعده يسار، الى معانقة "الشيطان"، أي معانقة القوى الظلامية..
إنها "ميكيافلية" مقيتة (الغاية تبرر الوسيلة بأبسط معانيها التافهة). فيهم هذه الجهات المريضة (سياسيا) الحضور في الساحة السياسية، وفقط الحضور. أما النتائج، فلتذهب الى "جحيم" (سلة) القوى الظلامية..
إننا نسجل موقفنا أمام التاريخ.. لا تحالف مع القوى الظلامية والشوفينية، كقوى رجعية.. ولا تحالف مع من يناصرها ويتحالف معها.. فذاكرتنا أقوى من أن يتلاعب بها "منظرون" تافهون بدون ذاكرة.. فكيف نصافح من اغتال في واضحة النهار رفاقنا؟!! وكيف نتحالف مع من خان نضالات شعبنا في أوجها؟!!
ونعتبر التحالف مع القوى الظلامية والشوفينية تواطؤا مفضوحا مع النظام، بغض النظر عن الشعارات المرفوعة..
والغريب/الفظيع أن تجرم هذه الجهات، أقصد حزب النهج الديمقراطي بكل وضوح ومسؤولية، والأصح "نهج العدل والإحسان الديمقراطي"، المناضلين وتبرئ المجرمين (القوى الظلامية).. والخطير أيضا أن تورط إطارات جماهيرية معروفة بنضاليتها ومرجعيتها في علاقات مشبوهة مع القوى الظلامية تحت يافطة التنسيقيات وغيرها (أقصد الجمعية المغربية لحقوق الإنسان).. فلا يفوت قياديون نرجسيون في "نهج العدل والإحسان الديمقراطي" (الحريف، التيتي...) أي فرصة للطعن الغادر في ظهر المناضلين والافتراء عليهم باعتماد تقنية "إسقاط الطائرة" البليدة...
بيننا التاريخ والحقيقة العلمية أيها التافهون..
-يتبع-



#أحمد_بيان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أب الشهيد مزياني يعانق أبناء الريف
- البام بطنجة: مناظرة أم مؤامرة؟!
- سؤال الى مسيرة الرباط (11 يونيو 2017)
- آن الأوان لنتحمل المسؤولية تجاه قضية شعبنا..
- عندما يخطئ -التضامن- طريقه او -التضامن- النخبوي
- المعتقلون الفلسطينيون يسطرون الملاحم
- النهج الديمقراطي يغازل -فيدرالية اليسار الديمقراطي-
- أي مرحلة تستدعي -الأنبياء والرسل-؟
- تمخض العثماني* فولد مسخا
- انتفاضة 23 مارس 1965 حية فينا ومن خلالنا
- جماعة العدل والاحسان تؤدي ثمن -برد الطرح-
- زمن تحطيم الأصنام السياسية بالمغرب
- المنعطف نحو البام مفروش بالورود
- النهج الديمقراطي: التطبيع مع القوى الظلامية
- تخليد ذكرى تأسيس الاتحاد الوطني لطلبة المغرب الآن: أي معنى.. ...
- مركز سعيدة المنبهي للأبحاث والدراسات
- مصادرة مقر الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
- فوز ترامب: درس أمريكي لشعوب العالم..
- في ذكرى الشهيد المعطي بوملي
- كم ستتألم اذا كنت مناضلا مغربيا!!


المزيد.....




- سوريا.. بيان من 10 دول عربية وتركيا يعدد 6 نقاط لدعم دمشق
- ما هو مخطط حكومة نتانياهو في سوريا ودور الدروز الإسرائيليين؟ ...
- رئيس الشاباك الأسبق يعلق لـCNN على ضربات إسرائيل بسوريا: دخل ...
- سوريا.. العشائر والقبائل العربية تشعل تفاعلا في السويداء.. م ...
- كارثة الطائرة الهندية: من هما الطيّاران اللذان كانا في قمرة ...
- لتحقيق الأمن المائي.. تونس تبحث عن حلول في الأرض والسماء
- دراسة لناسا: الحياة خارج الأرض دون ماء ممكنة
- ماكرون يدين -بأشد العبارات- القصف الإسرائيلي لكنيسة -العائلة ...
- القبور الوهمية.. مدافن إسرائيلية بلا موتى لطمس هوية القدس
- ابتكارات اضطرارية.. الغزيون يواجهون النقص بصناعة بدائلهم


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بيان - القوى الظلامية خط أحمر