ترنيمة الوهم

خالد البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 5568 - 2017 / 7 / 1 - 02:49
المحور: الادب والفن
    

‎............ترنيمه الوهم ........

‎بعض القصائد 
‎تبدأ من نهايتها 

‎متلما الموت 
‎ياخذنا من سخام الحياة 

‎الى وردة الحلم 
‎دون انتباه

‎فبعض الذين تحبهم ،ذهبوا 
‎وحسبتهم 
‎قد زرعوا الفولاذ لتحصد الذهب 
‎وما حصدت سوى الندامه 

‎وبعض الذين نفخوا راسك بالامس 
‎اليوم يعودون 
‎سماسره اكثر من قبل 
‎ليعدوا من لحمك للغرباء ولائم اخرى 

‎في الهامش انت 
‎وقد هربت من بين يدك عقود
‎في زاويه القهر محاصر 
‎فاحتكموا 
‎ان تدفن راسك في خاصره القرف الوطني 
‎عرفت منا في الارض 
‎لتعفن بالخسران 

‎وكما في الثابت عنك 
‎ما زلت هنا شفقا احمر في الساحات 
‎تصارعه الاضداد 
‎وسوسنة دون بياض 
‎يتلاعب فيها الجبل 
‎وخيالا 
‎تخشى من عاقبة تجهلها 
‎حتى شاخت بين نواصيك 
‎الايام 

‎وتلك التي ماتسمى 
‎بلاد كنت تكرهها دائما 
‎يكرر انتاجها ...كيف مايشتهون 
‎فيهبط سيل من الوحل 
‎والحمم العابرہ
‎تشق حضن الارض الف مرة 
‎وتندب الحجر 
‎وتشهق السماء لا شي يحتويك 
‎مثقل الجباه والعيون 
‎تنزف الحياه 
‎حتى صرت تكره المطر 
‎وتلعن الحمار الذي حمل القادمون 
‎يرتدون خلائقا شتى لتزويق الخراب 
‎وفلسفه الولائم من جديد 
‎فأنعم بها 
‎ياسيد الجوع الممنهج والردى 
‎انعم بها 
‎لتظل ترمي بالحقيقه 
‎فى كيس من النايلون والاسئله 
‎على مكبات الطريقَ

‎وتدرك يا اول من راى 
‎واخرى من رأى 
‎كيف الحقيقه تفقد حتى مرارتها 
‎حين تصنم بالتجهيل ويركبها البعض بدون سروج 

‎واعرف 
‎انك تهزأ من اشراطها 
‎لاتنتظر الله .بان يتطلع نحوك 
‎حتى يصرف عنك السوء 
‎ويهديك سبيلا 
‎فانهض 
‎لا افديك بشي 
‎مولاي 
‎سوى وهمي 


#خالد_البهرزي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل