أغنية العشق الاخيرة

خالد البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 5557 - 2017 / 6 / 20 - 02:27
المحور: الادب والفن
    

‎......... أغنية العشق الاخيرة......

‎ماتبقى من دمي حبر القصيدة 
‎فتعالي واكتبيها في احتضاري 
‎من كتاب العشق سطرا لاجريده 
‎فيه روحي سوف يمحوه انتضاري 


‎من نهار الحزن غير الكلمات 
‎من وجودي لحظة ليس الحياة 
‎من هواء قلبي نزيف الطعنات
‎حين جاءت عن يميني ويساري 

‎قفل الصبر على روحي الحزينه 
‎بمفاتيح جنون الكبرياء 
‎وطريقي سمل الهم عيونه 
‎واختفت منه مصابيح الضياء 

‎خلت اني في الهوى ضيعت عمري 
‎وعلى درب الغواني فاض صبري 
‎لا تسلني ياالهي لست ادري 
‎كل شي راحه من دون عتباري 

‎ماتبقى يقضة فوق الاعالي 
‎من خريف العمر دعها تتوارى 
‎في بلاد سرقت حتى خيالي 
‎وانزوى حلمي بها دون العذارى


‎انني ماض الى عتمه موتي 
‎لجحيم لم يعد يسمع صوتي 
‎فتعالي ربما قد فات وقتي
‎واحتوى الليل شموسي ونهاري 


‎زاد في خلقك يا ربي اغترابي 
‎ووقوفي حائرا في قرب بابك 
‎اولاء الخلق يخشون عقابي 
‎بينما شكوا كثيرا في عقابك 


‎انا ماكنت سوى جرم صغير 
‎عابثا في الارض لا ادري المصير 
‎اي معنى من وجودي كالاسير
‎ بين بداوانتهاء باختياري 


‎هل تُرى لي جنة بعد مماتي 
‎ام ستهري النار لحمي وعظامي 
‎عشت في الدنيا على نكران ذاتي 
‎وبخلقٍ منك يارب هيامي 


‎كل انثى زرعتني بالحريق 
‎وببرد كان كالورد رقيق 
‎خلت من سكري فيها لا افيق 
‎خمرتي الانثى وتاريخ انكساري 


‎يا لذيذ الشعر في طعم النسائي 
‎احرف ترقص تنساب المعاني 
‎ايها القدسيةُ من طين وماء 
‎بل عطور الله من تلك الجنان


‎ابدا تبقين سحري وجنوني 
‎والمدى والمجد في ليل شجوني
‎فتعالي واحصدي فيك فتوني 
‎انت من يعلو بها طهري وعاري

#خالد_البهرزي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل