أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - خليل الرفاعي - بين -كياسة- ميسون الدملوجي -وتهميش- لقاء وردي وخيانة ال النجيفي نزف شبابنا شهداء














المزيد.....

بين -كياسة- ميسون الدملوجي -وتهميش- لقاء وردي وخيانة ال النجيفي نزف شبابنا شهداء


خليل الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 5568 - 2017 / 7 / 1 - 02:48
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    




لم يعد هناك ماهو مخفي على العراقيين باتت الأمور واضحة للشرفاء وبان الخيط الاسود من الابيض وكما يقول المثل العراقي ( طلعت الشمس عالحرامية !) فلماذ هذا الخوف والإنبطاح من ساسة الإرهاب امثال ( لقاء وردي واحفاد الاقطاعي محمد النجيفي والكربولي ) وغيرهم كثيرون الذين مازالوا تحت قبة البرلمان يجاهرون بخيانتهم وإرهابهم الدموي

كنت كل ما اشاهد مواكب الشهداء وصورهم وهي ملصقه على جدران البيوت وعلى اعمدة الكهرباء أشعر بغصه بداخلي وأحزن كثيراً على تلك الشباب وذهاب ريعانها الذي أنتهى لأجل تحرير الارض من رهط دموي وهمجي أتنا به جواسيس المخابرات الدولية وعملاء دول القرصان ، القرصان ذات العينين الزرقاء وسفينته المحمله بأكياس النفايات عام 2003 لترسوه على شواطئ بغداد وتتربع على عرش العراق ضاربين كل معاناة هذا الشعب عرض الحائط مكتفين بنهب خزائنه

عندما دخل داعش الى الموصل بتواطأ مع حكومته المحلية وبعض من قادة الجيش بحكومة مختار العصر والزمان حينما كان مصرا على أن ( ماينطية ) وبعد أن كان الدواعش يشككون بنظرية إنشتاين حول الجاذبية وهم يرمون اهل تلك المدن من اعلى اسطح البنايات ، كانت السيدة سليلة النسب ( ميسون الدملوجي) فرحه جدا لأن اهلها هناك يتعاملون بكياسة اكثر مما كان يعاملهم الجيش وكانوا يشعرون بنشوة النصر وقلوبهم يعتصرها الألم من أجل اهاليهم ببغداد

بينما على مدى ثلاث سنوات لم تدع لقاء الوردي محفلا اعلاميا إلا وخرجت به وهي تبارك ثورة ابناء عمومتها في الرمادي وساحات العز والكرامة تحت اهازيج (احنه تنظيم اسمنه القاعدة نقطع الرأس ونقيم الحدود ورقصة الچوبي ؟) والفلوجة التي وصفها احد قادة التحالف الشيعي ذات مره ( بالصابرة والممتحنة ) وتصفهم لنا بأنهم مهمشون مساكين وسكاكين المساكين تثلمت من رقاب الروافض الكفرة

لست فرحا كثيراً بهذا الإنتصار الذي خلف وراءه عشرات الاف الشهداء والمغدورين بسكاكين الحقد الدفين من الفقراء والمنسين الذين يسكنون ببيوت الصفيح وفوق تلال من القمامة وعلى ضفاف الانهر والشواطئ سقطوا دفاعا عن ارض باعها سياسيو الغفله وعبدة الدولار واهلها المحليون الذين صفقوا ورفعوا الاعلام السود مبتهجين ، والحالمين بالسلطة والجاه والمناصب الذين لم تهتز شواربهم لصراخ أمرأة اغتصبت وأحرقت وقتلت على اساس طائفي خبيث فقط لأنها بنظر الاعداء مجوسية ، الاف قتلوا بالموصل ونساء احرقت بعد اغتصابهنّ كما غيرهن من الايزيديات الكافرات والصليبيات ، كانت نكسة للضمائر والغيرة التي فقدها ساسة وأهل تلك المناطق والمدن ..

يتساقط الفقراء بساحات الغدر وشوارع تلك المناطق السوداء كاوراق الخريف غير مكترثين لضياع شبابهم يتلقون الرصاص بصدور عارية ورؤوس مرفعوا بالعز والاباء ، وبينما هم كذلك ، ساستهم يقطعون عن عوائلهم الكهرباء بشهر رمضان غير مهتمون بذلك ويفطرون هم على موائد عليها مالذ وطاب !؟ بل أن هناك من يساوم على دمائهم الطاهرة ويطعن بوطنيتهم ليجعل منهم صفقه مربحة لمكاسبه السياسية الرذيلة والدنيئة ..

الإنتصار الحقيقي هو أن نرى حبال المشانق تتدلى من اعمدة الكهرباء وبالساحات لنقتص من كل سياسي كانت له صله بتلك المحرقه والهلكوست الطائفي الذي أطاح بأبناء مكون هم الأكثيرية والأغلبية . لا أن نشاهدهم يعقدون المؤتمرات في بغداد ليضحكوا علينا مرةً اخرى وهم إرهابيون صرحاء معنا ومع أنفسهم ، لو كان هناك قانون فعلا بهذا البد لضرب رقابهم كلهم لااجل مئات الاف بل الملاين الذين قتلوا وشردوا بسبهم



#خليل_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهلافيت
- حدود الدم من نهر ألْيَس لمجزرة سبايكر
- قطر إرهابية وحرفية اكثر من السعودية حليفتها بالإرهاب
- رسالة الى القديس الذي يحاضر بليالي شهر رمضان رفقاً بنا !؟
- أثيل النجيفي مخاطباً العراقيين احمدوا الله إني سياسي معتدل ؟
- امريكا محظوظة لأنها تخطط وتآمر والعرب ليس عليهم إلا أن ينفذو ...
- عاصفة الحزم نصراً بطعم العسل ونكهة الحنضل
- لاترمون عجزكم علينا ساسة العراق أنتم فاشلون
- أيها المنافقون لانعبد ماتعبدون
- مالفرق بين كهنة فرعون وسياسيي العراق الكهنة ؟
- الجبير يخير العراق بين إيران والعروبة ؟
- حلب ودموع التماسيح
- جاستا وال سعود واليوم الموعود
- هل تم عقد النكاح بين الجبوري وملالي طهران
- تحررت الفلوجة وسقط الإعلام العربي الداعشي
- أن عترضتم سنقتلكم او (نحكم ؟) وإلا انتم بعثية إرهابية !!
- لن تشرق الشمس بعد الان ( الاء الطلباني ) غاضبة ؟
- موتوا ايها الفقراء فلا هيبة لكم
- بؤر السياسة لن نسكت لا والله
- هل فعلآ البرلمان بيت الشعب ياسيد عمار ؟


المزيد.....




- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة
- سيناريو هوليودي.. سرقة 60 ألف دولار ومصوغات ذهبية بسطو مسلح ...
- مصر.. تفاصيل جديدة في واقعة اتهام قاصر لرجل أعمال باستغلالها ...
- بعد نفي حصولها على جواز دبلوماسي.. القضاء العراقي يحكم بسجن ...
- قلق أمريكي من تكرار هجوم -كروكوس- الإرهابي في الولايات المتح ...
- البنتاغون: بناء ميناء عائم قبالة سواحل غزة سيبدأ قريبا جدا
- البنتاغون يؤكد عدم وجود مؤشرات على اجتياح رفح


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - خليل الرفاعي - بين -كياسة- ميسون الدملوجي -وتهميش- لقاء وردي وخيانة ال النجيفي نزف شبابنا شهداء