موتوا ايها الفقراء فلا هيبة لكم

خليل الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 5161 - 2016 / 5 / 13 - 01:38
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

ثلاثة عشر عامآ من حكم التتر وهذا الرهط المجنون ونحن نساق كالاضاحي للمذابح يوميآ هناك دم وهناك قتل ونحر وعلى أيدي من مكنتموهم ايها " الساسة " من رقابنا كرهآ وبغضآ بنا كل تلك الاعوام والسنين العجاف لم تهتز غيرتكم يومآ علينا كشعب مسكين كان يأمل منكم خيرآ كلكم بعمائمكم السوداء والبيضاء وافنديتكم ؟ لكن لم نرى سوى سوء العذاب وعلى أيديكم انتم فمن يقتلنا انتم كلما تنافرتم في مابينكم دخلت داعش على الخط واستغلت ضعفكم وانهزامكم وهذا مايحدث لنا كل مرة ,هذا الشعب تعب منكم ومن سياستكم الهشة والركيكة في التعاطي مع الازمات فلا رجال دولة انتم ولا قادة ؟ والحقيقة انتم مجرد بلاء ابتلينا به من ربآ عظيم ندعوه دائمآ ان يخلصنا منكم ,

شعب نهبتم خيراته وتريدون أذلالة وموته بكل الوسائل , فنصبتم انفسكم علينا ملائكة وسادة واصبحتم قادة ؟ وإي قادة انتم يابغاة ؟ هل ترون ماذا صنعتم بنا من بؤس وتشريد شعب مشرد نصفه نازح ونصفه عبر البحار هربآ من سياستكم القذرة , انها حماقاتكم وتهاتركم السياسي القذر ,
هل هذه الهيبة التي جعجعتم بها علينا وصدعتم رؤوسنا على الفضائيات والمؤتمرات ايها السادة والقادة ‏الجبوري والعبادي ؟ فقراء العراق يموتون اما جوعآ او قتلآ بحزام او سيارة مفخخة او إنتحاري نثر أشلاؤه طامعآ بقبلة من حور العين مسرعآ راكضآ لكي يستقبله نبي الرحمة ورسول الانسانية ! هكذا بكل بساطة نموت فقط لأرضاء مكاسبكم انتم
نعم هكذا نموت , نموت ولم نحصن انفسنا بكتلة كونكريتية ولاجدار نموت وليس لنا هيبة كهيبة "القنفة البيضاء " ( الأريكة ) نموت ولابواكي علينا ولا حتى دقيقة صمت !! نموت ونقتل فقط لأجل تهاترات سياسية ولحمة وطنية نرضي بها ذاك العفن وهذا النتن موتوا ايها الفقراء نعم موتوا لكي تعيش الخضراء

واخيرآ اقول لكم توجد قنفة تالفة في الكاظمية ومدينة الصدر أرجوا من حضرتكم النظر لها واخذها على محمل الجد

#خليل_الرفاعي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل