أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خليل الرفاعي - ضياع العراق بين دهاليز الخضراء واصحاب العمائم














المزيد.....

ضياع العراق بين دهاليز الخضراء واصحاب العمائم


خليل الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 5129 - 2016 / 4 / 10 - 15:45
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ثلاثة عشر عامآ على إحتلال العراق من قبل إمريكا وجنديها الاشقر .. وتسليم ( العراق ) الجمل بما حمل لمجموعة رعاع همج ولصوص وسراق لم ينجزوا أنجازآ واحد يحتسب لهم غير أذية هذا الشعب الفقير والذي سيصبح شحادآ إن لم يغير من واقعة وينتفض انتفاضة حقيقية ضد ساريقة .. وهنا يراود العراقيين وانا منهم سؤال واحد فقط إلى اين نحن ذاهبون وبأي أتجاه يسير هذا العراق وفي أي متاهة ومنزلق أنحدر ..في ظل هذا التوهان وهذا الضياع من الذي ينقذ هذا البلد وينتشله من الأيادي العابثة ليس بثرواته فقط .. لا بل حتى بأرواحة فلم ينتجوا لنا هؤلاء الهمج غير الدمار بكل مقاييسة ومعايرة وألوانه فاللدمار ألوان مختلفة تختلف حسب رغبة الفاعل او العابث ..

احزاب وزعامات وكتل وقوة وطنية وغير وطنية يدعون ان لهم الفضل على الشعب لأنهم خلصوه من قائد متحجر ظالم وجلسوا هم بمكانه على دكة الولاء والوطنية الزائفة التي بنظرنا لا تفرق عن الاول سوى أنهم كثر وسابقهم واحد .. ضيعوا هؤلاء بتهاترهم السياسي الخبيث بلد كان من المفروض ان يكون الاول بالمنطقة بالعلم والتعليم والخيرات والعطاءات , فلماذا نتراجع إلى الوار دائمآ مع تقدم الزمن علينا ..! أن كل مايجري الان بالعراق من دمار هو نتيجة هذه العصابة والمافيات والدستور الذي أسس على المحاصصة والطائفية وطبعآ هو تأسس وكتب لمنفعتهم الخاصة وليس لعامة الشعب , أحزاب وساسة تتقاتل ليس لمصلحة العراق وابناء شعبة الذين شبعوا من العذاب والقتل سابقآ وحاليآ فلم يعد هناك تغير وكأن القائد الضرورة مايزال يحكم العراق بسوطة . والجلاد نفسه . فأي عراق هذا الذي يتصارع علية سياسيو المرحلة الحرجة تاركيآ شعبهم تائه في صحراء كقطيع نعاج ينتظر أجلة المحتوم وافتراسة وكأننا شاة وهم الذئاب التي تحرسنا نعم هم الذئاب التي تحرسنا فماذا ننتظر من ذئاب جائعة , أمام عينيها وجبة دسمه يوميآ يقضمون منه قضمه ليسدوا رمق جوعهم الذي عاشوه خارج العراق متسولين ببلاد اوربا وطهران وعمان ؟

العراق اليوم ضائع أيها السادة نعم فهو ضائع بين دهاليز الخضراء وعمائم السياسة الفاسدة قبل اسابيع دعى السيد مقتدى اتباعة لمظاهرة تحت( شعار شلع قلع ) والمصيبة السيد مقتدى هو شريك أساسي بهذه الحكومة ويمتلك كتلة ( الاحرار ) ولدية ست وزراء وثلاث محافظين واكثر من 3000 مدير عام فلماذا تتظاهر ياسيدي وانت مشترك معهم ان لم تكن انت شخصيآ فكتلتك ونوابها سراق وخير دليل على ذلك بهاء الاعرجي الذي يمتلك فلل في لندن وارصدة تفوق الخيال .. تظاهرت وماهي النتيجة لاشيء ابدآ فذلك الحال كما هو بل زاد الوضع تعقيدآ لأنه يريد أي ( السيد مقتدى ) حكومة تكنقراط ؟؟ والحقيقة كيف نأتي بتكنقراط ليصبح وزيرآ مصلحآ ووطني وفاهم لكل معاير مهنتة , وهذا البلد مبني على الولائات الحزبية والفئوية ! انها معضلة كبير والخروج منها صعب .. لكن الحقيقة غير ذلك أن كل مايحصل اليوم بالعراق هو تصارع سلطوي شيعي شيعي على المناصب والسلطات وهنيئآ لمن يحافظ على مكاسبة السياسة ومصالحه الحزبية .. فقبل يومان فقط اعلنها السيد عمار الحكيم الذي فاقت حكمتة حتى لقمان الحكيم نفسه وهو يعض ولدة .. فالحكيم اطلق العنان لنفسة بمناسبة ذكرى استشهاد عمه محمد باقر الحكيم واصافآ نفسه بالحكمة والقيادة والريادة ومصرحآ انه لن يتنازل عن ( مكاسبة السياسية ) أي يعني اننا باقون بالحكم وان كرهه الكارهون وماضون بسحق هذا الشعب الذي وصفه متكلمه الرسمي ابو كلل بالهمج والرعاع وانه يستحق القبر ..؟

اليوم هو يوم ثورت السياسي والزعيم على شعبة الحقيقة أنها بداية مرحلة الأستعراضات والقوة ومن له اتباع وجماهير كثر فهؤلاء الزعامات أستطاعوا شرى ذمم الناس بالمال السحت الذي يسرقونه وينهبونه من خزائن العراق بدون رقيب وحساب فقط لأنهم احفاد المرجع الفلاني والعلاني ... ألا بؤس الحال حالنا !!
واهنا اود ان اقول لن يصبح العراق بلدآ حرآ إلا بحالة واحده وهي ألغاء جميع الاحزاب والكتل وقتل المحاصصة وقيادة العراق تكون لا حسب الطائفة والمكون بل من يستحق العراق هو وطني وهؤلاء لايوجد بينهم من يعرف ماهية الوطنية وماذا تعني ..



#خليل_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سليم الجبوري الأخونجي وملك الأستخراء السعودي
- في ضل توهان الدولة وذوبان مرتكزاتها من المسيطر ؟؟
- من هوان الدنيا ومهازلها يابليغ أن تصف هذا الشعب بالأقزام
- على هامش الحثالات وتكنقراط العبادي
- سفير السعودية في العراق ( داعشي) أما أن تطردوه او أقيلوا الج ...
- كونوا أحرارآ مرة واحدة وحكموا ضمائركم
- ابن تيمية وابنائة (داعش) والفكر المنحرف
- رفقآ بنا أيها .......... الوطنيون
- السعودية وفوبيه المجوس التي ......... تلاحقهم
- حزب الدعوى الحاكم وفساد ثلاث .........حكومات
- لا تراهنوا على داعش ( أل سعود ) لانها على زوال
- الوهابية “الوهابية” تتقنّع ب”السلفية” لتدّعي تمثيل المسلمين
- أنا اول المتطوعين بحلفكم بشرط أن تكون أول طلقة توجهوها الى ا ...
- أل سعود أنتم الإرهابيون وبؤر التكفير أحرقوا كتب ابن تيمية يع ...
- سيدي رئيس الوزراء هل تعلم انك أصبحت مسخرة
- هل نحن فعلآ بلد ذو سيادة أم أصبح العراق ساحة حروب اقليمية
- ماذا تريد السعودية والوهابية من العرب ولماذا كل هذا الحقد عل ...
- لاتتفاخر كثيرآ ............. ياصديقي
- أبن تيمية داعشي ............... قديم
- أنا وهابي وسأرهبكم بأسم الرب سأقتلكم


المزيد.....




- رصدته كاميرات المراقبة.. شاهد رجلًا يحطم عدة مضخات وقود في م ...
- هل تعلم أنّ شواطئ ترينيداد تضاهي بسحرها شواطئ منطقة البحر ال ...
- سلطنة عُمان.. الإعلان عن حصيلة جديدة للوفيات جراء المنخفض ال ...
- في اتصال مع أمير قطر.. رئيس إيران: أقل إجراء ضد مصالحنا سيقا ...
- مشاهد متداولة لازدحام كبير لـ-إسرائيليين- في طابا لدخول مصر ...
- كيف تحولت الإكوادور -جزيرة السلام- من ملاذ سياحي إلى دولة في ...
- محاكمة ترامب -التاريخية-.. انتهاء اليوم الأول دون تعيين مُحل ...
- حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني في عمان يتقبل التهاني ...
- كاتس يدعو 32 دولة إلى فرض عقوبات على برنامج إيران الصاروخي
- -بوليتيكو-: الاتحاد الأوروبي بصدد فرض عقوبات جديدة على إيران ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خليل الرفاعي - ضياع العراق بين دهاليز الخضراء واصحاب العمائم