أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خليل الرفاعي - أبن تيمية داعشي ............... قديم














المزيد.....

أبن تيمية داعشي ............... قديم


خليل الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 4999 - 2015 / 11 / 28 - 23:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ابن تيمية ،صانع التكفير، داعشي قديم ، اختار من النصوص الدينية اوحشها فجعلها عبوات مفخخة في بطون التأريخ، يلتمس مخارج شرعية للتكفير، لاتلوموا ابو بكر البغدادي ولا اسامة بن لادن ولا ابو مصعب الزرقاوي ولا ابو محمد القحطاني ولاغيرهم من المتطرفين ،فهولاء ماهم الا اسرى للنصوص الوحشية التي صاغها ابن تيمية والغزالي ولاشاعرة وترجموها حرفيا .

كفر بن تيمية ١-;-٢-;-فريقا وهم كل من المتصوفة وفرق الباطنية(الشيعة والاسماعيلية) والمعتزلة والفلاسفة ومن سب الانبياء ومن سب احد الكتب المنزل ومن ينطقون قول لاستخفاف بالله عزوجل الكسالى الذين لايتلتزمون بأداء اركان الاسلام ومن انكر ماهو معلوم من الدين بالضرورة ومن ترك الصلاة ومن لم يات بالشهادتين او جحد وجوب شيء من اركان الاسلام من شك في شرع الله بالكتاب والسنة أو اعرض عنه.

ويمكن تلخيص القوم الذين كفرهم بن تيمية ودعا الى قتلهم علنا ( الصوفية -الشيعة-الاسماعيلية-الروافض -الفلاسفة-الجهمية)
ويتضح ان ابن تيمية كانت مقايسيه في التكفير مضطربة وغير مستندة لمعايير ناضجة ويتضح ذلك في كتاب منهج ابن تيمية في مسألة التكفير لعبد المجيد المشعبي الذي يبدو فيه ان ابن تيمية يطلق التكفير على اساس الرؤية السياسية بغطاء ديني فعلى سبيل المثال أنه لم يكفر المعتزة لانهم لم يعارضوا السلطة في ذلك الوقت.
لايكفر ابن تيمية حكام المسلمين فهم ولاة النعمة الذين يتوجب طاعتهم وعدم الخروج عليهم لا بالكلمة ولا السيف وكل مايفعلونه من اجل مصلحة المسلمين حتى وأن ارتكبوا الكبيرة التي يعرفها هي كل مافيه حد في هذه الدنيا أو وعيد بالنار والغضب واللعنة وعدم دخول الجنة او لايشم ريحها والغريب العجيب في اسلوب التكفير عند ابن تيمية يدعي أنه يكفر المقالة لا قائلها وفي الواقع هو يكفر المقالة وقائلها.
ويتحجج بذلك يقول ان النص فيه فكرة تؤدي الى الكفر لكن صاحب النص لم يكن يقصد الكفر بذاته فهو ليس بكافر الامر الذي يؤكد نظرية فقدان ابن تيمية وجماعته من الوهابية والمتطرفين الى معايير واضحة لتكفير المختلف معهم من الشيعة والاسماعيلية والفلاسفة والمتصوفة وغيرهم ممن يخالفون ابن تيمية بالفكر.

لقد استخدم ابن تيمية ملف الكفر والتكفير استخداما سياسيا صريحا لامعا ، فهو يطلق حكم التكفير حسب رغبة الحاكم فلم يكفر السلاجقة ولذلك نجد ان الكافرين عند ابن تيمية، الجماعات والملل التي اختلفت مع الحاكم لذلك ارتكن ابن تيمية لكف الى الحاكم على حساب المحكوم ولم يتعامل بعدالة في اطلاق التكفير الامر الذي مازلنا ندفع ثمنه بالتفخيخ والتفجير والاحزمة الناسفة والعقول المتصلبة التي تفجر الابرياء معتقدين ان ذلك يؤدي بهم الى وليمة طعام فاخرة مع الرسول (ص) ولايعرفون ان الله غفور رحيم وان ابن تيمية وجماعته ليسوا اقرب الى الله من غيرهم!



#خليل_الرفاعي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا وهابي وسأرهبكم بأسم الرب سأقتلكم
- أحكومة طراطير أنتم أم ماذا يادولة ......... رئيس الوزراء
- يعتقدون أن ربهم مفخخ ومصاص دماء !!
- الوهابية واستباحة دماء واموال واعراض ........... المسلمين
- مصيبتنا ليست داعش و لا جبهة النصرة و لا القاعدة و لا بوكوحرا ...
- لايوجد شريف بينكم ومن يدعي غير ذلك فاليثبت لنا
- عمائم زائفة ................. وضحك على الذقون
- ايها القابعون على دكة الولاء ....... والشرف
- الرئيس والقديس .................... واليتيمة
- الى اين ستاخذون البلد ................ايها الاقزام
- الحسين امام الفقراء .............. اما انتم ايها المنافقين ف ...
- اكلين الضباب وبدو الصحراء ............. يستهزون بالجيش العرا ...
- علماء الوهابية وخدمة الصهيونية ....... يفتون بقتال الروس في ...
- قليلآ من الشجاعة ....... ( ياذيول امريكا ) دولة رئيس الوزراء
- لا دين .. لا أخلاق .. لا ذوق (ابو طبر ) وفائق الشيخ مثالآ
- عذرآ ايتها العاهرات .........فالخضراء اكثر عهرآ
- لماذا لا يلبس نوري المالكي ...............بزته العسكريه ويقا ...
- متى نتجاوز الخطوط الحمراء ......... وندخل الى قصور الخضراء
- اشرك بالله ............. ولا تنتقد عمامه
- ايها العراقييون ....... لامفر لكم البحر امامكم وجحيم العراق ...


المزيد.....




- تنزيل أحدث تردد قناة طيور الجنة 2025 DOWNLOAD TOYOUR EL-JAN ...
- ’إيهود باراك’ يدعو إلى عصيان مدني لإنقاذ الأسرى والكيان من ’ ...
- ما قصة الحرس السويسري ذي الملابس الغريبة؟ وكيف وصل إلى الفات ...
- اغتيال بن لادن وحرب النجوم أبرز محطات أسبوع مايو الأول
- بعدما نشر صورته بزي بابا الفاتيكان.. هكذا جاءات الانتقادات ل ...
- حقوق الاسير بين القيم الاسلامية والمنظومة الغربية
- خامنئي: لو توحد المسلمون لما ضاعت فلسطين ونزفَت غزة
- لوموند تحذر من المعايير المزدوجة حول الإسلام بفرنسا
- استقبل تردد قناة طيور الجنة الجديد عبر الأقمار الصناعي لتسلي ...
- قائد الثورة: لو توحّدت الأمّة الاسلامية لما وقعت مأساة فلسطي ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خليل الرفاعي - أبن تيمية داعشي ............... قديم