عذرآ ايتها العاهرات .........فالخضراء اكثر عهرآ

خليل الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 4933 - 2015 / 9 / 22 - 02:06
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

لا توجد مهنة في كل العالم أرذل وأحقر من مهنة الدعارة والبغاء ولا تمتهنها إلا من فقدت كل القيم والأخلاق والمباديء على الأقل .. ضمن إطار نظرة المجتمع لها، ولكننا اليوم نجد إن كل العاهرات اشرف من سياسيينا وحكامنا منذ العام 2003 ولغاية اليوم.
لم يمر على العراق لا في ماضيه أو حاضره القريب عصابة حكمته بهذه الأخلاق الدنيئة والخسيسة القذرة التي لا ترتبط بكل ماهو إنساني ووطني وخٌلقي كما هي اليوم ... شلّة من الرعاع والسماسرة تتحكم بمصير بلد له تاريخه العريق وله من الموارد ما يجعله من أغنى بلدان العالم ... كل يوم يخرج علينا احدهم بقصة جديدة وغريبة ومتفنّنة في سرقة أموال العراق وفي الإيغال بكرهه للعراق شعبا وأرضاً وسماءاً ولا من رادع أخلاقي أو وطني كل يوم نسمع قصه من قصص السرقات والعقود الوهميه وغيرها التي تثقل كاهل الموطن البسيط فهو كما يقال ( مثل البعير يحملونه ذهب وياكل العاگول )
لجان وجلسات ومؤتمرات ونزاهه ووطنيه فارغه لم نرى لها مثيل في كل دول العالم لصوص في وضح النهار مافيات تتقاسم السرقه في مابينها تحت عنوان ( سدلي وسدلك ) لماذا لا نرى لص واحد حوكم او حبس او تمت محاكمته على الهواء ؟ انني من المستغربين والله كيف لشعب مثل الشعب العراقي مازال ساكت ؟؟؟ الا يوجد شريف يردني الا يوجد شريف يقول لي اخرس انت باطل
أستغرب من صمت الشعب على هؤلاء وعلى أفعالهم وإصراره على بقاءهم لسنوات متسلّطين على رقابه ويتحكمون في مصيره ولماذا لا تكون هناك ثوره بدل التظاهر
أستغرب لماذا لم ينتفض هذا الشعب منذ سنوات ضد هؤلاء السرّاق والقتلة!!!!
أستغرب لماذا انتخب الشعب هؤلاء قبل 12 عام وأعاد انتخابهم مرة أخرى وسيعيد انتخابهم لأربعة أعوام أخرى واخرى واخرى!!
أستغرب صمت كل العمائم البيضاء والسوداء على هؤلاء وعدم تداول أسماءهم بصراحة وعلانية من خلال المنابر والخطب الرنّانة بأنهم أُناس فاسدون مارقون قاتلون !!!!
أستغرب لماذا تمتلك العاهرة بعضا من الأخلاق ولا يملكون هؤلاء منها شيئا!!!!
استغرب لماذا هذا السبات والنوم والخنوع من عامة الشعب الذي أصبح ينام في المقابر وبيوت الصفيح والخرائب!!!!
واخيرآ اعتذر جدآ من العاهرات لاني شبهتهن بالساسه

#خليل_الرفاعي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل