الى اين ستاخذون البلد ................ايها الاقزام

خليل الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 4958 - 2015 / 10 / 17 - 00:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

قلنا سابقآ في مقال نشرناه هنا على هذا المواقع ان اذناب امريكا وذيولهم الذين يتنفسون من مؤخرة اسيادهم لايستطيعوا أن يخرجوا عن طوع امرائهم , فأمريكا لاتتفاوض مع الشرفاء لانها لاتستطيع ان تقنع الشريف بإن يكون بلاشرف ؟ لذلك تجد العميل والخنيث كالطينه الرخوه تصنع منها ماتشاء وهذا واضح جدآ على سياسيين العراق الذين مايزالون يجلسون باستقامه وشاقوليه على قضيب اوباما

وما اكثرهم في بلاد الرافدين !!

الغريب ان اغلب ساسة العراق لايفقهون ماذا سيحل بهذا البلد الذي دمائه تسيل كل يوم كالانهر, يوميآ مأت الشهداء تسقط على مذبح الولاء للوطن وعلى دكت الشرف الذي تخلى عنه هولاء حمير المرحله الحرجه , ذيول وعملاء تتحكم بمصير هذا الوطن (مسكين انت ياوطن ) لماذا يصر العبادي على بقاء التحالف الامريكي في العراق الذي سيدوم 30 عام كما صرح الامريكان ( البنتاغون ) بحربه على داعش صنيعتهم القذره ولعبتهم التي من خلالها سيهيمنون هولاء رعاة البقر على المنطقه برمتها انهم اوغاد غادرين ؟؟؟ كم اكره هولاء الكابوي وافلامهم الروتينية

اكثر من 9 الالف طلعه جوية على مواقع داعش لكل صاروخ ينطلق تسعيره اكثر من 60 الف دولار او اقل لايهم ؟ هذا ما صرح به رئيس الوزراء !! والنتجيه لاشي على الارض ,, انه الضحك على العقول الخاوية ؟ ثلاثة طلعات لسلاح الطيران الروسي في سوريا استسلم على اثرها اكثر من 700 داعشي فضلآ عن قادته الذين حلقوا الذقون وهربوا الى تركيا يطلبون اللجوء لدول اوربا
اذا لماذا تصر يادولة رئيس الوزراء على ذبحنا بنيران اصدقائك الم تزور المقابر مؤخرآ ؟؟ الا تعرف ان عشرات الالاف سقطت بسبب غبائكم الا تعرف كم من الساحات الجديده مسحوها لنجهز قبور اللاحقين من الاخوه الابطال ام انك لاتعرف

#خليل_الرفاعي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل