أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل الرفاعي - أيها المنافقون لانعبد ماتعبدون














المزيد.....

أيها المنافقون لانعبد ماتعبدون


خليل الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 5455 - 2017 / 3 / 9 - 00:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أيها المنافقون لانعبد ماتعبدون

خليل الرفاعي
سيرموني بالفتنة والفتنه نائمة لعن الله من أيقضها ولربما هذه الفتنة لم تلد او قد تكون عاقراً او أخذت حبوب مانع الحمل لكن اقسم لكم بلحى هؤلاء ومسابحهم الطويلة ذات المئة حبة وواحد وبدلاتهم (القاط) التي أشتروها من جيوب الفقراء والمخذولين أنكم أيها المنافقون السبب في ضياع بلد ارضاً وشعب وثروات بهتافكم لهم والتصفيق والتهليل لكل صغير وكبير !
الحقيقة في عراقنا الجديد اصبح كل من ينتقد سياسي فهو اما أن يكون وهابي , او بعثي , او ناصبي , واخيراً إن ترفقوا بك سيتهموك بالصرخي ، في عوالم موازية يكون السياسي موظف عند الشعب وخادم لهم لايتكبر عليهم ، يمشي بالطرقات ويركب الباصات ، يأخذ اولاده للمدارس بدون حمايات وجكسارات ورجالات مدججه بالسلاح ، ولا تتراكض ورائة ألاف الأشباح البشرية (المتملقين ) عديمي الحس والمعرفة والمصيبة الكبيرة أن بعض المثقفون يمتازون بهذه الصفه ( التملق ) وعلى حساب اخلاقهم وضمائرهم ومهنيتهم سوى كانوا هؤلاء صحفيون او كتاب او محللون سياسيون ، هذه النيمونة طفت على السطح وتعيش بالمستنقعات والمياه الراكدة والآسنة وأصبحت مقرفه جداً لضحالت عقولهم التي يقولون عنها نيرة ؟؟ السياسي في تلك الدول المتقدمة والمتحررة والتي لاتعير أي اهمية لساستها يمارس حياته اليومية طبيعية جداً يتجول بالاسواق وحيداً فريداً ، لكن عندنا في العراق الحال يختلف هذا التافه البائس العميل السياسي واللص ناهب خيرات الشعب خط أحمر وبعض الاحيان يصبح تاجٍ للرأس (لكن ليس رأسي انا فرأسي لايتحمل تفاهاتهم ) بل حتى رجل الدين مجرد " ناسك" في معبده في تلك العوالم ، لكن عندنا هو ابنٌ للرب معصوم من الخطأ ، وبما اننا معصوبين العين لانرى الحقيقة كما هي فهذا جداً وارد . ياويلاه ياويلاه منكم وياسخطي وقرفي من هكذا مجتمع بلغ ذروته في العبودية ، بل اكثر من ذلك فكل شيء فيه قابل للإنهيار وعلى شفا حفرة السقوط !! والسبب هو هذه النيمونة من العقول التي لاتريد أن تعي وتفهم إن السياسي الافندي او رجل الدين الذي أمتهن السياسة هو إنسان وبشر كسائر البشرية وهو خطاء ويتصرف حسب غريزته ويسرق وينهب ايضاً لذلك كفاكم أما تعبتم من التملق والنفاق والتلون لهذا المعتوه وذاك السارق ، ارحموا انفسكم اولاً وترفقوا بنا ثانياً لأننا لسنا مثلكم ولن نكون يوماً ابداً

خارج النص
كن على سجيتك ستخسر كل شيء جامد , ونافق ستكون مرغوباً ومحبوباً هكذا يريدنا البعض نعم هكذا , متناسين هؤلاء أننا في عصر المعرفة , والجهل فيه إختيار , و الحرية والعبودية فيه إختيار لكن أسمعوا أيها العبيد انتم لاتستحقون الشفقة بقدر ماتستحقون الإحتقار والاستصغار



#خليل_الرفاعي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مالفرق بين كهنة فرعون وسياسيي العراق الكهنة ؟
- الجبير يخير العراق بين إيران والعروبة ؟
- حلب ودموع التماسيح
- جاستا وال سعود واليوم الموعود
- هل تم عقد النكاح بين الجبوري وملالي طهران
- تحررت الفلوجة وسقط الإعلام العربي الداعشي
- أن عترضتم سنقتلكم او (نحكم ؟) وإلا انتم بعثية إرهابية !!
- لن تشرق الشمس بعد الان ( الاء الطلباني ) غاضبة ؟
- موتوا ايها الفقراء فلا هيبة لكم
- بؤر السياسة لن نسكت لا والله
- هل فعلآ البرلمان بيت الشعب ياسيد عمار ؟
- عندما تتجاوز كل هذه الأسباب ستصبح عراقي حقيقي ؟
- ضياع العراق بين دهاليز الخضراء واصحاب العمائم
- سليم الجبوري الأخونجي وملك الأستخراء السعودي
- في ضل توهان الدولة وذوبان مرتكزاتها من المسيطر ؟؟
- من هوان الدنيا ومهازلها يابليغ أن تصف هذا الشعب بالأقزام
- على هامش الحثالات وتكنقراط العبادي
- سفير السعودية في العراق ( داعشي) أما أن تطردوه او أقيلوا الج ...
- كونوا أحرارآ مرة واحدة وحكموا ضمائركم
- ابن تيمية وابنائة (داعش) والفكر المنحرف


المزيد.....




- شاهد.. انهيار منزل في مدينة أمريكية بعد عاصفة
- -Delphi-2M-.. ذكاء اصطناعي قادر على التنبؤ بألف مرض!
- مباشر: انقطاع الاتصالات في غزة مع توغل الدبابات الإسرائيلية ...
- قاض أمريكي يأمر بترحيل الناشط المؤيد للفلسطينيين محمود خليل ...
- ما العقوبات الأوروبية المحتملة على إسرائيل؟
- باكستان: ازدهار شركات الأمن الخاصة في كراتشي.. ثاني أخطر مدي ...
- فرنسا- لوكورنو: أول المواجهات.. أم احتجاج عابر؟
- قتيلان في إطلاق نار عند معبر اللنبي بين الضفة الغربية والأرد ...
- القصف الإسرائيلي العنيف والغارات والتفجيرات تدفع سكان مدينة ...
- مراسم ملكية لاستقبال ترامب وسط إجراءات أمنية مشددة ودعوات لل ...


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل الرفاعي - أيها المنافقون لانعبد ماتعبدون