قصيدة(عودةُ الضوء)

جاسم نعمة مصاول
(Jassim Msawil)

الحوار المتمدن-العدد: 5561 - 2017 / 6 / 24 - 03:32
المحور: الادب والفن
    

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عودةُ الضوء
أشرَعَ مركبي في بحرٍ عارٍ
من الأمواجِ
هدفي ألا أغرقَ
في اليمﱢ
تأتيني تلكَ الضوضاءُ
من انهارٍ تنحدرُ
من جزرٍ مجنونةٍ
تَتخبطُ في العاصفةِ
أرى أمواجاً ترقصُ
في ليلِ أوجاعي
وتطفئُ فوانيسَ المراسي
قصائدي تَتوضأُ في بحرِ عينيكِ
والكواكبُ الغريقةِ
في لسانِ الشمسِ
تطهرُني السماواتُ ببروجِها
ومياهِ الفجرِ
قبلاتُكِ تُلهِبُ الثلجَ
وتغزوُ شواطئَ شفاهي
لأرى شلالاتِ النبيذِ
تقطرُ من ينبوعِ شفتيكِ
عندَ (سكونِ البحرِ)
أصبحتُ مركباً ضائعاً
تتقاذَفهُ أعاصيرُ القُبلاتِ
حلمي ألا يتهشمَّ الغسقُ
في السماءِ
وامواجِ البحرِ
تأتينَ الى (سواحلِ افراحي)
تُحلقينَ في ذاكرتي
روحي تعاشرُ
أحلامَ الياسمين
إلا إنَّ الصحراءَ تلاحقُني
بأغاني مملكةِ البدوِ
أهربُ منها
الى حدودٍ تقبلُني حُراً
يا مَنْ أنتِ حبةُ لؤلؤٍ تضيئُ
في الشوارعِ الزجاجية
تَمرينَّ في ليالي مدنٍ
تصرخُ في الظلمةِ
تحولينَّ الاشباحَ
الى جبالِ ثلجٍ
تنطقُ بالضوءِ
تَتسلقُ الاسوارَ
ليكونَ ضوؤُكِ حديقةَ حُبﱟ
لمُدنٍ تَثملُ بالعِشقِ،،،،،،،،،،،،،،،

(مونتريال ـــ كندا)

#جاسم_نعمة_مصاول (هاشتاغ)       Jassim_Msawil#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات