جودت شاكر محمود
()
الحوار المتمدن-العدد: 5560 - 2017 / 6 / 23 - 19:27
المحور:
الادب والفن
حينما تغسق عينيها يملئهُما الحزنُ والأسى
كلماتي هي أجنحتي
التي أسافر بها إلى عالمها
التألق الدائم في عينيها
وعش للعصافير بين فخذيها
يدعوني لاستعجال ذكورتي
وأنا مخمورا بنبيذ جسدها
أحيانا أستيقظ
على النظرات الآسرة
فتمتلكني رغبة عارمة
لمعرفة الحقيقة المقدسة والمبهمة
التي تجذبني لعالمها الأنثوي
في حين تطاردني أشباح الماضي
عندما أرى الرغبة في عينيها
أتخلي عن كل تلك المحرمات
ويجلس قلبي على جدار النشوة
تحيط بي نتوءات من العواطف العميقة
المخبئة داخل جدران الجسد
في الحب أنا جشع
وشهيتي لا يمكن إشباعها
والكثير من الحب لم يأت بعد
لكن العمر قصير
أوائل -2017
#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)
#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟