على سرير الماء الماوي

سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5556 - 2017 / 6 / 19 - 10:11
المحور: الادب والفن
    

1
أعصر الغيمة مخاضها اﻵزرق
يغرق العالم السفلي ،
نفقد براقنا الأخضر:
سأسري وتموزعبر الصحراء إلى النيل ،
( لتموت غيظا عشتار)
أحمل إيزيس بتابوت العرش
بيدها صولجان عنج وكتاب اﻷموات ،
نقنع آمون راع
وهوفي طريقه من الكرنك إلى الأقصر
النيل يأتي معنا
على جندوله الملكي
النوتي أنا!!
أتلو صلوات:
الزان من القران
ونشيد اﻵنشاد
وتعاويذ تمجيد
مومياواتنا
أقلب ورق التاروت
على سرة آستر
تتهيج نفرتيتي
2
نتجه صوب الشمس
حيث الصفاء والنقاء،
،الضوء الناصع السطوع،
بعيدا عن كوكب:
العتمة والكراهية
اﻷرض المتهالكة
دفنت في المدينة الملكية
3
خيط لحظها
قنديل صدري
نافذة
عطري القرنفلي
شمعة مدفنها
تنفست شمول
ثغرها
احتستني
نشوة
وجدي ووجدها تلابسا
روح جفني
ثملت
إكسير
خاطر الصمت
حف وريقات
فن نبضي
رذ ذريرات خفاف أثيره
الفضي قرمزيا
شوق الشفاه؛ كفيف الهمس
كفنتني بمهل
أسبغت كسائي
قبس ضل طريق الخلاص
نحرها الركن الشامي
قبلة مني
قبلة منها
رئة واحدة
مخدع دخان
صدري شقي
شق قميص الثلج
شبق اللهفة
لبسني
لبسها
لبس أنانا
4
أجدف في بحيرةعينيها
لم ارها
أرصف قارب النجاة الوحيد
عند حافة جرف
طرف الرصيف مرفئي
المهجور ، تهب ريح بوحها
تهيج موجة
شرودي
قاربي يغطس
في الرمال تيه
ﻻجدوى من الفرار
علمي النياسم.....
أتركي أثرا ....
أطلقي طرف لحظي.....
قد تمر نسمة كحلك......
أتنصت....
قد أعرفني
قد تعرفيك
تنهشني الوحشة
تنهشك الوحشة
رئتنا الواحدة
أشد منا حاجة
لنا
هلمنا نفترق
هلمنا نتوحد

#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل