مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 5555 - 2017 / 6 / 18 - 13:22
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
قررت ان ارسلكم انا ايضا مثلما فعلت مارجريت حين تعرفت عليها كان من خلال خطاباتها عرفتها حتى قبل ان اراها ..لم اكذب واخبرتها اننى من سعيت من خلفها ووجدتها واقنعتها بى استغرق الامر شهورا لانها مرت بالكثير من التعقيدات من قبل ولكن فى النهاية سار كل شىء على ما يرام لنا واجتمعنا..لكنها كانت وحيدة لم تطالب باى شىء قالت انها قررت الرحيل فرحلت قررت ان تعلن عن هويتها وفعلت ..الامور ليست كهذا النحو لدينا نحن لسنا متشابهتين كلتانا من مدينة مختلفة من لون اخر كان فى الماضى رمزا لعبوديتنا وسيادتهم احمل من خلفى فشل عائلتى جيلا بعد الاحر فى تحقيق حياة دون خوف ان الاولى التى تفتتح عملها الخاص وتعمل دون اجر لدى احد لدى سبعة اشقاء كنت الثانية بينهم والاول توفى فى حادث اطلاق نار قالوا انه كان يبيع الكوكايين ولكن اعرف اخى لايفعل امر كهذا ليس لانه جيد بل لانه جبان لايتصور ان يقع فى مخاطر ولكنه اصبح مجرما امام الجميع لدى شقيقة اصغر رحلت منذ سنوات طويلة دون خطاب لدى امى قد انتحرت لانها لم تعد تتحمل اكثر ربما اكون المخطئة فلم افكر فى اخبارها عن هذا الامر من قبل بل واخبرتها به الان وللجميع تشاركته ولكن هنا شعرت ان عليه قول كل شىء من دون قلق من دون خوف من نظرات شفقة او ضيق او خجل اشعر به نعم اخجل منهم لم انشىء لاكون انا بل نحن سواء اذا تاجر اسود فى الممنوعات يكون السود تجارا اذا اخطات واحدة فجميعنا مخطئات ليس هذا عدلا ..انتحرت امى وكذلك حاولت انا بعد رحيلها لاننى لم اصور ان اعيش بعد رحيلها ولكن عشت وعملت منذ كنت فى الثانية عشر احببت الطهو كان الطعام هو رسالة حياتى اسعدت اخريين به والان اصبحت صاحبة عملا ومسئولة عن 15عاملا جميعهم يعون الدرس مثلى انها لاتشاركنى كل هذا الجهد الذى ابذله كل يوم حتى لااتعاطى جرعة مخدرات لاتعرف اننى افكر فيها باستمرار واتصدى للوقوع فى خطا كهذا وفقدان كل شىء لاتعرف عن ادمانى السابق لم اتحدث ربما عندما رحلت لم اعد قوية بما يكفى انها تنتظر منى رسالة هاهى انشر كل ما بداخلى للجميع ..
اوليفي
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟