أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي عبد العال - عُوَاء الربيع العربي















المزيد.....

عُوَاء الربيع العربي


سامي عبد العال

الحوار المتمدن-العدد: 5553 - 2017 / 6 / 16 - 03:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذه المرة : هل سيحوم الربيع حول دول الخليج كأشباحٍ مخيفة تعوي الأنظمة الحاكمة؟! فالأوضاع السياسية- وإن كانت في زوايا العالم العربي- مثل عجلة دوارة. يظن البعض أنَّهم خارج دوائرها، غير أنَّ التوابع بالغة القوة والتأثير. فالكَّرةُ ربما تأتي بأقصى مجهولٍ مع الأحداث الخليجية الأخيرة. تلك البقعة التي تحتاج إلى ثورات جذرية للتغيير نحو الأفضل، تحتاج زلزالاً من المفاهيم والتحولات لتحديث العقول والمجتمعات والأجساد والوجوه. كلُّ شيء ينبغي تغييره لأننا مازلنا لم نعايش الإنسانية بعد.

وطبعاً سيكون مجرد التفكير في ذلك كابوساً لا نهار له. إنَّه يخيم غريباً فوق ناطحات السحاب البدوية ومؤسسات النفط الدينية وقصور العائلات المالكة والبنوك والجمعيات الخيرية والقواعد العسكرية وهياكل الفتوى وفضائيات الخداع والهيمنة وشركات العمالة والخدم. لكنه ربما يترك آثاراً ولو كانت خوفاً من إتيانه. مؤخراً اطلقت الصيحات ( النفير وراء العير) بأنَّ الأمور – المصاحبة لعزل نظام قطر- قد تخرج عن السيطرة. لكن علينا أنْ نتساءل: كيف ستخرج الأمور عن السيطرة وسط أنظمة أبوية؟! كيف السبيل إليها ثورياً أم أنَّها دقات طبول للتعزيم وإقامة طقوس لطرد الأرواح الشريرة ؟!

لعلَّ عملية خض اللبن – في الثقافة البدوية والقروية - حصولاً على الأجبان تنتقل على نحو صحيح إلى بلدان الخليج العربي. تلك العملية التي كانت تتم لفصل حبيبات الزُبد عن بقايا اللبن والماء(الشرش). وقد جرت بطريقتها سياسياً لفرز عناصر السلطة المستبدة عن الشعوب المغلوب على أمرها. حيث غدت الدولة تحت هذه الظروف مثل " القربة الجلدية " لخض مواطنيها. واستعملتها الأنظمة الغاشمة لمزيد من الهيمنة والتحكم. وما لم يتحوَّل هذا الخض لصالح الشعوب لن تتغير أحوال البدان ذات الجذور الحياتية المتعلقة بالخنوع والطاعة.

" لو كنت أعرف خاتمتي ما كنت بدأت "... هكذا يغني عبد الحليم حافظ. وبالتأكيد سيلْعن حكام الخليج شدوَّه بترقبٍ شديد. لأنَّ عواءً ربيعياً راح يلامس عروشهم من بعيدٍ. ولو شكلياً فقد خُدشت مهابة الوجوه الرملية التي تتساقط حباتُّها مع عواصف التسريبات والاجراءات تجاه نظام قطر. حيث يطرح المتابع: متى تتطور المنطقة الضامرة في كبد الصحراء؟! هل هناك آفاق سياسية جديدة تعلوها في القريب؟!

فلأول وهلة تتردد أصداء الأسئلة حول ساحل الخليج وعمائمه العتيقة. ففي البداية لدى حراك تونس انهمكت فضائيات الخليج بدفع عجلاته نحو الهاوية. وكم سكبت زيتاً على بصيص النيران حتى نضجت. وتابعت انقسام الجماهير بين مؤيد وعارض ولاحقت الفارين من المسؤولين وحجم الأموال والمجوهرات التي نهبوها. ولم تترك شاردة ولا واردة بمصر دون الضرب في بنية المجتمع ونظامه السياسي. وكم تغنت بصور الشهداء وألحنت في تقديم البرامج والتعليقات الساخرة. وتباكت على الديمقراطية وحقوق الإنسان. كأنَّ دول الخليج تمتلك أعظم تجارب سياسية فوق كوكب القرود الذي كان اسمه الأرض سابقاً!!

قيل إنَّ ما يحدث جراء ممارسات قطر مجرد أزمة وستمر. وذلك من باب التهوين الذي يمتص العواصف في مهدها. ومصطلح الأزمة سياسياً عبارة عن لاصق طبي مهدئ لجرج غائر حتى العظم. وبلا حياء قيل هي اختلاف في وجهات النظر وكأن الموضوع آراء متبادلة تتصادم حينا وتتوافق أحياناً. وذهب البعض إلى اعتبارها أجواء شبه موسمية تخيم على الخليج. في إشارة إلى اعتياد المنطقة هذه السحب.

وهناك من يحاول قبر المسألة تحت بند سياسي زلق باعتبارها تدخلاً في سياسات الدول وسيادتها. وهذا اخراج قميء لجرائم قطرية على الأرض أودت بحياة الآلاف من الناس. وغير هذا وذاك قيل إن تفعله قطر في إطار الخليج ليس أكثر. كيف ذلك وقد امتدت الأيادي الآثمة لتتلاعب بآمال الشعوب العربية في الحرية وتتآمر عليه وتسلح وتعلن بيانات القتل على لسان الإرهابيين؟!

" لم نرهم وهم يسرقون ... رأيناهم وهم يقتسمون الغنائم"... مقولة تنطبق على المشاركين الخليجيين في تأجيج الصراع الدموي أثناء ربيع عرب أفريقيا. وقد انتقلوا بذات الأسلوب إلى عرب آسيا. وأكثر من هذا دخلوا بجماعاتهم الارهابية وبأساطيل من الأسلحة والمقاتلات في شوارع المجتمعات الربيعية. وبدا تقسيم الغنائم واضحاً في سوريا واليمن، فتضاربت المصالح وتصارعت الهواجس حول النتائج.

وشهادة للإنسانية الكئيبة فإنَّ السماء قد امطرت بفضل رحمات الخليج أيضاً: فهم عادة يدمرون الدول المغضوب عليها ويسلحون الإرهابيين والمتطرفين... ثم يدفعون أموالاً طائلة لمخيمات اللاجئين والأمهات الثكلى والأيتام والأرامل. أي يقتلون الشعوب في بلدانهم ثمَّ يطعمونها في المخيمات. "يقتلون القتيل ويمشون في جنازته"...إنها تلك العبقرية السياسية النادرة في التاريخ!!

لكن عندما بلغتهم النيران القطرية أخذوا يتحدثون عن حصار اقتصادي ولوجيستي ومروري فضائياً وبرياً وبحرياً. وكأن الموضوع برمته "حركة قرعة" من حاكم لدولة غير مسؤولة. أو ربما اخلال هذا الحاكم بوعوده الحالمة التي كانت على مرمى الزمن. أين كانت هذه الاستراتيجية مع دول الاستبداد التي نشبت بها الثورات؟! لماذا لم تتغلغل الفضائيات وراء حراك شعبي على الأرض القطرية؟ لماذا لم تتحدث دول الخليج عن دولة الإرهاب؟ ولماذا لم يصروا على اسقاط النظام القطري؟!

المسار كان واضحاً: عندما أحدقت الأحداث بالأنظمة السياسية التي شهدت انتفاضات اسهم عرب الخليج في اشعال التحولات على أمل أنْ تطال غيرهم. هناك حيث تم تسييس الفقر والإفقار في تونس ومصر وسوريا واليمن. والحيلة بارزة لا تخطئها عين أنَّ الفرجة على الآخرين سيكون لها عامل السحر في فض الاحتقان الممتد ضمن المنطقة تجاه الاستبداد والنهب العام لثروات الشعوب واحتكار السلطة والاستبداد وعنف الحكام سواء من هؤلاء الخليجيين أم من أولئك الساقطين تواً.

بينما كانت أية أحداث خليجية قبل الانفضاح القطري تغطى بكتل من الصمت والأسرار. وسعياً إلى احتواء الأمور كانت الحكومات تعالج المشكلات قبل أن تستفحل. وهذه ثقافة خليجية وعربية نحن في حاجة إلى تفكيكها. وبخاصة أن أصحابها استطاعوا تغليب تلك السمة على أية أوضاع في كافة المجالات الاقتصادية والعلمية والأخلاقية. أساسها هذا التكتم الاجتماعي على المشكلات لأنهم يعتبرون أن اظهارها نوع من العار الذي لا ينبغي لأحد الاطلاع عليه.

ويرتبط التكتم على المشكلات بالعبودية المختارة للحاكم باسم الدين والعرف. وقد مارست الطبقة المالكة قهراً مكَّنها تاريخياً برفع فئة الحكام فوق كل الطبقات الدنيا. حتى بات الدين ظاهرة سياسية في أيدي أصحاب السلطة لجمع الشعوب كقطعان لا حراك لها. فالخروج على الحاكم وإن كان ظالما أو زيراً للنساء يعتبرونه حراماً. ويساوي الكفر بالله على قارعة الطريق كأكبر الكبائر التي يستحق صاحبها القتل.

وربما نجح حكامنا بنظرية السمع والطاعة على جعل الحرام الديني حراماً سياسياً. فالملوك والأمراء وأولياء العهد ليسوا بشراً. إنهم آلهة تمثل ممالكهم أكوانا يحكمونها كيفما شاءوا. ولا يستطيع أحد إبداء الاعتراض أو النقد. فالمنطق الديني سيقول أنه شيطان طالما يعترض على حكم ( أمر) الإله.

فعقب اتهام نظام قطر بتمويل الارهاب فجأة نطق لسان الجميع في الدول التي قاطعته. انهالوا على رأس الإمارة الارهابية بالنقد والضرب الشامل لمؤامراتها وتدخلاتها المشبوهة هنا أو هناك. والمسألة ليست في الكلام الذي يأتي من كل حدب وصوب في هذه البلدان، لكن أين كانوا قبل الخامس من يونيه عندما اعلن ملوكهم عن مقاطعة قطر؟! كيف في عصور التكنولوجيا والتقدم العلمي يصمت – بل يُقبر- الجميع لأنَّ ملكهم أو أميرهم صامت عن الإرهاب.

إنَّ أعمق ما حدث مع ارهاب قطر هو عملية الفضح للمخبوء داخل هذه الحالة. فأخرجت دول الخليج أثقالها حول ممارسات العائلة الأميرية القطرية. وضربت عميقاً في انطوائها على حيل وألاعيب من الإرهاب. سواء بالتمويلات المالية أو بالإعلام والتدخلات في شؤون الدول الداخلية. وتم انكشاف المساوئ علنا أمام انظار العالم. ومن حق المواطنين الخليجيين وسواهم معرفة الحقائق التي كانت غائبة.

والعزل هذه المرة لم يأت من فراغ بل من بعض تنحية الثقافة البدوية جانباً، ثقافة القرابة التي تغطي على كافة السلبيات بحجة لم الشمل وعدم المساس بالأب الملك. فالقرابة هي البناء البيولوجي التي يحتمي فيها الأب سياسياً ليغلظ الطبقة الحامية لوجوده حتى عن أعين الناس. يجب أن تكون الأقنعة قابلة للسقوط. إن مجتمعات الخليج هي الأقنعة الباقية التي تختزن قروناً من التقاليد السياسية والفكرية. والتقاليد كلمة مهذبة تعلق بها كافة الأخطار المحدقة بالعالم العربي وليس تلك المنطقة فقط.

يكفي أنَّ الثقافة البدوية رهفت ووصلت إلى مرحلة شفافيتها الماكرة في المؤسسات ومظاهر الحداثة والتقنيات ووسائل المعلوماتية. وصلت هناك لتمنع حرية التفكير والإبداع وتصر على التخلف السياسي والفكري. وقد كانت تلك المنطقة الثقافية قد صدرت تصوراتها (وانماطها) إلى باقي العالم العربي عن طريق البترو دولار والبترو اسلام والبترو اعلام والبترو جهل والبترو ذقون والبترو عنف ونهايةً: البترو مؤامرات. وتم تعميم هذه العمليات عن طريق الإعلام والخطابات الدينية العابرة للدول. فالمجتمعات العربية الفقيرة يذهب أفرادها للعمل بمنطقة الخليج فتمتلئ جيوبه بالعملات الخضراء والصفراء لكنه في المقابل يحشو عقله بالمفاهيم العنيفة وكراهية الوطن. ثم يكسو جسده - هذه الشاشة غير المباشرة للمعتقدات - بالجلباب القصير.

قرون وقرون ... ومازالت الثقافة البدوية تستبطن وتقبع داخل جميع حيوات العرب المعاصرين من الضيافة إلى ناطحات السحاب، من الفندقة إلى تناول المشروبات، ومن الشوارب والذقون إلى تقليم الأظافر والرسم بالحناء والوشم على الأذرع(التاتو).

ولا يخفي علينا سياسياً كيف اُخترقت ( انتُهكت) هذه المنطقة من قبل القوى العظمى ومنها دخلت إلى العالم العربي قاطبة. لقد أصبحت تاريخياً ميداناً لتمارين رؤساء أمريكا على النهب وغرف الأموال بلا حساب. وكأنه يشتري الشعوب ومعها قفف( جمع قفة) من النقود والمجوهرات والنياشين والقلائد الملكية والأميرية. لأول مرة في التاريخ يبتاع رئيس دولة كبرى سلعة جغرافية ولا يدفعاً ثمن بل يأخذ البضاعة ويأخذ ثمنها أضعافاً مضاعفة كذلك. باتت إرادة الشعوب محجوزة بفعل مشيخات وإمارات النفط لدول غربية.

اختصاراً لا يملك الربيع العربي – إن كان هناك هذا الشيء- إلاَّ العُواء. والعواء متعدد المصادر في المعاجم العربية: الذئب يعوي، الكلب يعوي، ابن آوى يعوي، الثعلب يعوي. لكن الجديد أنَّ العواء السياسي يأتي من طيف لغوي يرتبط فيه العواء بالفتنة: قيل عَوى القومَ... أي دعاهم إلى الفتنة. والفتنة مصطلح يمثل قبراً حقيقياً لكل محاولات التغيير الثوري. فالثورات ينظر إليها باعتبارها فتناً منبوذة. وتمتد إلى النساء والأموال وأصحاب الديانات الأخرى والدنيا كلها فتنة داخل فتنة، فما بالنا بالسياسة؟ وهذا الخيط يقطعه الخطاب الديني باعتبار الفتنة شراً لابد من محاربته (دفنه) والاجهاز عليه. وهذا السبب وراء تفضيل عواء الحيوانات على عواء البشر.. وبخاصة إذا كان ربيعاً سياسياً!!



#سامي_عبد_العال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دولةُ الارهابِ
- لعنة الجغرافيا: حول الدولة المنبوذة
- وثنية الشعارات الدينية
- دماء تصرخ في البريّة
- حُمى السيرك السياسي
- التَّعْرِي داخل اللغةِ
- سؤال المصير
- سوريالية المقدس: حول التلامُس الجسدي
- مُواطنةٌ على كفِ عفريتٍ
- هل يمكن قيام فلسفة للتسامح؟
- الإنسان كقِطَع غيارٍ
- ظاهرة المحميات الثقافية
- الاختلاف الديني
- تفجير كنائس المسلمين!!
- دولةٌ عابرةٌ للقارات
- نبيٌّ يبحثُ عن أتباعٍ
- خرابُ الإنسان
- ربيع الدماء: عن حفاري القبور!!
- لعنة الثورات: خطيئةٌ بلا غفران
- غسيل الاستبداد: كيف يتطهر الحكام!!


المزيد.....




- إيران:ما الذي ستغيره العقوبات الأمريكية والأوروبية الجديدة؟ ...
- الرئيس السابق للاستخبارات القومية الأمريكية يرد على الهجوم ا ...
- وزير خارجية الأردن لنظيره الإيراني: لن نسمح لإيران أو إسرائي ...
- وسائل إعلام: إسرائيل تشن غارات على جنوب سوريا تزامنا مع أنبا ...
- حرب غزة| قصف مستمر على القطاع وأنباء عن ضربة إسرائيلية على أ ...
- انفجارات بأصفهان بإيران ووسائل إعلام تتحدث عن ضربة إسرائيلية ...
- في حال نشوب حرب.. ما هي قدرات كل من إسرائيل وإيران العسكرية؟ ...
- دوي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول ...
- أنباء عن -هجوم إسرائيلي محدود على إيران- وسط نفي إيراني- لحظ ...
- -واينت-: صمت في إسرائيل والجيش في حالة تأهب قصوى


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي عبد العال - عُوَاء الربيع العربي