أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سامي عبد العال - التَّعْرِي داخل اللغةِ















المزيد.....

التَّعْرِي داخل اللغةِ


سامي عبد العال

الحوار المتمدن-العدد: 5527 - 2017 / 5 / 21 - 01:05
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


أثناء رؤية صورتَّنا شاخصةً قد يلِّح هذا البُعد الاستفهامي: ما الذي تلتقطه الكاميرا؟! أو بالأحرى... أيُّ شيء أخذته منَّا بحيث يشدنا نحوها رأساً؟! عادة الصورة لها وظيفة تعبيرية فيما وراء الشكل الصِرف. فالإحساس التصويري ( أو الإحساس الفيلمي film sense بعبارة سيرجي أيزنشتين) لا يقف فقط لدى النظر المباشر نحو موضوعه. لكونه أبعد من مجرد الإطار الخارجي لوضعية المحتوى في ذاته.

نفس الطريقة بصدد اللغة التي تعبر عن شيء فتتركه مادةً بلا حماية، ولا حصانة ذاتية. إنَّه محض تعرية متواصلة لما هو كامن فيها. أي: يظل منكشفاً وفق نظام دلالي آخر بخلاف وجوده. بحيث يكون حدث التعبير فعلَ تجلٍ، ويمارس انكشافاً لا يجدي غطاءٌ فوقه. وبدلاً من توقف الكلام يصبح عمليةً تجتذبُ أطرافها دون نهاية. والمقولة المتداولة ليست بعيدة: نتجاذب أطراف الحديث.

وهذا أقرب إلى مفهوم الحقيقة عند هيدجر. الحقيقة – من وجهة نظره- هي اللاتحجب a-lethyia. عمق يقطع المسيرة نحو الانكشاف، التفتق، الإبراز، التفتح. تلك الخطوة الآتية من الضمور، من الكمون تجاوزاً صوب الظهور. وليس أقل من الإشراق، التشريق المرتبط بالخروج من الظلام إلى النور. ولذلك كلمة: phenomenon -أي الظاهرة - ترتبط بـ pha: المفردة القديمة الدالة على الضوء في لحظات إلتماعه. وربطها ألبرت اينشتين بالـ photons (الفوتونات) ...أي الكميات التي يتألف منها الضوء.
اللقطة والكلمة تندفعان في عمل إضافي بالنسبة إلى كيانهما. لأنَّهما ليس موجودتين موضوعياً على ما يبدو. فلا موضوعية هناك عبر دهاليز اللغة وجوانب الصورة. فالاثنتان محط الرغبة التي تنضح بالمزيد من الرغبات. والأخيرة كامنة فيهما إلى حد الإغراق. وتلك قوة التجلي والانكشاف مهما يكن تكوينها الوسيط. ليست الكلمات بقعاً مظلمة لكنها بؤر انصهار تلتهم ما يُغطِّي مدلولها. فهي تعرضه للآخر. فالكلام قدرة إنسانية على التعري إمام المتلقي. وعندما يقول جاك لاكان: اللاوعي هو خطاب الآخر لم يبعد معنى قوله عما ينفذ مع العبارات من مكبوتات واكراهات فيما يذهب فرويد.

إنَّ استدعاء هذا الغائب يعني الافتضاح الذي هو أمر خارج السيطرة. تماماً كما تعتبر اللغة خارج السيطرة رغم انطباعها حتى بأنفاس ناطقيها. ولهذا لن تكون النصوص المقدسة معزولة عن تلك الأنفاس. لأنَّه لا بد أنْ تمر من هنالك حتى الرمق الأخير. وسواء أكان نطقها متعالياً أم إنسانياً فهي لن تبعد عن هذا الانكشاف. ومازال مدلول اللغو يسكن مفردة اللغة منذ أنْ بلبل الرب ألسنة شعبه كما ورد بالعهد القديم. والشرق – هذا الفضاء الجغرافي الشمسي- مازال موضع الظهور اللغوي الأبرز. فالظواهر لا تخلو من إشراق ما. وبالتالي ترتبط بالشرق على نحو أو غيره.
فاللغة بالمضمون السابق تتعرَّى حتى داخل بلاط الملوك والسلاطين. ليس أكثر إلغازاً من الخطابات في دول الشرق الاستبدادي. واللغة من ثمَّ لن تتواني عن القيام بهذه المهمة. ليس لأنّها جارية وفقاً لسياق ما فقط بل لكون بنيتها بنية تعرية. بحكم أنَّها تنفتح على ما يفضح المقُول. ويصبح الخطاب نهباً لهواجس وشكوك تنال منه في الصميم!! وذلك يعني على المدى البعيد استحالة الهيمنة على اللغة مهما تكن. ونحن نعرف أنّ في الأنظمة الاستبدادية يكون الشغل الشاغل للحكام كيف يستطيعون " إلجام العوام عن الكلام في الشأن العام". والعوام مصطلح يلتهم كل ما يقابله من أفراد الشعب(الرعية). ولأن اللغة تحتاج إلى تحرر فإنها ستكون ميداناً للصراع الافتراضي إلى سنوات عديدة.

ولهذا حينما نتكلم تتجلى – عبر الكلام- دوال الرغبات التي هي رغباتنا ورغبات سوانا في نفس الوقت. وإذا توجهنا إلى أحدنا بالكلام لن يكون هناك ما نفكر فيه ولا ما نضمره بل ما يأتي بصيغة الجمع. التعرية ستكون جمعاً رغم كون الناطق فرداً ليس أكثر. ذلك أن الصورة والكلمة لا تمثلان ممارسة أحادية الدلالة.
1- الكلمة ما كانت لتُقال سوى بمحاولة التواصل مع آخر. وهو ما تسميه جوليا كريستيفا الرغبة في اللغة. وهي رغبة تتجاوزنا قطعاً كما نوهنا.
2- الصورة هي صورة لسوانا من حيث كوننا نطرح كياننا أو هيئتنا بالأساس. وإذا كنا نرغب في رؤية الصورة فإنها تلبي حاجة الآخر الساكن بداخلنا. لأننا نلتقط صورتنا بالجانب الغائر في أعماقنا.
3- الكلمة هي الإغواء في أن يتكلم ما هو صامت. ومازالت الكلمات ترتبط بفحوى الإيجاد، الخلق. ورد بالعهد الجديد " في البدء كان الكلمة". ومن هذا المنطلق لا يوجد بدء على نحو جديد سوى كلمة.
4- الصورة نرجسية بلا نارسيس... هذا البطل اليوناني خلال الأسطورة القديمة. ومع ذلك تعبر عن المضمون نفسه دائماً. فكل صورة لا تخلو من قوة معكوسة ما هي نحن. لأنها في عين الوقت الذي تنفصل فيه عنا نحن نترك شيئاً داخلها وداخلنا. ولئن كانت تبدو قائمة على الفقدان فإنها تستبقي شيئاً وراءناً. ولهذا ترتبط الصورة بعمل الذاكرة.
5- الكلمات لا تموت بسهولة. لأنَّها حالما تخرج تكبر وتنمو في مكان ما عبر فضاء اللغة الرحب. وبالتالي تبقى الكلمات كأشجار تتغذى على بقايا الزمن. والزمن مصدر الانطلاق فيما وراء أحداث الكلام كما أنه يتخلله في كافة التفاصيل.
6- الكلمة والصورة تقاومان الانقطاع عن الوجود. فلماذا نلتقط صورة. لأننا نريد إضافة شيئاً إلى ما نحن فيه. وهو الاتصال الذي يضرب موعداً مع الآتي. وكأنهما(كلمة وصور) ينبثقان من بعضهما البعض بشكل متواتر.
7- الصورة تأخذ مكانها في أعماق اللغة. وأن واو العطف التي قد تجمعهما ليست إلاَّ فاصلة هي تعلم كونها مؤقتة عادةً. لأن كل لقطة ولقطة وكل كلمة وكلمة يتوسطهما المتلقي. فإذا كانتا متفرقتين فهناك وعي وسيط يمد الخطوط إلى اتجاهات تالية. وقد تمرق الكلمات واللقطات من حزمتها البصرية أو التعبيرية.

وذلك يجعل فعل التعرية ممنوحاً بمقدار التفاعل داخل اللغة. فتحولها إلى صور ليس خاصية ثانوية إنما نتيجة التقاط الجوانب الغائبة. لأن تمثيل المعاني هو الأساس. فالأداء يعد مخزوناً يحول اللغة إلى صورة والصورة إلى لغة.
المخرج السينمائي سيرجي ايزنشتين المشار إليه كان مبدعاً في تلك التحولات. كان يقصد تحويل الصورة السينمائية إلى خطاب معبر بقدرات اللغة على الإفضاء . ليس من مجرى الفيلم تحديداً في كل الأوقات بل بواسطة إدخال ذهنية المتلقي في اللعبة. فنتيجة الانتقال ما بين الصور والحوار ينكشف نسيج آخر للأحداث. وهو ما يعرف بـ "المونتاج الذهني". وهو الأسلوب الذي يقول بضرورة الاختيار القصدي intentional للقطات بمعزل عن سياق الحدث، ضمن خلق كل ما من شأنه أحداث التأثير النفسي في أبلغ صوره. وبذلك سيكون هناك دروب خفية لإنشاء تواصل بنَّاء يهدف إلى إعادة تشكيل وعي المتلقي. أي شحذه باحتمال الفرجة على نفسه متموضعا ومفتوحاً مع الحوار الداخلي.

واللغة هنا بنية تعرية تمارس هذا العمل من خلال نماذج أخرى. على طريقة رولان بارت – ومن قبله دي سوسير- الذي اعتبر أن نظام اللغة يستطيع تفسير الأنظمة الدلالية الأخرى. وقد جاءت رؤية أيزنشتين حول المونتاج السينمائي وليدة دراسته لمسرح "كابوكي" الياباني، ثم انبهاره باللغة اليابانية وأشكالها المصورة، كذلك كانت وليدة دراسته لأشعار "هايكو".

تاريخياً لعلنا نلاحظ تزامن لحظة العُري المتبادلة بين آدم وحواء عندما أكلا من الشجرة المحرمة. وكانت الثلاثية واضحة: " الكلام- الجسد- الخطيئة". وهي ثلاثية متزامنة جرت على خلفية المقدس والغواية. "وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلاَّ إبليس أبى. فقلنا يا آدم إنَّ هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنةِ فتشقى. إن لك ألاَّ تجوع فيها ولا تعرى. وأنك لا تظمأ فيها ولا تضحى. فوسوس إليه الشيطان قال يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد ومُلك لا يبلى. فأكلا منها فبدت لهما سوآتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة وعصى آدم ربه فغوى".
ولأنَّ بنية الغواية واحدة من جهة اللغة فجميع تفاصيل الآية تؤكد على فعل القول. القول قد يوجه للملائكة ولإبليس ثم لآدم. ويظل النص يكرر" قلنا". ثم يكون القول مبطناً بالأمر ثم الرفض ثم الغواية فالخطيئة. إنّه ميراث الكلام في الثقافة الشفاهية. وإذا كان آدم قد تعرى بعد أن أنصت لغواية إبليس كما ورد فإن العري لم يكن في الجنة بل أصبح داخل اللغة على الأصالة. في إشارة أن ثمة تكراراً للجنة بمنطوقين: إحداهما كانت في بداية الخلق مع آدم وحواء. والأخرى هي اللغة حيث سيتحدثان فيها وبها.

ويبدو أنَّ الجنة الأولى طُرد منها آدم وزوجه فنزلا أرضاً. بينما الجنة الثانية(اللغة) فقد طرد فيها(داخلها) فقط. أي سيعيش آدم(الذي هو نحن) في اللغة بلا قرار، بلا إيواء. إنَّها اللغة المطرود عبرها. هي صحراء الترحال المستمر. ويظل الوصول إلى ركن ركين داخلها أمراً مستحيلاً بالضرورة. إنَّ اللغة هي التعري بانكشاف الآخر الذي لا ينتهي. وهي الوجه الثري للحياة. فقد التحما(اللغة والحياة) لدرجة التماهي التام.

والتعري جاء كحال النفي لو سمع آدم كلام ربه. وهو سيشكل صورة خطيئة طوال هذا العصيان. لأنَّ عدم العري في الجنة سيكون واقعاً فيما دونها وبخاصة إذا كانت اللغة هي مضماره. وتبدو اللقطة فاعلة في تجسيد المشاهد(الرؤية- النظر). فالعري تجسيد لمشهد إغواء ما. كما هو الكلام الذي يجسد الرغبة بإيقاعها الجسدي كما في الجنس. لأن الحس يتحول إلى مادة لغوية. وهو نفس الأمر في السياسة أيضاً. فالكلام في هذا الإطار كما لو كان مادة مشمومة ومتذوقة وملموسة ومتلونة. حتى أن كلام السياسة يدمر أو يغوى أو يخاتل متلقيه.
بينما في الكتاب المقدس الإشارة واضحة بسفر التكوين: " أما ثمر الشجرة التي في وسط الجنة فقال الله لا تأكلا منه ولا تمساه لئلا تموتاه. فقالت الحية للمرأة لن تموتاه بل الله عالم أنه يوم تأكلان منه تنفتح أعينكما وتكونان كالله عارفين الخير والشر فرأت المرأة أن الشجرة جيدة للأكل وأنها بهية للعيون وأنَّ الشجرة شهية فأخذت من ثمرها وأكلت وأعطت رجلها أيضاً معها فأكل. فانفتحت أعينهما وعلما أنهما عريانان. فخاطا أوراق تين وصنعا لأنفسهما مآزر".

إنَّ لغة الوصف هنا لغة حسية. كانت أصلها الحياة التي تخرج في دوال مثل: الحية، حواء، المرأة، آدم. لأن آدم من أديم الأرض، أي أنه مادة ملموسة هو الآخر. وبمقدار ارتباط الشهوة بالعري والتغطية ستكون اللغة أحد متعلقات الحادثة كأمر وارد باستمرار. ولم تكن هناك سوى كلمات الرب والأشجار ومواد الحياة وغرائزها.

لكن الجانب الذي يضم ذلك كله الجنة واللغة. وهما اللذان كما في نص القرآن يجريان حواراً من نوع آخر. ذلك بناء على الإغواء الممتد والذي لن ينتهي. إذن لن يكون الانتقال اختلافاً إلا بقدر ما هو داخل اللغة. والصورة التي وجد فيها آدم وحواء تحت تجلي الجسد هي بنية اللغة كنظام جديد أعاد التعارف على العالم من حولهما.

أما شجرة المعرفة فكشفت الخلود من خلال الأسماء. لذلك -كما ورد بالكتاب المقدس والقرآن- تعد الأسماء تقنية وجود بالنسبة آدم تجاه الرب. وبحكم تلك المكانة المحفورة في كل أسم نشأت السلطة تاريخيا في جسد اللغة. حيث أخذ الإغواء يتشكل مع السلطة بأنواعها. عندما يتنكر الحس الشعبي لشخص يعلن أنه بلا اسم" هذا الذي لم يسم" (اللي ما يتسماش). في إشارة إلى إسقاطه من الوجود الذي لم يبعد كثيراً عن علاقة الرب بآدم قديماً بعمر ذاكرة آدم.

وفي هذا مازالت الثقافة العربية تعتبر الكلام الكاشف نوعاً من الفضيحة. والإنسان مخبوء تحت لسانه كما يشار. وكأن العبارات تكشف -رويداً رويداً- الجسد الذي هو العورة بمنطوق أنثوي. لأن الدلالة تختمر بصراع المضمون الأخلاقي والإلهي والبشري. وعلى خلفية سياسية يقال: "الجدران لها آذان". أي لا تتكلم في شيء سري مخافة أنْ يستمع أحد فيأتي الأثر بالوبال عليك.

وهناك الرد غير الإيجابي حينما يقول شخص لآخر لابد من قطع لسانه. حتى لا يتفوه مرة ثانية بكلمة من شأنها الحط منه. وقيل أيضاً بتحذير لا هوتي: "من كثر كلامه كثر لغطه".



#سامي_عبد_العال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سؤال المصير
- سوريالية المقدس: حول التلامُس الجسدي
- مُواطنةٌ على كفِ عفريتٍ
- هل يمكن قيام فلسفة للتسامح؟
- الإنسان كقِطَع غيارٍ
- ظاهرة المحميات الثقافية
- الاختلاف الديني
- تفجير كنائس المسلمين!!
- دولةٌ عابرةٌ للقارات
- نبيٌّ يبحثُ عن أتباعٍ
- خرابُ الإنسان
- ربيع الدماء: عن حفاري القبور!!
- لعنة الثورات: خطيئةٌ بلا غفران
- غسيل الاستبداد: كيف يتطهر الحكام!!
- لا نظرية حول المرأة
- سياسات البط
- وسواس المخدّة: المرأة والشيطان
- التكفير كحادثةِ قتلٍّ
- ربيع القُرود: المثقفون فوق الأشجار
- صوت المقدس


المزيد.....




- بعيدا عن الكاميرا.. بايدن يتحدث عن السعودية والدول العربية و ...
- دراسة تحذر من خطر صحي ينجم عن تناول الإيبوبروفين بكثرة
- منعطفٌ إلى الأبد
- خبير عسكري: لندن وواشنطن تجندان إرهاببين عبر قناة -صوت خراسا ...
- -متحرش بالنساء-.. شاهدات عيان يكشفن معلومات جديدة عن أحد إره ...
- تتشاركان برأسين وقلبين.. زواج أشهر توأم ملتصق في العالم (صور ...
- حريق ضخم يلتهم مبنى شاهقا في البرازيل (فيديو)
- الدفاعات الروسية تسقط 15 صاروخا أوكرانيا استهدفت بيلغورود
- اغتيال زعيم يكره القهوة برصاصة صدئة!
- زاخاروفا: صمت مجلس أوروبا على هجوم -كروكوس- الإرهابي وصمة عا ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سامي عبد العال - التَّعْرِي داخل اللغةِ