أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي عبد العال - سؤال المصير















المزيد.....

سؤال المصير


سامي عبد العال

الحوار المتمدن-العدد: 5515 - 2017 / 5 / 9 - 01:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ليس المصير قفزة صوريةً، ولا هو اعتقاد معلَّق بسقف الزمان عند نهايةٍ بعينها. لقد افرزت السياسةُ وقرر الدين: أنَّ صناعة المصير خارج إرادة الناس. وتلك فكرة غير إنسانية على الإطلاق. وجاءت منها المطالبة بترك ما لقيصر لقيصر وما لله لله. حيث كان التَّركُ استفحالاً لقيصرٍ بأنظمة استبدادية التهمت البشر والحياة. ولم يكن الإله أقل من ذلك، فكيف نعرف ما له حتى نقدمه؟ الإجابة أسست الكهانة الدينية طوال الحقب التاريخية المتعاقبة. ووقع الانسان بين شقي رحى سحقت عظامه وإرادته. لأنَّ السلطة واحدةٌ، أبنيتُها لا تخلو من القيصرية واللاهوتية بشكلٍّ ضاغطٍ.

وإلاَّ... لماذا ننتظر – في الحياة العامة- حتى تحدث المفاجأة دوماً؟ وسواء أكانت المفاجأة تغيراً سياسياً أم تحولاً اجتماعيا أم معرفياً فتنم عن ترك زمام المبادرة. وهي إنْ دلت على شيء فإنما تدل على اعتياد الخنوع والتواطؤ مع المجهول(الذي سيتشكل في الواقع بفعل فاعل). وكأنَّ آية (اعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله) يترجمها القرآن على نحو آخر: " يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم". والاقتران يجمع بين الأطراف تحت سلطة ما ويفيد التراتب أيضاً. ثم يغدو عملية إحلال وتبديل(الإله- الرسول- السلطان) كما فعل حكام المسلمين. ولا يحق للإنسان التساؤل عن نتائجها كما لا يحق له المطالبة بمعرفة أشياء كثيرة: " يأيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إنْ تبد لكم تسؤكم". ومن ثم ظل التكتم حول "حق تقرير المصير" الجمعي شاغراً. وبخاصة مع ثقافة التعمية على المشكلات والتقاليد الأبوية وانعدام قيمة الإنسان وشيوع الخرافة والخوارق.
وفي هذا السياق من المهم الوقوف لدى كامل الآية في الكتاب المقدس. لأنها وردت بتأويل ما داخل تعبيراتها اللغوية ذاتها. وأيضاً جاءت للإيقاع بالمسيح في مواجهة سلطة القيصر. فالصياغة تحتمل دفعه إلى مصير كان سيبدأ في تلقفه آنذاك.

" أَرْسَلُوا إِلَيْهِ قَوْمًا مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ وَالْهِيرُودُسِيِّينَ لِكَيْ يَصْطَادُوهُ بِكَلِمَةٍ. فَلَمَّا جَاءُوا قَالُوا لَهُ: يَا مُعَلِّمُ، نَعْلَمُ أَنَّكَ صَادِقٌ وَلَا تُبَالِي بِأَحَدٍ، لِأَنَّكَ لَا تَنْظُرُ إِلَى وُجُوهِ النَّاسِ، بَلْ بِالْحَقِّ تُعَلِّمُ طَرِيقَ اللّهِ. أَيَجُوزُ أَنْ تُعْطَى جِزْيَةٌ لِقَيْصَرَ أَمْ لَا؟ نُعْطِي أَمْ لَا نُعْطِي؟ فَعَلِمَ رِيَاءَهُمْ، وَقَالَ لَهُمْ: لِمَاذَا تُجَرِّبُونَنِي؟ اِيتُونِي بِدِينَارٍ لِأَنْظُرَهُ. فَأَتَوْا بِهِ. فَقَالَ لَهُمْ: لِمَنْ هذِهِ الصُّورَةُ وَالْكِتَابَةُ؟ فَقَالُوا لَهُ: لِقَيْصَرَ. فَأَجَابَ يَسُوعُ: أَعْطُوا مَا لِقَيْصَرَ لِقَيْصَرَ وَمَا لِلّهِ لِلّهِ فَتَعَجَّبُوا مِنْهُ" (إنجيل مرقس 12:12- 177).
فاصطياد المسيح كان يجري بشباك اللغة. وهم يعرفون أنَّه بذات الوقت يتم بشباك اللاهوت. فكيف لمن يُعلِّم الحكمة باسم الآب أن يعطي قيصراً ما يفرضه من جزيةٍ؟ وتلك العملية أساسية في فهم علاقة اللاهوت بالسياسة دوماً. لأنَّ علاقة كهذه تضمر قدراً لابأس به من المراوغة دونما وضوح. بدليل قول المسيح لسائليه: لماذا تجربونني؟! هذا السؤال يعني فضح العلاقة السابقة. ولم تكن الإجابة بأقل فضحاً من الاستفهام ذاته؟

فقيصر ليس على مبعدةٍ من الإله. وكأنَّ الاثنين متعارضان على ما تشي مقولته(ما لقيصر لقيصر وما لله لله). بينما يراهما المسيح من حيث التناقض يقتسمان العطاء. تماماً مثلما حمل الدينار صورة وكتابة قيصر بأمر الواقع. إذن في ذات اللحظة التي يعتقد فيها الناس قدرتهم على الانفكاك من قيصر سيعاد قيصر مرة أخرى، من باب خلفي اسمه الإله. وليس ذلك مدعاة للتفرقة كما قد يتصور البعض بل جاء التاريخ بالتماثل بعد كل هذا التراكم!! لأن العطاء واحد رغم كون الآخذين مختلفين مما يرتب عليه نفس النتيجة.

ليتضح أنَّ الانفصال (بين قيصر والإله) كان تأكيداً لارتباط من نوعٍ آخر. بحيث يصبح الإنسان عبداً برأسين: رأس يخص التوجه للحاكم ورأس يتوجه إلى السماء. وظلت المسألة كيف يتم توحيد المشكلتين كما حاولت الأصوليات الدينية دفع التاريخ لصالح هذا الحل ولو بالعنف. ونشأ تسيس الشرائع لخدمة أغراض خاصة ومصالح اجتماعية. انزلق المصير تحت ركام هذا الصراع الذي شق الحياة نصفين.

المصير نداء بشري قادر على اختراق هذا الصراع معبراً عن ذاته. كما لو كانت كلمة(المصير) جديدة تماماً في كل حالةٍ على حدة. سيختفي قيصر من جديد وسيعود الإله إلى السماء مُفارقاً تصوراتنا. ربما كانت تلك فكرة حداثية بامتياز حقوقي ونضالي خالصين. فالنداء لا يفارق الإنسان وجوداً وعدماً بألف ولام الابداع اليومي له. وانتقل المصير من اللاهوت والسياسة إلى أنامل البشر كتحقُق نسبي. وهذا أبلغ اختراع لكيفية ترويض المستقبل. وبأية وسيلة يأتي بما سنراه ونصنعه؟!

بحيث يكون للإنسان نظامه السياسي المعبر عن مصيره في الإدارة والحكم والعمل. وبالتالي تغدو الدولة سياسة المصير العام بآليات الضبط الذاتي بفضل إرادة عامة عصية الانتهاك. ولا يمكن التلاعب بها تحت أي مسمى من المسميات. ويمتلك الناس مصائرهم بواسطة قوانين ترجع إليهم الحقوق وتدفعهم لبذل الواجبات بلا منازعة. كما تحول دون الاعتداء على مستقبل الآخرين. وتحفظ عليهم خط سيرهم بلا نهاية فوقية أو قهرية. لأن الحياة العامة هي مجموعة من التأجيلات لمصائر فردية ضمن المجتمع. إذ ذاك يصبح قانون التبادل الإرادي(الاختياري) هو الذي يجعل المصير استراتيجية بالإمكان اختيارها وتغييرها تبعاً للأهداف والمصالح بين الأفراد. وهو ما يعرف بالدولة.

والمصير هنا يخرج عن إرادة الفرد. لكونه عملاً لا يقوى عليه إلاَّ المجموع حتى يستطيع العيش بحرية في عالم متغير. إذن لا ينبغي أن يجيئ المصير على محمل الرفاهية أو الصدمة المنتظرة. والمشكلة دوماً أنه لم يطرح كنوع من الصناعة البشرية في أفق التاريخ. لأنه ما لم يبادر الإنسان تجاه تلك الخطوة فهناك قوى أخرى ستنتهك مصيره. وليس أعنف من فرض مصير بعينه على الإنسان. لأنه في مرحلة من مراحله يصبح المصير حقيقة وجود أصيل للذوات. قد نسميه الحرية أو السعي نحو الغاية المنشودة. لكنه في كل الأوقات يشعر الإنسان بكيانه الطلق وبالامتلاء الداخلي. ولذلك ليس هو نوع من المظهر الزائف بل يمثل مشروعاً قابلاً للانفتاح.

ليس ثمة كلمة تنال كما من الخداع مثلما هو المصير. فالمجهول المختلط به يتيح إمكانية تشغيل أية قوى سياسية قابعة فيه. لنسترجع مسألة القدر التي كانت عنواناً لحرية الإرادة في بواكير الفكر الإسلامي. لقد انفق الفقهاء أزمنة وأدمغة في اعتبارها حرية من نوع مسيس ولاهوتي بالأساس. حيث لم يُعط الإنسان حريته إلا تحت شروط من هذا الإطار. حتى الإيمان الديني من عدمه اعتبروه موضوعاً لقدر لا يصرفه إلا الإله. وأنَّ المؤمنين الآخرين يتعقبون أصحابه بحثاً عن نواقص الإيمان. وهي الفكرة المعروفة بمرتكب الكبيرة( قتل/ زنا/ شرب الخمر...). أيعتبر مسلماً أم غير ذلك؟! والرأي الشهير – من جهة المعتزلة- أنه في منزلة بين المنزلتين. فلم يكن كافراً خالصاً ولا مؤمناً صرفاً!!

أي أن تلك الحرية تخضع لملء القدر الديني الذي يرسم معالمه شيوخ الفرق وأتباعها. أما الإمامة في دائرة المصير العام فكانت ثمة حروب فقهية حول ماهيتها وشروطها والاجماع والمبايعة. كل ذلك لم يكن بمنطق المصير السياسي الدنيوي، لكن وضعَ "ختم القدر" بمعناه الديني السياسي فوق غلافه.

والقدر حينما ابتلع المصير سياسياً كان يعني:
1- تعليق حرية الإنسان إلاَّ وفقاً لما يأتي من قوة أعلى.
2- ثمة خلط عجيب بين الإلهي الكوني واليومي الحياتي على التوالي. بحيث يصبح الأول مادة (تخثر) للإرادة الانسانية تجاه الحياة.
3- تصفية الإرادة العامة في قبر اسمه الأفراد. فمن سيحمل إرادة الفرد طي الكتمان سواه. ولا يصح أن تنتقل إلى إرادة فرد آخر. ولذلك كانت الإرادة العامة في المجتمعات العربية الاسلامية غائبة تماماً.
4- أن القدر لا يطرح قضية المسؤولية. وبالتالي يضيع المسؤول وراء كل عمل رغم أننا في النحو العربي نمتلك وظيفتين اعرابيتين له(الفاعل – نائب الفاعل). وكأن النحو يكثر من الفاعلين كي لا نعثر على أي أثر حقيقي. ومع ضياع المسؤولية تأتي تنعدم أهمية القوانين.
5- لدى كل قدر يقبع من يملك سلطة ما سواء أكان قيصراً أم إلها: "حتى شاع القول الناس على دين ملوكهم". وكلمة الدين مقصودة ثقافياً. لأنها قانون الفعل في حياة العرب والمسلمين.

ألم يقل ابن خلدون في مقدمته الشهيرة: ".... العرب لا يحصل لهم الحكم والملك إلاَّ بصبغة دينية من نبوة أو ولاية أو أثر عظيم من الدين.. والسبب أنهم أصعب الأمم انقياداً بسبب الغلظة والأنفة وبعد الهمة والمنافسة في الرياسة وقلما تجتمع أهواؤهم. فإذا كان الحكم بالدين أو الولاية ذهب عنهم خلق الكبر والمنافسة فسهل انقيادهم واجتماعهم... فإذا كان فيهم النبي أو الولي الذي يدعوهم للقيام بأمر الله ويذهب عنهم مذمومات الأخلاق ويؤلف كلمتهم لإظهار الحق يتم اجتماعهم ويحصل لهم الغلبة والملك."
لنلاحظ تقرير ابن خلدون لاعتقاده كما لو كان يقيناً لا ريب فيه. ويعلل انعدام الحكم – بالمفهوم العام، قيام الدولة- بأسباب خاصة. ترجع الأمور إلى دلالة الأفراد. وسواء أكانوا طائفة أم أناساً لهم رغباتهم فإنهم يحشرون داخل هذا القوس الذي يشده الدين تحديداً. وتلك سلطة الطاعة العمياء نتيجة الانقياد باسمه. أي الغلبة التي تحتل المجال العام لقاء الإرادة الفردية. إن الكامن هناك وراء هذا الكلام هو المصير بمعنى القدر. لأن الأفراد لا يمتد فعلهم خارج ذواتهم. فالقدر لم يتخط إلى هناك. إنه يقف بهم لدى تلك العتبة المستحيلة فما بالنا بالعمل السياسي القابل للتغيير.

ولذلك فإن تمجيد الأنفة والغلبة تصطدم به سلطة النبوة سرعان ما تتصالح معه. وهي سلطة اعتقادية وليست سياسية صراحة. لكن لم يتوان ابن خلدون عن تأكيد هذا الخلط كي ظهر انصياع العرب لحاكم ولسلطان. ورغم أن ذلك أمر سياسي إلا أنه يحدد رؤى الحياة كذلك. فالقدر لا يدفع إلى بالتسليم المطلق له. وهذا يعني التسليم للدين ولشيوخه. وهذا يفسر اعتبار الاستبداد من وجهة نظر السلفية ليس كافياً للخروج على الحاكم. فابن تيمية يقول " إن استبداد الحاكم ستين عاماً أهون من مبيت ليلة واحدة بدون سلطان".

قال متولي الشعراوي لحسني مبارك حينما عاد مذعوراً عقب محاولة اغتياله بأديس بابا: إن المُلك بيد الله لا لبشر أنْ يعطيه لأحد.. ولا يستطيع أحد أخذه من غيره دون إذن الله.... منهياً كلمته: " إذا كنت قدرنا فليوفقك الله... وإذا كنا قدرك فليعنك الله على أن تتحمل". في الاحتمالين تبرير قاسي للحاكم المستبد. وهناك هذا التأكيد على استحالة التغيير السياسي ولو جاء موتا. بل الاحتمالان في الحقيقية احتمال واحد. وبهما ادانة لما حدث واطلاق يد مبارك بالحكم الفاشي إلى أخر المدى.

والاشارة تحدد أنَّ التغيير السياسي مجرد قدر لا راد له. وأنه مالم يكن يد القدر نفسها مسؤولة عنه فليتصرف الحاكم على استبداده كيفما شاء. فماذا يتحمل مبارك من شعبه؟ وهل ذلك سيحدد حياة سياسية سليمة؟

بجانب ذلك فإنه بمقدار إزعان الرجل العربي لسلطة القدر سيكون ايمانه بالتغير الخارق للعادة. هو الوجه المقابل لانتظار الأقدار- في غير مكانها- حتى تحدث ما تريد وقتما تريد. وهذا سر استمرار الاستبداد في المجتمعات العربية سنوات وسنوات دون حراك. وهو ما يعرف بصناعة الفرعون في الثقافة المصرية وصناعة الديكتاتوريات في الثقافة الشرقية. لأنها وليدة القدر لا وليدة التحول السياسي والانفتاح على العالم وتنمية المجتمعات وتداول السلطة. مثلها كمثل أية انجازات وصلت إليها الإنسانية في مجال السياسة.






#سامي_عبد_العال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوريالية المقدس: حول التلامُس الجسدي
- مُواطنةٌ على كفِ عفريتٍ
- هل يمكن قيام فلسفة للتسامح؟
- الإنسان كقِطَع غيارٍ
- ظاهرة المحميات الثقافية
- الاختلاف الديني
- تفجير كنائس المسلمين!!
- دولةٌ عابرةٌ للقارات
- نبيٌّ يبحثُ عن أتباعٍ
- خرابُ الإنسان
- ربيع الدماء: عن حفاري القبور!!
- لعنة الثورات: خطيئةٌ بلا غفران
- غسيل الاستبداد: كيف يتطهر الحكام!!
- لا نظرية حول المرأة
- سياسات البط
- وسواس المخدّة: المرأة والشيطان
- التكفير كحادثةِ قتلٍّ
- ربيع القُرود: المثقفون فوق الأشجار
- صوت المقدس
- مشكلة الدين والحقيقة


المزيد.....




- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي عبد العال - سؤال المصير