أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - إليك.. كأنك حبيبي المستحيل!














المزيد.....

إليك.. كأنك حبيبي المستحيل!


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 5546 - 2017 / 6 / 9 - 05:30
المحور: الادب والفن
    


إليك..
كأنك حبيبي المستحيل!
..........
أسافرُ
أنا المبحرٌ بكلي إليك،
كأن لا لقاء يدنيك مني
سوى تخوم تبقيك أنت
بعيداً عن مشتهاي فيك.
وأني كأن لا مسافة بين اضطراري لكبح الجماح
وبين تنفسي قليل الاقتناع
سوى خلاء اصبعين.
نلوذ معا إلى حيث حلم أرواحنا
ونُأملُ أن الطريق أقصر بالكاد
بين الشهيق والزفير.
أيا دورق عشقي
وما يبعث بي من أتساع،
تعال اغترف مائي
وغامر كما أنت
بين المسام.
ويا قاربا
إليك بين الضلوع بذخ الارتحال
وتوقا لبيت العيون.
سلاما لطيبك،
هذا الغبار
يرافق جنحي
كأن لا مدار إلا الغبار..
:
أسافر
خلف غيابي فيك
وخلف خوفي عليك
وابحث عنك
كأن الغياب هو المستحيل.
ويرصدني عشقك نوبة للعواء
وتلويح منديل رخي البكاء.
فيا نورس روحي وعمق البعاد
اغضض بقلبي لحظة نارك،
أنا مثلك..
سليل شموع
تمارس صوت الحداد ولا تنطفي.
وكم أثقل صوتي
ثغاء الحرائق
وجاورني اغترابي فيك
وكان الجوار
عراق يضيع..
وأنت مثل الازقة فيه
تخاف الظلام
وأنك اندساس الرحيل بين المسام
:
حبيبي
لماذا أراك كأني غريق
ولماذا انت كما نفساً في العناء،
كلما دنوت، تسيل؟.
كلما شددتك لبيت الشغاف
يشاركني فيك
أنيني القديم؟...



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غرق الخمول..
- الكوابيس لا تطير في الفراغ!..
- عند ذاك.. عند ذاك فقط !..
- نمّو...
- انكسار !..
- أرجاء الحذر !..
- في حال !..
- لحضور مفعم بالمواسم...
- تلك هي رغبتي..
- حيث لا توجد ريح ماكرة..
- سفوح من هبات!...
- سفوح من هبات !..
- على لا أحد !..
- ما بعد اللمس..
- عتمة الوطاويط !..
- حالة بلوغ الأعمق..
- ماذا يحدث ؟..
- أي كلمة هي؟!..
- تتفتُ وفراً...
- كثير من الألتواء...


المزيد.....




- صوت الأمعاء الخاوية أعلى من ضجيج الحرب.. يوميات التجويع في غ ...
- مقتل الفنانة العراقية ديالا الوادي بدمشق
- لبنان: المسرح.. وسيلة للشفاء من الآثار النفسية التي خلفتها ...
- -طحين ونار وخوف وأنا أحاول أن أكون أمًا في غزة الجائعة-
- وفاة الفنانة ديالا الوادي في حادثة سرقة بدمشق
- مشروع قانون فرنسي لتعجيل استعادة الممتلكات الثقافية المنهوبة ...
- أكثر 10 لغات انتشارا في العالم بعام 2025.. ما ترتيب اللغة ال ...
- مشروع قانون فرنسي لتسريع إعادة منهوبات الحقبة الاستعمارية
- خلال سطو مسلح على شقتها.. مقتل الفنانة ديالا الوادي بدمشق
- فن الشارع في سراييفو: جسور من الألوان في مواجهة الانقسامات ا ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - إليك.. كأنك حبيبي المستحيل!