إسمحوا لي تذكيركم بالزميل شامل عبد العزيز

غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 5540 - 2017 / 6 / 3 - 00:17
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    

إسمحوا لي تذكيركم بالزميل شامل عبد العزيز...
كنت أعتقد منذ سنوات.. أن "الحوار المتمدن".. والذي لم يكن يحتوي آنذاك على إي إعلان تجاري أو طائفي.. عائلة فكرية.. عائلة فكرية رغم اختلاف عشرات كتابها الفلسفية والمعتقدية أو اللامعتقدية... أما اليوم قد يموت أشهرهم.. دون أن يستحق سطرين بسيطين على صفحاتها.. بين إعلان لقاءات غرامية مدفوعة.. أو إعلان زواج إسلامي شرعي...
والموقع يذكرنا دوما.. أنه علماني.. وحاصل على جائزة ابن رشـد!!!...
البارحة لمح الزميل الرائع سيمون خوري.. أن لديه معلومات غير مؤكدة عن وفاة الزميل العلماني الرائع القديم شـامـل عـبـد الـعـزيـز.. ثم أضاف الزميل وليد عطو أن لديه معلومات مؤكدة من زميل آخر أن شامل عبد العزيز توفي فعلا.. وهنا تدخلت الزميلة الرائعة الطيبة مكارم إبراهيم.. بأن السيد رزكار عقراوي المسؤول بهذا الموقع العتيق الموقر.. سوف يؤكد أو ينفي الخبر فور عودته من عمله... وحتى هذه الساعة من مساء هذا اليوم.. لم أر أية كلمة عن شامل عبد العزيز الذي واكب بكتاباته العلمانية والوطنية والانسانية الصريحة انتشار الموقع.. ثم غاب منذ أكثر من سنة.. دون أن نسمع عنه أي خبر.. أو بعض المقالات النادرة جدا.. أو تعليق بسيط منه على مقالاتي.. أو بعض الملاحظات العميقة على مقالات عدد نادر من الزملاء... سطور نادرة قليلة.. عميقة.. صحيحة.. كاملة......
أنا لم أعرفه شخصيا.. ولم التق بـه بأي مكان... ولكننا تقابلنا على صفحات الحوار.. وتبادلنا واتفقنا.. وعندما غاب كبعض الزملاء الذين غابوا لأسباب نجهلها.. قد يكون التعب أو المرض.. أو اليأس من الصراخ بوادي الطرشان.. قبل الموت... من يدري... كنت آمل أن يشارك هذا الموقع ــ معنا ــ من وقت لآخر.. ويتذكرنا... لأننا كنا نعتقد أننا عائلة...
كل تعزيتي الصادقة لعائلة شامل عبد العزيز الحقيقية.. وإلى الزملاء الذين تذكروه على صفحاتهم الشخصية على الفيسبوك... آمــلا كلمة عنه من مسؤولي هذا الموقع........
وحتى نلتقي...
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا

#غسان_صابور (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل