أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - نصائح وخلافات... وزيارة تستحق الحديث...















المزيد.....

نصائح وخلافات... وزيارة تستحق الحديث...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 5537 - 2017 / 5 / 31 - 12:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نـــصـــائـــح وخـــلافـــات...
وزيارة تستحق الحديث...

يحاول بعض المقربين من الأصدقاء القلائل القدماء إقناعي الــكــف عن الكتابة الواقعية الصحيحة, وما يجري من أحداث هناك وهنا.. أو على الأقل تخفيف الوطء فيما أكتب.. لأن هذا يثير بعض الحساسيات لدى العديد من "مــكــونــات الــجــالــيــة".. كما يقولون لي.. مرددين أنهم يريدون الحفاظ على صحتي.. وعلى وحدة الجالية.. وخاصة على بعض زعمائها... مما يثير عندي موجات من الضحك والقهقهة.. حتى الــســعــال!!!... رغم أن هؤلاء المقربين القدماء, يعرفون بأنني لا أؤمن لا بالعشيرة, ولا بالجالية... ولا بالزعماء.. وإنني أحترم صراحة ألــد أعدائي فلسفيا.. إن كان صريحا صادقا قانعا بما يؤمن... أكثر من كائن من كان من جالياتنا وتشكيلاتها الهيتروكليتية.. حيث غالبهم لا يؤمنون بأي شــيء.. سوى جمع المال بكل الطرق المشروعة أو غير المشروعة... ليبنون قصرا بقريتهم.. والتي لم يتبق فيها حجرة على حجر.. دون أي اهتمام جدي بالمآسي المتكررة هناك.. ولا بالبلد الفرنسي الذي يعيشون بـه مع عائلاتهم من ثلاثين أو أربعين سنة...أو من سنوات الحرب السبعة.. يعني أنهم يــجــرون حيادهم الجيناتي الموروث .. محافظين عليه كما كانوا عندما غادروا مدينتهم أو قريتهم.. ليتابعوا دراسة أو اختصاصا جامعيا بأوروبا.. وما زالوا هنا.. بعد كل هذا الزمن من إقامتهم ودراستهم وعملهم هنا... يجـرون وراءهم عاداتهم وقوانينهم وعنصريتهم العشائرية والقبلية والطائفية.. جارين وراءهم أصفار الجمود والحياد يمين بداية أصفارهم... هذه مسطرة من قمة السلة المختارة.. وهناك مساطر ومساطر من سلات مختلفة الأشكال عديدة.. تحتاج إلى سنوات كتابة.. لـم تشكل بعد وجودي هنا من اربعة وخمسين عاما.. ما يدعوني لأن أخفف الوطء.. أو ألافتخار بتطورات جالياتنا الحضارية والإنسانية... كما كنت آمل... مع حزني وأسفي ويأسي الشخصي... وكل ما بذلت لها سنوات من وجودي واهتمامي الجدي... وكــم أنا حــزيــن من فـــشــلـي!!!.......
صحيح أن أفرادا قلائل منهم لمعوا واشتهروا علميا وجامعيا أو تجاريا... ولكنهم قلائل.. نادرون... نادرون جدا... لا يشكلون كمال الجالية المتطورة... ولا محو سنين طويلة يائسة بائسة من النوم والانبطاح الحيادي.. وخاصة الــجــمــود الـعــاداتي والفــكــري!!!.......
ولكن... ولكن أو ليس شعبنا هناك الذي خلق المثال التاريخي الانبطاحي الهزيل المعروف منذ قرون : " اللي بياخد أمي... بسميه عمي "... يا للهول!...
*************
عـــلـــى الـــهـــامـــش :
ــ وعن زيارة الرئيس بــوتــيــن لـــبـــاريـــس
استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيس الروسي فلاديمير بــوتــيــن, كأحد القياصرة الروس... بمناسبة ذكرى الثلاثمئة على زيارة القيصر بطرس الكبير لباريس.. وبمناسبة افتتاح الكنسية الروسية الأرثوذكسية والمركز الثقافي الروسي بالعاصمة الفرنسية... زيارة ألغاها الرئيس الروسي بنهاية ولاية الرئيس هولاند.. بسبب بعض الكلمات الغير ديبلوماسية من هذا الأخير...
قام الرئيسان ماكرون وبوتين بعد وصول هذا الأخير... بمتابعة لقائهما بترف قصر فرساي Versailles مثل زيارة الأمبراطور بطرس الأول Pierre Le Grand, حيث انفرد الرئيسان بلقاء خاص.. ثم اللقاء مع الإعلام العالمي بحضور أكثر ممثل عن كبرى محطات وصحف العالم... طرحت بها أربعة أسئلة عن سوريا, عن أوكرانيا, عن تدخل قناة روسيا اليوم وجريدة سبوتنيك الروسية بالانتخابات الرئاسية الفرنسية , حقوق الإنسان... والتعديات ضد المثليين بجمهورية الشيشان الواقعة تحت النفوذ الروسي...
وهنا كان الرئيس ماكرون شديد اللهجة بخصوص الملف الأوكراني.. مهددا بالتدخل فيما إذا السلطات السورية سوف تتابع استعمال الكيماوي.. مطالبا الرئيس بوتين التدخل من أجل الدفاع عن المثليين الشيشان.. ومتابعة الاهتمام بحقوق الإنسان بالعالم.. والمشاركة الفرنسية ــ الروسية بمتابعة محاربة داعش والإرهاب بالعالم.. وهذه المادة الأخيرة ــ فقط ــ هي التي بقيت العامل المشترك المتفق عليه بين الرئيسين... بالإضافة إلى متابعة تشكيل لجان ديبلوماسية لإيجاد تقارب وجهات نظر ببقية النقاط المختلف عليها... الملف الأوكراني والملف السوري.. أما تدخل الإعلام الروسي بالانتخابات الفرنسية.. هنا أجاب الرئيس بوتين أنها فرضيات من الإعلام الغربي.. ولا تحمل أيـة أدلة ملموسة.. بالإضافة على تأكيد الرئيس بوتين.. بأن السلطات السورية لم تعد تملك أية مخزنات مواد كيميائية ممنوعة...
ثــم تــابع الرئيس بــوتــيــن زيارته لتدشين المركز الثقافي الروسي والكنيسة الأرثوذكسية الروسية.. وكلاهما بهندسة رائعة كاملة.. لفتت أنظار ملايين السواح من العالم كله.. و الذين أتــو خصيصا لزيارة هذه الروعات الهندسية التي تضيف جمالها على ما تحمل العاصمة الفرنسية بــاريــس.. لتزيد من بهائها السياحي العالمي.. وكل ما تقدم دول العالم من لقاءات الحضارة...
لقاء الرئيس الجديد إيمانويل مــاكــرون والرئيس النمر فلاديمير بوتين يوم 29 أيار 2017 كان حدثا عالميا تاريخيا.. محاولة بــدء تــفــاهــم, بعد الغيوم التي هيمنت بين روسيا وفرنسا, خلال الخمسة سنوات من حكم فرانسوا هولاند.. بسبب الملفين السوري والأوكراني... آمــل أن يتمكن الرئيسان مــاكــرون وبــوتــيــن.. من إيجاد الحلول السليمة والإنسانية لها لمصلحة البلدين... وخاصة لتهدئة أجواء العواصف والحروب التي يثيرها رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الجديد... وألا تـنجرف فرنسا.. وألا تنجرف روسيا بهذه السياسات التي تقودها مافــيــات الرأسمالية والحروب.. حتى يعود السلام.. وأن يقهر الإرهاب ويخسر... حتى يعود التآخي بين شعوب العالم... وحتى تــهــدأ جميع العواصف بين فــرنــســا وروســيــا... وحتى يعود السلام المنتظر على الأرض السورية.........
زيارة الرئيس بوتين.. صريحة.. براغماتية.. متوسطة الردود.. آمـل تطورها دوما لمصلحة السلام والتفاهم بين البشر.. وبين الدول..........
بــــالانــــتــــظــــار...
للقارئات والقراء الأحبة الأكارم... هـــنـــاك و هـــنـــا... وبكل مكان بالعالم.. وخاصة للنادر القليل من الأحرار الذين ما زالوا يقاومون ويناضلون ــ على حساب حياتهم وأمنهم ورزقهم ــ من أجل الكلمة الحقيقية الحرة, والعلمانية ومساواة المرأة بالرجل, والسلام والتآخي بين البشر... وحرية الفكر والمعتقد والتعبير... والابتعاد عن العنصرية والحقد الطائفي القاتل الهدام... لـهـن ولـهـم كل مودتي وصداقتي ومحبتي وتــأيــيــدي واحترامي ووفائي وولائي... وأصدق تحية الرفاق المهذبة.
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعزيتي إلى ضحايا مانشستر... وضحايا مجزرة أقباط مصر...
- من قال أن ترامب غبي؟؟؟!!!...
- الزيت العكر...
- وعن بيان - البعث -.. وما تبقى منه... وهامش أحداث هامة فرنسية ...
- علامات العقل والفكر... والوجاهة...
- اللاحضارة... واللاشيء
- سؤال عن الحق...
- صعوبة واستحالة إمكانية الاختيار...
- ما زلنا ننتظر... سياسات فرنسية عرجاء...
- تواصل الغباء...
- كم كنت أتمنى... هذه معايدتي...
- هل السيد دونالد ترامب إنسان طبيعي؟؟؟!!!...
- رسالة مصرية... وهامش عن السيد ترامب... وغيره...
- لماذا يكرهوننا؟؟؟!!!...
- غازات سامة.. فكرية وسياسية...
- من يراقب - مانيفست - الحوار المتمدن؟؟؟!!!... رسالة إيجابية إ ...
- جنيف 113... وهامش من أجل فلسطين...
- القمة؟... قمة دول الجامعة العربية... بالبحر الميت.
- تساؤلات واستغراب... وصرخة غضب...
- رد على - عملية لندن الإرهابية -... وعقدة الإرهاب الإسلامي.. ...


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - نصائح وخلافات... وزيارة تستحق الحديث...