وجدانيات 2

عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني
(Abbas Ali Al Ali)

الحوار المتمدن-العدد: 5538 - 2017 / 6 / 1 - 03:01
المحور: الادب والفن
    

عندما أسدل الموت أبوابه ليستريح
أيقظه ساحر
وجره إلى هنا
حيث الفقراء يكافحون لأجل البقاء
كم هو بشع ذلك المخلوق الذي يرتدي طيلسان
ويدع الحكمة
وفي جبينه علامة زائفة
****
تعال معي أيها المارق
فقد أمسكت بسرك المفضوح
يا حلمي الصغير
متى تولد على أي حال
لن أدعك تهرب هذه المرة
وقد صرت كسيح
*****
العين الذي ترى خلف الجدار
لا بد أنها محترفة
فكل العيون تخجل من الحجارة
أو تعتذر أنها لا تملك القرار
أتمنى أن أملك عين لا تخجل
ولا تخاف أن تسطو على
المجهول
*****
الحكماء عادة لا يكذبون
قليل منهم يضع طعم الحقيقة
على طبق من أكاذيب
إنهم طهاة ماهرون
لكنهم
في الجهة الكقابلة
يتخذون من الحكمة عنوان
****
أخبرني بعض الموتى
أنهم لا شيء
في واقع تنقصه الحقيقة
حاولت الهرب منهم
أمسكني اللا شيء بالنهاية
فعرفت أن الحقيقة شبه اللا شيء
*****
أخر وصايا الرب
أن أعتن بنفسك أيها الكائن
فهمتها
ولكن لا أدرك كيف نسيت
أخر الوصايا
وبقيت أمشي كل الطريق
بلا زاد
*****

#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل