أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس علي العلي - أني أدين الجميع.....















المزيد.....

أني أدين الجميع.....


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 5523 - 2017 / 5 / 17 - 21:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



سؤال يتردد دوما في العقول النقية حين تراجع ما يحدث وما يدور في العراق، لماذا وصلنا إلى هذه الحالة من التمزق والتشرذم وكيف ومن المسئول؟ من حق أي إنسان أن يثير هذه التساؤلات في داخله وإن كان من الأفضل أن لا تكون حبيسة الداخل النفسي ولا بد من صرخة بوجه كل الذين ساهموا بشكل أو بأخر في الذي جرى ويجري..... أقول أن ما يثار الآن من أن الإرهاب هو سبب كل البلاء الذي نحن فيه وأن الدماء التي تسفك دفاعا أو بالمجان على أرض العراق يتحملها من يدعم الإرهاب ويغذيه ويشجعه، وبالتالي فكل ما يجري يقع على مسئولية الإرهابيين ومن يقف من ورائهم، وهذا ما يقتنع به الكثيرون ويؤمن به أخرون حد اليقين القاطع .... ولكن هل من سائل يسأل كيف ولد الإرهاب وكيف تسلل إلينا بهذه الصورة المتوحشة ولم يتسلل إلى دول الجوار المتهمة بتغذيته أو دعمه أو حتى إنشاءه.
لو رجعنا قليلا إلى الوراء وتحديدا عام 2003 وسقوط النظام البائد بيد مطرقة الأمريكان التي لا ترحم، إنقسم الشعب العراقي ليس عرضيا فقط بل حتى طوليا بين متوجس وخائف وشاك وبين مرحب وراقص ومتهستر بالأنتصار، في هذه اللحظة التأريخية ولد الإرهاب وولد العنف وولدت الكراهية، فلا يمكن بأي حال من الأحوال أن نفرح بأحتلال بلدنا وتدميره على يد قوة الجميع يقر بأنها قوة غير أخلاقية ولا تريد لنا ولشعبنا الخير، وكل ما جرى له غايات أبعد من الإطاحة بنظام ظالم جائر لا إنساني، وأيضا لا يمكن لنا أن نتوجس أو نخاف أو نرتعب من النتيجة لأن نظاما ديكتاتوريا لا يؤمن بالإنسان وبحقوقه الأساسية قد إنهار وولى وإن كان على يد أجنبية، اللحظة التأريخية كانت يجب أن تكون حين يتوحد الشعب العراقي على صورة المستقبل، وعلى نبذ الكراهية ومحاولة تجاوز كل مأسي ومظالم العهد القديم.
كانت عيون العراقيين مشدودو بالغالب إلى الجامع وإلى المسجد وإلى المنابر لتستطلع رأيها وتتعرف بالضبط كيف تتحرك وبأي أتجاه، الغريب في الأمر أن فترة ما بعد إنهيار النظام السابق لم تكن هناك قيادات سياسية وطنية حقيقية تمثل الشعب العراقي بأكمله، بل كل الموجود كانت قيادات طائفية تتكلم بعناوين جزئية باحثة عن المكاسب تحت أنقاض حكم صدام حسين، لم يفكر المحتل الأمريكي كثيرا في ترتيب البيت العراقي على أسس موحدة وواحدة، بل رأي أمامه ومن خلال الرجال الذين يتوافدون مهنئين الأمريكان بالأنجاز ويبحثون عن وظائف لديهم، هذه الصورة اليومية هي التي صورت للأمريكان أن الشعب العراقي هو صورة عن هؤلاء المرتزقة ولا بد من بناء نظام جديد بقياس المتواجدين حول الحاكم المدني بريمر.
تمت عملية الشروع بتنفيذ الرؤية التي أستقر عليها المحتل بريمر وأصدر بعد ذلك قانون إدارة الدولة العراقية المؤقت عام 2004 والذي أسس فيما بعد لما يعرف بدستور 2005 الذي شرع دستوريا عملية تهديم العراق وشرع العنف وشرع الطائفية والمحاصصة الأثنية والعرقية والمذهبية، فكان أعلان بريمر مشروعه التمزيقي هي البداية العملية والمؤسسة للعتف الداخلي، قد يقول البعض أن العنف قد وجد قبل ذلك بصورة ما يسمى بالمقاومة العراقية، الجواب العنف الوطني الداخلي لا علاقة له بالمقاومة الشريفة ضد المحتل، فالأخيرة حق وطني خالص، ما ساهم بتشويهها هو دخول القاعدة والمرتزقة الأجانب تحت عناوين جهادية في تشكيلاتها والسبب يعود بالأول والأخير إلى المحتل الذي هدم الدولة العراقية بمؤسساتها وركائزها بقرارات مرتجلة وغير مدروسة منها فتح الحدود على مصراعيها بعد حل الجيش وكل القوى الأمنية والعسكرية معتمدا على تواجد قواته التي كان عليها أولا أن تعرف كيف تتعامل مع واقع لا تعرف تفاصيله بدقة.
أعود للشعب العراقي الذي كان شبيه بالتائه الذس يبحث عن دليل عارف ومجرب حتى يمنحه الثقة في المسير خلفه، توجهت الأنظار للمؤسسة الدينية بكل أطيافها وألوانها وبمستوى واحد، لقد كان هناك صراع خفي خلف الصمت المريب الذي لف مواقف المؤسسة الدينية، فالجانب الرسمي والتقليدي كان مرحبا بصمت ولكنه يعمل بكل قوة من تحت الطاولة لجني المكاسب ومحاولة أستدراج الأمريكين لدائرة الأعتماد والمخادمة، في الظاهر العلني أنطلقت الأبواق الدينية في واحدة م أكبر عمليات الخداع والتشتيت وصرف الأنظار عن المشكلة الحقيقية، فالطرف الشيعي مارس وبكل قوة وبشكل أشبه بالعنف مختلف أنواع الطقوس والعادات والمظاهر التعبدية التي كان محروما منها، ليوحي للمحتل أنه ممتن جدا لهذه الحرية وتأكيدا على التخادم المشترك بينهما سكتت غالبية القوى الشيعية عن المطالبة بما هو أوجب من الطقوس والعادات وهي قضية خروج المحتل وتسليم السلطة للشعب العراقي.
في الجانب السني فسر أن كل تقارب ومخادمة بين المحتل والشيعة يعني أستهداف للكيان السني ولا بد من الضغط على الطرفين لوقف هذه العلائق وحصرها بين الأمريكي والمؤسسة الدينية الرسمية التي كانت وعلى طوال قرون هي المهيمنة ولمتسلطة على القرار العراقي، ساعد ذلك وجود القاعدة بين الحواضن السنية وتغلغل الفكر السلفي التكفيري في أواسط الشباب السني، مع ما صدر من إدارة بريمر والحكومات المتعاقبة من قرارات وقوانين حاربت وبشكل أستفزازي ومخالف لكل الأعراف الإنسانية ما يسمى بقانون أجتثاث البعث ومنع غالبية رجال الدولة وأصحاب الإدارة السابقة المدنية والعسكرية وحتى من هم خارجها، من العمل وحرمانهم من الرواتب ومواجهة العنف السادي من أجهزة أمنية وسياسية بنيت على أسس طائفية، كان الجانب الأخر مدفوعا بعوامل شتى لأن يكون متئهبا ومتحفزا للقتال، هنا لم تحرك المؤسسة الدينية المسئولة ساكنا بل سكتت وأستمرت بصمتها على أمل تحقيق كسر عظم للأخر من خلال القوة يمنعه أن يفكر بالمرة أن يحاول العودة للسلطة.
أخيرا ونتيجة لكل التراكمات والأخطاء البنيوية في الفكر السياسي وفي الممارسة والتجربة الفاشلة ولدت داعش وتضخمت داخل العملية السياسية الراهنة، وتحت عباءة الكثير من القوى التي تتحكم بالبلد، داعش لم يأت غزوا من الخارج ولم يزحف للعراق من خلف الحدود، داعش كان مجموعة أخطاء وخطايا حكامنا ما بعد 2003 وأنتهازية رجال الدين والبحث عن مصالح فردية وشخصية ومذهبية، لم يفكر أحد بالعراق بعد 2003 بل كل الذين تولوا أو شاركوا أو لعبوا أدوارا سياسية هم أتباع وذيول مرجعيات دينية تتصارع في الخفاء وتقول قولا معلنا هو غير الذي يجري بالخفاء.
قي منتصف 2014 وتحديدا في العاشر من حزيران ولد العنف الدموي في العراق وأصبحت المواجهة معلنة بين داعش من جهة والدولة العراقية التي توصف بالفارسية والمجوسية من جهة أخرى، حتى وصل الخطر إلى شعاع بغداد القريب وهذا يعني أن مستقبل الشيعة في العراق على المحك، أما قتلا وتهجيرا وسبيا على أيدي داعش ومن خلفه حاضنة شعبية عريضة متضررة من أجراءات ما بعد السقوط تدعمها توجهات دينية علنية في ضرورة مواجهة الفرس وقوى إيران لأجل أستعادة الحكم في بغداد بيدها وإعادة مجد المنبر السني الذي ضاع بين قوة الأحتلال وهيمنة الحكم الشيعي كما يقولون.
هنا جاءت فتوى المرجعية الدينية في النجف لمواجهة الطارئ القادم من الشمال ومن الغرب وحتى من الجنوب، أستيقظ العراقيون الشيعة على معادلة جديدة لا خيار فيها أما المواجهة وأما الموت، داعش وحكم داعش والعودة إلى مفكرة ما قبل 2003أو الذهاب بعيدا لمواجهة العدو كما يقولون، لقد كسبت المرجعية عقول الناس بهذا الأنجاز وبهذا القرار وحتى تفاخر البعض لولا هذه الفتوى لضاع العراق وأنتهى عصر الحرية، ولكن لم يسأل أحد أين كانت المرجعية من أحداث 2003 وما بعدها من سن دستور طائفي مزق العراق وإلى أجل طةيل، لماذا لم تفتي هذه المرجعية وبما تملك من حس فقهي وقانوني أن هذا الدستور والتصويت عليه مخالف لروح المجتمع الواحد وسيزرع الكراهية والحقد ويقجر المجتمع من الداخل، أين كانت المرجعية حين تم تقسيم العراق محاصصة في المؤسسات والوزارات والمناصب، وشرع كل حزب وكل فصيل بالنهب والسرقة والفساد والقتل والاقتتال؟ أين كانت المرجعية حين أستخدم القوة في قمع الأحتجاجات والتظاهرات وأستشراء العنف بين الفصائل التي تقود الحكومة وهي في الغالب شيعية؟ أين المرجعية م قانون أجتثاث البعث وأعتبار كل بعثي مجرم وإرهابي ومجرد من الحقوق الأساسية للمواطنة وممنوع من العمل وممنوع حتى من تقاضي راتبه التقاعدي؟ هل كان هذا العمل شرعيا ومشروعيا طبقا للقواعد الدينية الشرعية؟.
أين كانت المرجعية الدينية حين أستشرى الفساد المالي والسلطوي وأنهيار القيم الأخلاقية وممارسة الكذب إن لم يكن ما نسب لها حقيقيا، بخداع المواطن العراقي بضرورة أنتخاب قوائم معينة تمثل المرجعية أو أنها متمتعة بثقتها وأعتمدها، لماذا سكتت ولم تخرج للناس علنا وبصوت واضح ومجلجل أنها لا تدعم الفاسدين بل تدعم الإنسان المخلص والنزيه والمهني ولو كان من غير المذهب ومن غير الملة، أين كانت المرجعية وهي ترى المجتمع العراقي ينحدر للهاوية فالفقراء يزدادون عددا ونوعا والأغنياء الفاسدون يتكاثرون تحت علمها وتحت أسمها وهي لم تخرج يوما للناس لتعلن السارق والمنحرف والفاسد، بل كلما فعلته أنها ساوت بين الجميع بين الفاسد والمفسد وبين الصالح عندما أعلنت وبكل وضوح أنها تقف على مسافة واحدة من الجميع، لم تنتصر للحق ولا للعدل ولا للشعب بل نصرت وأنتصرت للفاسد والمحتال والسارق وكل منحرف عن أهداف وخدمة الشعب لأنها تعتبر الجميع في سلة واحدة.
هنا يمكننا أن نحدد من المسئول عن هذا العنف وهذا الفساد وهذا الخراب الذي حل بالعراق، إنهم رجال السياسة الذي يعملون تحت أمرة مرجعيات دينية ومذهبية متصارعة على التاريخ، متصارعة ومتعارضة على كل شيء ومن أجل كل شيء ولكنها تظهر للناس وكأنها الملاك الذي لا حول ولا قوة له، أنني أدين الجميع سنتهم وشيعتهم مسلمهم ومسيحيهم عربيهم وكرديهم، الجميع مدانين والجميع ساهم في صنع هذا الخراب مستفيدا منه ومتأملا أكثر بأستمرار هذا الخلاف والتنازع، الخاسر الوحيد هو الشعب العراقي الذي تسوقه الكلمات المعسلة والفتاوى الملزمة دون أن يكسب شيئا لحاضره ومستقبله، الشعب قدم الدماء ونال الفقر والتجويع ومزيدا من الأجراءات القهرية ومصادرة لحرياته ومزيدا من التدهور في الخدمات الأساسية والصحية وحتى أبسط الحقوق صودرت والمرجعيات الدينية تعلم وتسكت لأنها غير مشمولة وغير معنية بهذا الحال، هذا العنف ليس وليد لحظة ولا هو تجييش خارجي إنما هو تراكم جرائم وانتهاكات بحق الإنسان العراقي البسيط الذي تدفعه الحاجة لأن يحمل سلاحه يقاتل أو يقتل أو يدافع عن من يوجه له فوهة بندقية.



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإصلاح الأجتماعي الحقيقي يبدأ من إصلاح المحرك الديني فيه.
- نظرات في البنية التنظيمة للأحزاب الإسلامية، العراق أنموذجا.
- النصوص الدينية وأثر الراهنية الزمنية على بسط الفكرة الدينية ...
- النصوص الدينية وأثر الراهنية الزمنية على بسط الفكرة الدينية ...
- شعراء ...... وشعراء
- هايكو .... من جديد
- خبز حرية دولة مدنية ح1
- سؤال أفتراضي..... أين أنت من الحقيقة؟
- العراق وسياسات دول الجوار الأقليمي
- ترانيم العشق
- قصائد من الهايكو
- في أنتظار القدر ....
- العقل الديني الجمعي ومشكلة التقديس المسبق والتسليمي
- علاقة الأسطورة الدينية والنص الديني علاقة ترابط أم توظيف خار ...
- من قضايا الرب والحب والحرب
- الدولة المدنية ومستلزمات بنائها في العراق إنموذجا
- قصائد عارية
- رأي في نظرية الإمامة المقاومة ....
- دور المؤسسة الدينية في رفع التناقضات الفكرية في منظومة الفكر ...
- اليسار العربي بين النقد التأريخي والتمسك بالشعاراتية


المزيد.....




- لاكروا: هكذا عززت الأنظمة العسكرية رقابتها على المعلومة في م ...
- توقيف مساعد لنائب ألماني بالبرلمان الأوروبي بشبهة التجسس لصا ...
- برلين تحذر من مخاطر التجسس من قبل طلاب صينيين
- مجلس الوزراء الألماني يقر تعديل قانون الاستخبارات الخارجية
- أمريكا تنفي -ازدواجية المعايير- إزاء انتهاكات إسرائيلية مزعو ...
- وزير أوكراني يواجه تهمة الاحتيال في بلاده
- الصين ترفض الاتهامات الألمانية بالتجسس على البرلمان الأوروبي ...
- تحذيرات من استغلال المتحرشين للأطفال بتقنيات الذكاء الاصطناع ...
- -بلّغ محمد بن سلمان-.. الأمن السعودي يقبض على مقيم لمخالفته ...
- باتروشيف يلتقي رئيس جمهورية صرب البوسنة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس علي العلي - أني أدين الجميع.....