أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - لماذا كل هذا الاستخفاف والاستهانة واللامبالاة؟














المزيد.....

لماذا كل هذا الاستخفاف والاستهانة واللامبالاة؟


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 5533 - 2017 / 5 / 28 - 16:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لماذا كل هذا الاستخفاف والاستهانة واللامبالاة؟
السلام عليكم:
تعرض المسيحين في مصر مؤخرا على عمل اجرامي ارهابي راح ضحيته (29) نفس بريئة وعدد من المصابين- اسال الله لمن توفي منهم الرحمة والمصابين منهم الشفاء العاجل واسال لذويهم الصبر والسلوان ومايحدث للمسيحين في مصر من استهدافهم المستمر وخاصة لدور عبادتهم التي نهانا الرسول صلوات ربي وسلامه عليه ان نستهدف دور عباداتهم ولارهبانهم ولا المتعبدين فيها في اكثر من توصية له وكذا خلفائه الراشدين المهدين اوصوا مقاتلتهم عدم استهداف دور عبادة لا المسيحين ولا اليهود ولا المتعبدين فيها- ان مايقوم به اصحاب الفكر المتطرف المتشدد ضد المسيحين في مصر وضد المدنين ماهو الا خروج عن تعاليم الاسلام وتجاهل لوصيا رسول الاسلام.
الملام الاول فيما يتعرض له المسيحين في مصر هي الدولة المصرية وقادتها من رئيسها الى اصغر ضابط قائد في اجهزتها الامنية- وهذا ليس تبرير للمجرمين والارهابين - فلو لم يكن هناك استهانة واستخفاف ولامبالاة لأرواح المصرين- وضعف وعدم مبالاة الاجهزة الامنية بكل صنوفها بارواح المصرين لما تجرأ الارهاب ان يفعل افاعليه الاجرامية تلك-مهمة الدولة بالمقام الاول توفير الامن والامان والسلامة لمواطنيها- وهذا لم تقم به حكومة مصر البتة
لاحد يخفى عليه ان المسيحين في مصر مستهدفين من قبل الارهاب التي تنتشر خلاياه النائمة والصاحية فيه وتنتشر تنشكيلاته المسلحة فيه ايضا وتتحين الفرص لتنقض على كنائس مصر واديرتها وخاصة عندما تعج بالمتعبدين فيها
فهل يحفى هذا على اجهزة الامن المصرية؟
كيف تسنى للارهابين معرفة خط يسر الحافلات وتاريخ وساعة خروج الحافلات من الكنيسة وهي تعج بالحجاج والطريق الذي ستسلكه والاجهزة الامنية في المينيا لاتعلم- كيف والاجهزة الامنية في مصر تعلم ان مواطنيها المسيحين مستهدفين وخاصة اثناء تواجدهم في الكنائس واثناء رحلات الحج الى اماكنهم المقدسة, كيف لاتسير دوريات مسلحة ترافقهم في رحلة سفرهم هذه- ثم اين دوريات الشرطة في المنطقة محافظة المنيا اين كانت خيث تمكن الارهابين من الدخول بثلاث او ارع عجلات دفع رباعي ومن ثم بكك هدوء اعصاب وعدم اي ارتباك ازو عجلة ايقاف الحافلات وانزال الركاب منها والطلب منهم تغير عقيدتهم والتحاور معهم وعددهم يزيد على الاربعين شخص او اكثر وايضا تفتيش حقائب النسوة والسطو على مجوهراتهن واموالهن اين كانوا كل هذا الوقت.
واللوم يقع على الكنيسة القبطية ايضا التي تعلم ان اتباعها مستهدفين من الارهاب المنفلت الذي تغول في دولة لاتقم بواجباتها الامنية لحماية مواطنيها على الوجه الاكمل لماذا لم تطلب الكنيسة في المنية من محافظ المينيا توفير حماية ترافق للحافلات واعلام الاجهزة الامنية بخط سير الحافالات ولماذا لم تطالب توفر لها الحماية المطلوبةخلال رحلة الذهاب والاياب الى الدير

انا اهمال توفير الحماية للمسيحين ودور عبادتهم من دولة تعلم ان مواطنيها واماكن عبادتهم مستهدفين وتم استهدافهم سابقا في اكثر من مرة- ماهو الا نوع من الاستخفاف والاستهانة واللامبالة من قبل الدولة بارواح مواطنيها- وعدم قيام الدولة باحالة المحافظ والقيادات الامنية وحتى وزير الد-اخلية للتحقيق واقالة المحافظ ورئيس شرطة المنية ورؤساء اجهزتها الامنية والاستخبارتية- فماجرى هو تقصير لاشك في عمل هذه الاجهزة التي مهمتها الاساسية هي حماية المواطن
على الحكومة المصرية توفير الحماية المشددة والدائمية للكنائس والاديرة في مصر وخاصة في ايام المناسبات الدينية التي تقام فيها وتشديد الرقابة على الحدود المصرية مع دول الجوار ومنع التهريب والخرق لها واحاطة المراكز الدينية للمسيحين بحزام امني لايمكن اختراقه- هذا المطلوب من الدولة في اي بلد هو توفير الامن والامان والسلامة لمواطنيها والحفاظ على ارواهم وممتلكاتهم ومقدساتهم
وبهذا الاسلوب يتم القضاء على الارهاب وتفادي تغوله واجرامه وتفويت الفرصة عليهم وجعلهم يموتون بغيضهم
لكم التحية



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقارنة بين مأساة الغزو الروماني لمصر, والغزو العربي لها ردا ...
- اخيرا ,لبى الكاتب سامي الذيب طلبي,ردا على سلسلة مقالات الدور ...
- الرد على مقال( كيف أساء ( محمد) الى مهنة القِوادة !)
- على غير المتوقع,استطاعت السعودية ترويض الثور الامريكي الهائج ...
- لا تقوم بين الاعداء ايُ علاقة,ردا على مقال الدور الهدام لسور ...
- نريد مظاهر الدور الهدام لانريد اقوال الفقهاء ولافتاوى-رد على ...
- الرد على مقال,الدور الهدام لسورة الفاتحة1
- الرد على مقال,الدور الهدام لسورة الفاتحة 1
- وماسبب الحربين العالمييتين (ردا على مقال الدور الهدام لسورة ...
- الحكومة تجاهلت فتوى صقر, فبنيت الكنائس في مصر على مد البصر
- الرد على مقال-جذور العنف في الاسلام
- لاتفتري على الاموات,ردا على مقال,بعد شنق الإستاذ محمود هل جا ...
- لا أري ماتراه- ردا على مقال,محنة غير المسلمين في المجتمعات ا ...
- الرد على مقال(بحث طبى موثق :هل كان محمد فحلا جنسيا ام ابتر ع ...
- هل انصف المسيحين المسيحين؟ ردا على مقال هل انصف القرآن المسي ...
- ليس من كبريات المشاكل, وجود شيعة وسنة
- وفاة شيخ الازهر الاسبق بالسكتة القلبية- لأن فتواه عن هدم كنا ...
- أستبدال, غير تبادل, وزواج المطلقة والارملة لاعلاقة له بالتبا ...
- من الذي يجب ان يتخلى عن عنصريته,ردا على مقال,حل الصراع الفلس ...
- متى ظهرت العلمانية؟ حتى نقول ليس هناك اسلام وسطي معتدل,ردا ع ...


المزيد.....




- حماس: إغلاق المسجد الأقصى تصعيد خطير وانتهاك صارخ للوضع التا ...
- سلي أطفالك في الحر.. طريقة تحديث تردد قناة طيور الجنة 2025 T ...
- صحفي يهودي: مشروع -إسرائيل الكبرى- هدفه محو الشرق الأوسط
- نبوءة حزقيال وحرب إيران وتمهيد الخلاص المسيحاني لإسرائيل
- الجهاد الاسلامي: الإدارة الأميركية الراعي الرسمي لـ-إرهاب ال ...
- المرشد الأعلى علي خامنئي اختار 3 شخصيات لخلافته في حال اغتيا ...
- حماس: إحراق المستوطنين للقرآن امتداد للحرب الدينية التي يقود ...
- عم بفرش اسناني.. ثبت تردد قناة طيور الجنة 2025 على الأقمار ا ...
- تردد قناة طيور الجنة: ثبت التردد على التلفاز واستمتع بأحلى ا ...
- مصادر إيرانية: المرشد الأعلى علي خامنئي يسمي 3 شخصيات لخلافت ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - لماذا كل هذا الاستخفاف والاستهانة واللامبالاة؟