أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منير الصعبي - كم كنت أحمق














المزيد.....

كم كنت أحمق


منير الصعبي

الحوار المتمدن-العدد: 5533 - 2017 / 5 / 27 - 04:57
المحور: الادب والفن
    


كم كنت أحمق
حين رأيتك
كم كنت أحمق
كيف تلامس كفّي كفّكِ
ولا أطبع قبلة اللقاء على خدِّك
كم كنت أحمق
كيف تجلسين أمامي
بلهيبٍ من شوقٍ وحبٍ معتّق
ولا أقبّل شفتين كالزنبق
كم كنت أحمق
كيف أدع اللحظات تمرُّ
دون أن أشعلها زوابعاً
ومراكب نجاةٍ لا تغرق
كم كنت أحمق
أمامي تجلسين
تسترخين على مقعدك
متوترة النظرات ..
تتنهدين
وأنا أنظر أليك بكل الحنين
بكل الشوق المخبأ لكِ من سنين
كم كنت أحمق
تنظرين إليّ وأنظر إليك
نسابق الوقت
لكي لا نتفرق
كم كنت أحمق
تمنينا لو أننا نوقف الأرض
وعليها أرقص وترقصين
ولفرحتنا نصفق
كم كنت أحمق
وأعلم أنا وأنت تعليمن
أن اللقاء سرقناه من الزمن
كم كنا رائعين
لدرجة لا تصدق
كم كنت أحمق
*****



#منير_الصعبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية لم تنتهي بعد
- همهمات لها صدى
- أحبك
- بالعودة حالمون
- لحظة لقاء
- إعتذاركِ مرفوض
- هموم على اشعة الشمس
- غواية حجاب
- وقفة
- لحظة خجل
- لي فيكَ إيمان
- اعتراف
- لبغداد
- خربشات
- ارهاب من نوع اخر
- حتى يتغير الإشعار
- لحظة ندم
- دندنات على وتر الحب
- على هامش الوقت
- وعد اللقاء


المزيد.....




- سطو اللوفر يغلق أبواب المتحف الأكبر وإيطاليا تستعين بالذكاء ...
- فساتين جريئة تسرق الأضواء على السجادة الحمراء بمهرجان الجونة ...
- ورشة برام الله تناقش استخدام الذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار ...
- أسماء أحياء جوبا ذاكرة نابضة تعكس تاريخ جنوب السودان وصراعات ...
- أنقذتهم الصلاة .. كيف صمد المسلون السود في ليل أميركا المظلم ...
- جواد غلوم: الشاعر وأعباؤه
- -الجونة السينمائي- يحتفي بـ 50 سنة يسرا ومئوية يوسف شاهين.. ...
- ?دابة الأرض حين تتكلم اللغة بما تنطق الارض… قراءة في رواية ...
- برمجيات بفلسفة إنسانية.. كيف تمردت -بيز كامب- على ثقافة وادي ...
- خاطرة.. معجزة القدر


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منير الصعبي - كم كنت أحمق