لحظة لقاء

منير الصعبي

الحوار المتمدن-العدد: 5407 - 2017 / 1 / 19 - 14:16
المحور: الادب والفن
    

أنا إن قابلتُكِ في لحظةٍ
خارجَ حدودِ الزمانْ
وتماهينا مع المكانْ
وجلسنا متقابلانْ
فبأي حديثٍ سنبدأ
بعدما تعانقت اليدان
هل ستسبقنا العينين بالكلام
أم تتلاشى النظرات
من عصف الشفتان
من أين سنبدأ الكلام
واللحظات بيننا حيرى
والكلمات في فمنا تتعثر
كما القدمين يتعثران
ربما مهابة اللحظة
ربما رهبة اللقاء
تشعرنا إننا بحضرة سلطان
فتضيع الكلمة
وتذوب تحت اللسان
ويستعصي علينا الحوار
فنصمت
كيف لا نصمت
وكيف نتكلم
وفمي مع فمك يتحاوران
بحديث فوق اللغات
بلغة لا يفهمها
إلا عاشقان
بحروف لا تكتب على الورق
خشية أن تحترق
ولا أعرف كيف هما
من حرارة القبل
لا يحترقان
*****************

#منير_الصعبي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل