أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منير الصعبي - إعتذاركِ مرفوض














المزيد.....

إعتذاركِ مرفوض


منير الصعبي

الحوار المتمدن-العدد: 5382 - 2016 / 12 / 25 - 00:39
المحور: الادب والفن
    


اعتذاركِ مرفوض
لو كنتُ نسكافيه
لأقبلتي عليّ بشهوة الرغبة
بلحظة التّملك
بشهوة أن أذوب في دنيا فمك
وأصبح شيئا من رضابك
أو بسمة على الشّفة
في صباح البرد المتمرد
فأسري لأدفىء كل مفاصل جسدك
دون خجل
وبعنفوان اللهفــة
اعتذارك مرفوض
فلا تعتذرُ الزهرة للتربة
اعتذاركِ مرفوض
لا يعتذر القمر للنجمة
اعتذارك مرفوض
لا تعتذر الفراشة للنسمة
اعتذارك مرفوض
فلا القبلة تعتذر للشّفة
ولا الأحضانُ تعتذر لحنين اللحظة
ولا الكلمة تعتذر إن خرجت
وفعلت دويّ قنبلة
فلمَ الاعتذارُ
عن فعلٍ يجري بين الشوق والرغبة
لمَ الاعتذار
وخدّك يلامس ندى الصباح
وتضعيني على شعرك زهرة
هل أوقف الحديث ..؟
هل أوقف الكلام ..؟
فأنا مجبول عل قولٍ يجمعني بك
بلا تحفظ ولا رهبة
كالعين إن سكنتها الدمعة
اعتذارك مرفوض
فلا تحرميني
ولا تحرمي خدك صباحاً
من أجمل قبلة
*****
منير الصعبي
صباح 24-12-2016



#منير_الصعبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هموم على اشعة الشمس
- غواية حجاب
- وقفة
- لحظة خجل
- لي فيكَ إيمان
- اعتراف
- لبغداد
- خربشات
- ارهاب من نوع اخر
- حتى يتغير الإشعار
- لحظة ندم
- دندنات على وتر الحب
- على هامش الوقت
- وعد اللقاء
- فسحة من الأمل
- كلام بلا صوت
- محاولة
- شئ من النرجسية
- هواجس على هامش الجراح
- الرحيل الى الضياع


المزيد.....




- المنقذ من الضلال لأبي حامد الغزالي.. سيرة البحث عن إشراق الم ...
- ترامب: ضجيج بناء قاعة الرقص في البيت الأبيض -موسيقى تُطرب أذ ...
- لقطات نادرة بعدسة الأميرة البريطانية أليس... هل هذه أول صورة ...
- -أعتذر عن إزعاجكم-.. إبراهيم عيسى يثير قضية منع عرض فيلم -ال ...
- مخرجا فيلم -لا أرض أخرى- يتحدثان لـCNN عن واقع الحياة تحت ال ...
- قبل اللوفر… سرقات ضخمة طالت متاحف عالمية بالعقود الأخيرة
- إطلاق الإعلان الترويجي الأوّل لفيلم -أسد- من بطولة محمد رمضا ...
- محسن الوكيلي: -الرواية لعبة خطرة تعيد ترتيب الأشياء-
- من الأحلام إلى اللاوعي: كيف صوّرت السينما ما يدور داخل عقل ا ...
- موهبتان من الشتات تمثلان فلسطين بالفنون القتالية المختلطة في ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منير الصعبي - إعتذاركِ مرفوض