أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منير الصعبي - حتى يتغير الإشعار














المزيد.....

حتى يتغير الإشعار


منير الصعبي

الحوار المتمدن-العدد: 5258 - 2016 / 8 / 18 - 21:17
المحور: الادب والفن
    


حتى يتغير الإشعار
أعلنتُ جنوني بك
فلكي الخيار بين أن تستمري معي
او أخرجك من قائمة الثوار
فلا ثورةٌ بغير عشقٍ
ولا عشقٌ يخلو من نزق الثوار
أعلنتها ثورةً
في زمن اللا ثورة
زمن توزنُ المواقف فيه
بميزان التجار
فكل شئٍ قابلٌ للمساومة
وكل شئٍ خاضعٌ للمقامرة
وأنا لا أجيد غير الكتابة
لعيينيك ونظْم الأشعار
فالأوطانُ تجزأت
بأبخس الأسعار
ومواقف الرجال مرهونة
بسعر صرف الدولار
والدين واحدٌ
فرقته المذاهب
وشوهته الأفكار
وأنا بين هذا وذاك
أبحث عن وطن يضمني
بلا عقد .. بلا أخطار
ابحث عن وطن
يشعرني بإنسانيتي
التي تهتكُ ليل نهار
فلا أجد سواك غيمة
تُنزلني كالأمطار
ولا أرضاً تقلني
وتنبتني كما الأزهار
فلا ضير إن أعلنت
جنوني بك
فأنت الوطن الذي يجيرني
إن اشتدّ الإعصار
وانت الوطن الذي يرحل معي
في البرّ والبحار
وأنت الوطن الذي لا يطلب
تأشيرة مرور
ولا إقامة ولا جواز أسفار
فكيف لا أقلب الدنيا لأجلك
وكيف بغيابك لا تُهجرُ الديار
وكيف لا أضمك
في قائمة الأحرار
ماعاد همٌّ يحرك ساكنا
غير همّك
فكوني فينا الصولجان
وكوني فينا القرار
وللوطن أقدم اعتذار
حتى يتغير آخر إشعار
ويعود الوطن وطنُ
العاشقين والثوار
*****
منير الصعبي
2016/08/18



#منير_الصعبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لحظة ندم
- دندنات على وتر الحب
- على هامش الوقت
- وعد اللقاء
- فسحة من الأمل
- كلام بلا صوت
- محاولة
- شئ من النرجسية
- هواجس على هامش الجراح
- الرحيل الى الضياع
- صديقي
- عزف منفرد
- ثورة الستين
- افكار متمرده
- أوهامهم ... وأحلامنا
- حديث خاص الى (تيتا)
- بوح الكلمات
- الى سيد الشهداء
- سكين
- تقاسيم على قيثارة عشتار


المزيد.....




- قناديل: أرِحْ ركابك من وعثاء الترجمة
- مصر.. إحالة فنانة شهيرة للمحاكمة بسبب طليقها
- محمد الشوبي.. صوت المسرح في الدراما العربية
- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منير الصعبي - حتى يتغير الإشعار