أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل محمد - البحرين - الانتخابات الإيرانية وسؤال من سيخلف المرشد؟














المزيد.....

الانتخابات الإيرانية وسؤال من سيخلف المرشد؟


عادل محمد - البحرين

الحوار المتمدن-العدد: 5528 - 2017 / 5 / 22 - 18:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سعيد الحمد

لنا وجهة نظر في الانتخابات الايرانية عرضناها في هذه المساحة، ويمكن التذكير بها باختصار وهي أن طبيعة النظام الايراني «نظام ولاية الفقيه» بما له من سلطات ممتدة بقوة وممسكة بإحكام بمفاصل القرار لا تشكل انتخابات الرئاسة ولا المؤسسات «الشورى» قوة فاعلة ومؤثرة في القرار العام.

ومع ذلك نستطيع القول إن هذه الانتخابات هي منافسة خفية ومضمرة على خلافة المرشد والولي الفقيه الذي تسربت أخبار رسمية عن مرض عضال أخذ يفت في جسده الشائخ أصلا بما يضع منصبه موضوع منافسة أو تنافس بين الفرقاء هناك الطامعين منهم والطامحين الى الخلافة والامساك بالسلطة امساكا حقيقيا فاعلا ومؤثرا بلا حدود.

وبالتالي فالفائز عينه مصوبة على مقعد الولي الفقيه وسلطة المرشد وسطوته، وفوز الفائز في الانتخابات ستعتبره ماكينته الانتخابية والاعلانية «استفتاء شعبيا لخلافة المرشد واستلام الولاية» كما لاحظ ذلك الاستاذ مصطفى فحص الخبير بالشئون الايرانية.

القوة الوحيدة التي يحسب حسابها في نظام الملالي هي الحرس الثوري المحافظ أوبالأدق المتطرف حد الغلو الطائش مذهبيا وعصبويا وقوميا شوفينيا فاقعا ما يضع مستقبل نظام الولاية ما بعد خامنئي امام منزلق مفتوح على كل الاحتمالات المجهولة مع نزق الحرس الثوري وقياداته المتشددة بتهور تحتمل معه كل احتمالات المغامرات الطائشة التي عرفت عن ذلك الحرس وعن قائده الحقيقي قاسم سليماني المدعوم منذ بزوغ نجمه من المرشد الأعلى والولي الفقيه الذي يشعر أن الحرس الثوري هو خط هجومه الأول وقاسم سليماني يشكل رأس الحربة الضاربة باسم المرشد الاعلى وضمن مشروع تصدير السلطة والسطوة الايرانية تحت العنوان البراق «تصدير الثورة».

والسؤال الذي يطرحه عدد من المراقبين المهتمين بالشأن الايراني هو الى متى سيستمر نظام ولاية الفقيه بتشدده وغلوه وتطرفه ومشروعه في ظل المتغيرات والتحولات الداخلية والخارجية وانحسار حلفاء النظام على الصعيد الدولي والأممي في محاولاته العمل على «اعتدال» النظام بحسب نظرية باراك أوباما التي راهن عليها لسنوات عديدة فخاب رهانه وانعكست الخيبة على شعبية حزبه «الديمقراطي» ففشلت مرشحته هيلاري كلينتون بسبب تلك النظرية الأوباماية التي يحاول الآن ترامب وفريقه الرئاسي ترميم ما خلفته وما تركته وراءها من آثار سلبية في العلاقات الأساسية مع الحلفاء التاريخيين للولايات المتحدة الأمريكية وهم حلفاء وإن كان لهم ملاحظات على السياسة الأمريكية الخارجية إن هم ظلوا حلفاء حتى جاء أوباما بنظريته ومنهجه فزعزع ذلك الحلف التاريخي الذي لم يقرأ تفاصيله وأهميته بدقة.

ايران من جانبها وأثناء التحضير لانتخاباتها وفي عمق التفكير في خلافة مرشدها فقدت أوباما وفقدت هيلاري بما شكل ضغطا عصبويا في مشهد قرارها.

وبالتالي فالرئيس الايراني القادم هو الولي الفقيه وهو المرشد الأعلى القادم، هكذا يرجح المحللون السياسيون المعنيون بالشأن الايراني، وهو في النهاية تحليل يظل في دائرة التكهنات والتوقعات حتى وان كانت قائمة على التحليل والتفسير، فصراع العمائم الايرانية صراع خفي لا تظهر مخالبه على السطح فتلك نظرية «التقية السياسية» وهي نظرية باطنية مشروعة فيها كل الوسائل الشرعية واللا شرعية وقد نكون في كثير من صراعات العمائم «اللا شرعية» هي الحاسمة للصراع الخفي المحتدم والذي سينتهي أو يحسم دائما بالموت الفجائي او الاغتيال المجهول أو الانسحاب وفق نظرية الاقامة الجبرية المطبقة بقسوة هناك واستذكروا تجربة الاقامة الجبرية لآية الله منتظري خليفة خميني كما أشاعوا والمتوفي في اقامته الجبرية كما أذاعوا.

نقلاً عن الأيام البحرينية



#عادل_محمد_-_البحرين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قوم يأجوج ومأجوج يحكمون إيران!؟
- انتخابات رئاسية لتلميع صورة إيران في الخارج
- مهزلة الانتخابات الولائية!
- خالد مشعل ومسعود رجوي وجهان لعملة واحدة!
- أردوغان يتّوج نفسه سلطاناً
- القرني، صدام وجواهري.. النقيض والتناقض
- آينشتاين اقتبس نظرية النسبية عن علماء شيعة؟
- مريم رجوي... الرئيسة المزيّفة!
- وعود، أكاذيب، واختلاسات... من الرؤساء إلى زعيم العصابات!
- مسرحية الانتخابات الولائية الهزلية والعبثية!
- سيمفونية “شهرزاد”، أحد أعذب المؤلفات في تاريخ الموسيقى الكلا ...
- متى يكون الفقر عيباً؟
- قلبي على التقدمي
- ملالي إيران.. من التسوّل إلى الثراء الفاحش!؟
- مزيد من المقالات عن.. أردوغان المتغطرس والجبان!
- من حسن البنا إلى أبو بكر البغدادي وبينهما آخرون
- رئيس كازاخستان يحظر إطلاق اللحى والنقاب
- الاستفتاء المزيّف.. من الخميني إلى أردوغان!
- الموسيقى تروي مسامعكم
- كوريا الشمالية وإيران.. الترسانة العسكرية على حساب تجويع الش ...


المزيد.....




- صدمة في الولايات المتحدة.. رجل يضرم النار في جسده أمام محكمة ...
- صلاح السعدني .. رحيل -عمدة الفن المصري-
- وفاة مراسل حربي في دونيتسك متعاون مع وكالة -سبوتنيك- الروسية ...
- -بلومبيرغ-: ألمانيا تعتزم شراء 4 منظومات باتريوت إضافية مقاب ...
- قناة ABC الأمريكية تتحدث عن استهداف إسرائيل منشأة نووية إيرا ...
- بالفيديو.. مدافع -د-30- الروسية تدمر منظومة حرب إلكترونية في ...
- وزير خارجية إيران: المسيرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية ...
- هيئة رقابة بريطانية: بوريس جونسون ينتهك قواعد الحكومة
- غزيون يصفون الهجمات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة بأنها ضر ...
- أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل محمد - البحرين - الانتخابات الإيرانية وسؤال من سيخلف المرشد؟