أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل محمد - البحرين - الموسيقى تروي مسامعكم














المزيد.....

الموسيقى تروي مسامعكم


عادل محمد - البحرين

الحوار المتمدن-العدد: 5497 - 2017 / 4 / 20 - 15:31
المحور: الادب والفن
    


أدعو القراء الأحباء إلى قراءة هذا المقال الرائع ومشاهدة الأغنية الجميلة للفنانة الكبيرة فيروز

نورة شنار
كاتبة سعودية

الموسيقى هي أساس الفن فلا تخلو أي فلسفة شاعرية بالإحساس من نغمات الموسيقية، يُعلن السلام في الارض بالموسيقى ويُستنهض الشعور بها والنشيد الوطني لكل دولة لا يشعل إلا بها، إنها تزرع الوطنية والولاء لكل من ينتمي إلى وطنه وكأنها دالة إلى الحب والكلمات هي الرسالة توصل بسلام ويستشعرها السامع حتى تنمو فيه وترسخ حين تشتعل.

إن أهمية هذا الفن مع الفنون الأخرى حاجة جمالية لن يفتتح المخرج مسرحيته إلا بموسيقى ولن يستوقف المشاهدين حتى يلامس مشاعرهم إلا بموسيقاه الحزينة لتتوافق مع المشهد ولن ينهيها إلا بأوتار الوداع، وذاك الشاعر لن تٌطربه القصيدة إلا وخلفها موسيقى وذاك الكاتب لن ينشر صفحاته إلا من خلال طقوس معينه واولها أن تكون حاضرة معه الموسيقى حتى تتجانس الكلمات مع ماذا يكتب.

إن أثر الموسيقى على الكائنات محسوس يقرع الراعي الأجراس حتى تأتي عليه فهي إشارة استخدمت للتعبير وأن تكون لغة وحلقة الوصل بينهم تنساق الحيوانات مع المزامير فكيف للكائن البشري أن تعمل له الموسيقى. إنها تهذب وتصنع الانسان ليكون أكثر رقياً مفعماً بالإحساس، وكيف بمن يحرمها ويجتنبها ويجعلها من محرمات الحياة إنهم حقاً أموات يمشون على الأرض، الأديان لم تحرم هذا الحبر والوتر الذي تعزفه الأصابع بواسطة مجموعة من المشاعر فهي ثقافة وفن وأيقونة للحضارة ولسوف يسترخي العالم من الحروب لو أشعلوها حتما سوف تقتل الشر في قلوب الأخيار ويصبحوا عاشقين وربما هاوين لحياتهم محبين للناس وتنبت الإنسانية في منابت النرجسية وسنشعر كل من حولنا حين نشعلها وتكون وقود الكلمات مثل مافعلت شعيرة الموسيقى في أغنية الحلم العربي أحيت أمنية المسلمين فلسطين وهل ينساها العرب؟ وكيف لعقل مسلم أن يحرمها وهي وقود للأحياء في الحياة؟

والموسيقى لا تحرض على القتل بل إنها يا سادة آية ومن يحسن الترتيل فعليه أن يغني ويغني حتى يسعد الناس بحسن صوته ويرقص العالم فرحاً.
يَقولُ العالم الفيزيائي آينشتاين "لو لَم أكن فيزيائيّاً، مِنَ المُحتَمَل أن أصبِحَ مُوسيقيّاً" وأقول أنا كاتبة سعودية لو كانت الموسيقى متاحة للتعليم ولم يحرمها الجاهلون لكانت دراستي الموسيقى.

نقلاً عن موقع إيلاف

----------
أغنية أعطني الناي وغني - للفنانة الكبيرة فيروز
https://www.youtube.com/watch?v=3KBB_OdTI8c



#عادل_محمد_-_البحرين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كوريا الشمالية وإيران.. الترسانة العسكرية على حساب تجويع الش ...
- حفلات زواج شاه إيران مع فوزية وثريا وفرح ديبا الجميلة
- الشيخ علي الأمين: السنة والشيعة أمة واحدة
- الحرب العالمية للغاز في المتوسط!!
- -قاضي الموت- مرشح السفاح خامنئي!؟
- مقال الكاتب علاء الدين الأعرجي ومحمد الأنصاري عن الحضارة الع ...
- ياني يخاطب شابة سورية أمام الآلاف: -أحبك سيلينا-
- لماذا نموت قبل الموت؟
- التاريخ والحضارة الفارسية العريقة
- إيران التاريخ والحضارة.. تحت سيطرة الولاية!؟
- أيها اليساريون.. توقفوا عن التضليل والتحريض!
- الحرس الثوري الإرهابي.. من تهريب المخدرات إلى البشر والتراب!
- لقاء مع الكاتب والمفكر اللبناني الكبير كريم مروة
- الدول الاسكندنافية هي الأسعد.. وسوريا واليمن هي الأتعس!!!؟؟؟
- أيها الطاغية أردوغان.. ما بيرجع حكم عثمان!
- بحيرة البجع.. في الكويت
- تشويه العلم الإيراني والعلم العراقي!
- عصابة الحرس الثوري.. أفعى يجب قطع رأسها!
- شهادة المؤمن السني.. على أقوال العلماني!
- مرثية على جدران العروبة


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل محمد - البحرين - الموسيقى تروي مسامعكم