أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عادل محمد - البحرين - مقال الكاتب علاء الدين الأعرجي ومحمد الأنصاري عن الحضارة العربية














المزيد.....

مقال الكاتب علاء الدين الأعرجي ومحمد الأنصاري عن الحضارة العربية


عادل محمد - البحرين

الحوار المتمدن-العدد: 5489 - 2017 / 4 / 12 - 16:18
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


في موضوعي السابق "التاريخ والحضارة الفارسية العريقة" قدمت ثلاث شهادات للكاتب علاء إبراهيم حبيب. واليوم أقدم له شهادتين عن جمود وانقراض الحضارة العربية
عادل محمد
--------
هل نحن كعرب ننحدر نحو الانقراض!؟
1- في الفصل الأول من كتاب " أزمة التطور الحضاري في الوطن العربي" تحت عنوان " النهضة أو السقوط"، ذكرتُ سبعة عشر مؤشراً على انقراض الأمة العربية، منها الحروب الداخلية والأقليمية والهجرات الجماعية وهجرة أصحاب الكفاءات، عمليات التجزئة والتقسيم على أساس العرق(العراق ،كردستان، سوريا) أو الدين ( السودان) أو المذهب(محافظات سنية وأخرى شيعية، العراق، سوريا، لبنان)، والفجوة الحضارية بيننا وبين العالم المتقدم والغزو الثقافي ومؤامرات الآخر.... وأضيف إليها ظهور بعض الجماعات الإسلامية المتطرفة (داعش، القاعدة...) إلخ. وهذا ما يحصل اليوم على نطاق واسع . علماً أن المؤرخ البريطاني أرنولد توينبي يعتبر الحضارة الإسلامية( بما فيها العربية) آيلة نحو الانقراض.
2-بعد أن تناولت في الفصل الثاني(من كتاب أزمة التطور الحضاري) تحليل نظريات ابن خلدون وتوينبي في سقوط الحضارات، تطرقت إلى أهمية تجنب هذا المصير الذي لقيه الكثير من الحضارات، واستندت إلى نظرية فيلسوف التاريخ أرنولد توينبي في "التحدي والاستجابة". واستـنتجت أن" عنصرَي الحركة والجمود" يُشكِّلان مناط نشوء الحضارة وسقوطها. فالديناميكيَّة (الفعَّاليَّة، الحركة، الصيرورة، التغيير، الإبداع) هي السِمَة التي تنقل المُجتمع من التخلُّف إلى الحضارة، في حين أنَّ الاستاتيكيَّة (الركود، الجمود،، أو المحافظة على القديم بل تقديسه) تجعل المُجتمعَ مُتخلِّفًا أو بدائيًّا". أي إذا استجابَ للتحديات، بإبقاء القديم على قدمه أو بالنكوص إلى الماضي، مثلا ، فإنَّ ذلك يُعتَبرُ تخلـفـًا، يُؤدِّي إلى تدهور الحضارة ثمَّ انهيارها.
مفكر/ باحث عراقي مقيم في نيويورك
نقلاً عن موقع الگاردينيا
---------
جمود العرب الحضاري وانحطاطهم التاريخي
بقلم محمد جابر الأنصاري
العرب مؤسسو دولة، ومنشئو حضارة، وقادة فتوحات، فكيف تحولوا إلى جمودهم الحضاري وضياعهم التاريخي؟ ثمة اسباب موضوعية لذلك.
ففي عهد المأمون استُبعد العرب عن قائمة «الجند». أي أنهم لم يكونوا يستحقون انضمامهم لصفوف الجيوش. أما في عهد المعتصم، فقد بنيت سامراء وسمح للأتراك بسكنى بغداد.
وقد كتب الجاحظ، أديب تلك المرحلة، ضمن سلسلة «رسائل الجاحظ» رسالةً في مدح الترك في الظاهر. لكنه كان يضمر شيئاً آخر. حيث جاء في تلك الرسالة: «والترك أهل زراعة وفلاحة. وهم أعراب العرب. ولا يكاد التركي يركب حصانه ويسدد رمحه، حتى يتوقع عدوه منه كل الشر». هكذا تحدث الجاحظ عن الترك. وقد ذكر المؤرخون أن أهالي بغداد لما اشتدت وطأة الترك عليهم، ذهبوا إلى سامراء.
أما الفرس فقد دخلوا في تكوين العرب. ومن يقرأ رواية «العباسة أخت الرشيد» لجرجي زيدان، تتضح له الصورة، ويرى الموقف من مختلف أبعاده.
وخلا عصر الانحطاط من الرجال المبدعين والقادة، ولم يكن هناك أبو بكر ولا خالد بن الوليد ولا عمر بن الخطاب ولا علي بن أبي طالب. واضطر العرب أن يخضعوا للترك وللفرس، وكان الصراع بين تلك القوتين هو أساس الانحطاط في الاسلام.
كان الترك يمثلون الدولة العثمانية والفرس يمثلون الدولة الصفوية وكانت الغلبة للترك. وعرف عن الفرس «تآمرهم» مع القوى المسيحية ضد العثمانيين. ومن هذه الواقعة انقسمت دار الاسلام ولم يستطع العثمانيون العبور إلى أوروبا التي احتلوا قسماً كبيراً منها. وهكذا ساهم الصراع العثماني – الفارسي في تأخر العرب وتأكيد انحطاطهم.
ومن مظاهر انحطاط العرب في تلك العصور جمود العقول، وقلة الابداع العلمي، وكثرة الحروب بينهم. ومؤرخو السير لم يتركوا شيئاً إلا ذكروه في هذا الشأن. ومن ضمن ما ذُكر في تلك السير عن العرب، أنهم إذا رأوا صاحب سلطة وهو على دين غير دينهم تحالفوا معه من دون تردد.
ومن يقرأ عن تأخر العرب في تلك العصور يجد استمرار انحطاطهم وتأخرهم وتوالي خضوعهم لشتى أنواع الاستعمار. حيث تولتهم الدولة العثمانية واستلمهم ولاتها، واُنهك جسد العرب. وعندما غزاهم الأجانب، لم يكن لديهم من القوة ما يسدون به مسداً، وقد تقاسم الغزاة ديار العرب. وعندما حدثت حادثة «المهدي» في السودان بهزيمة الانكليز، كان ذلك بمثابة يوم القيامة!
وضمن هذا التأخر، كان غريباً أن تظهر بين العرب شخصيات كالشيخ محمد عبده، وطه حسين، وسواهما من أهل الفكر والإصلاح، الذين انشغلوا بالنهضة، وكانت نهضة عظيمة. إلا إنهم صدموا بالفارق بينهم وبين الغرب. وبقوا تحت تأثير هذه الصدمة زمناً طويلاً. وكانت صدمة عظيمة الأثر خلقت من الوعي لديهم ما خلقت ... ومهدت الطريق لنهضة لم يكتب لها أن تستمر طويلاً!

* اكاديمي وكاتب من البحرين
نقلاً عن موقع جريدة الحياة



#عادل_محمد_-_البحرين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ياني يخاطب شابة سورية أمام الآلاف: -أحبك سيلينا-
- لماذا نموت قبل الموت؟
- التاريخ والحضارة الفارسية العريقة
- إيران التاريخ والحضارة.. تحت سيطرة الولاية!؟
- أيها اليساريون.. توقفوا عن التضليل والتحريض!
- الحرس الثوري الإرهابي.. من تهريب المخدرات إلى البشر والتراب!
- لقاء مع الكاتب والمفكر اللبناني الكبير كريم مروة
- الدول الاسكندنافية هي الأسعد.. وسوريا واليمن هي الأتعس!!!؟؟؟
- أيها الطاغية أردوغان.. ما بيرجع حكم عثمان!
- بحيرة البجع.. في الكويت
- تشويه العلم الإيراني والعلم العراقي!
- عصابة الحرس الثوري.. أفعى يجب قطع رأسها!
- شهادة المؤمن السني.. على أقوال العلماني!
- مرثية على جدران العروبة
- الإخوان الشياطين.. طاعون المسلمين!
- عصابة ولاية الفقيه وافتعال الأزمات!
- الشيخ احمد جابر الصباح مع الحاج محمد علي زينل في الهند عام 1 ...
- نبارك للشعب السوري والإيراني على جائزة الأوسكار
- استغلال الأطفال في القتال.. من الإمام الإيراني إلى شبه الإما ...
- نظام عصابة ولاية الفقيه... التعذيب من السجون إلى المدارس!


المزيد.....




- إيران تعلن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية جراء الضرب ...
- مهرجان موازين يحتفي بدورته العشرين بحضور فني عربي وعالمي ممي ...
- غزة تشيع نضال وكندة.. رضيعان قتلهما الحصار الإسرائيلي
- رئيس وزراء إسرائيل يتحدث عن فرص جديدة لتوسيع -اتفاقات السلام ...
- مصدر إسرائيلي: دعوة ترامب لوقف محاكمة نتنياهو جزء من تحرك لإ ...
- هل يثير اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران زخما لوقف ح ...
- أول اعتراف رسمي.. وزير الخارجية الإيراني: أضرار كبيرة طالت ا ...
- مصادر إسرائيلية تتحدث عن قتال صعب وإجلاء جنود جرحى بخان يونس ...
- هل تجبر عمليات المقاومة نتنياهو على إبرام صفقة شاملة في غزة؟ ...
- تزايد اختطاف الأطفال على يد جماعات مسلحة بموزمبيق


المزيد.....

- السيرة النبوية لابن كثير (دراسة نقدية) / رحيم فرحان صدام
- كتاب تاريخ النوبة الاقتصادي - الاجتماعي / تاج السر عثمان
- كتاب الواجبات عند الرواقي شيشرون / زهير الخويلدي
- كتاب لمحات من تاريخ مملكة الفونج الاجتماعي / تاج السر عثمان
- كتاب تاريخ سلطنة دارفور الاجتماعي / تاج السر عثمان
- برنارد شو بين الدعاية الإسلامية والحقائق التاريخية / رحيم فرحان صدام
- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عادل محمد - البحرين - مقال الكاتب علاء الدين الأعرجي ومحمد الأنصاري عن الحضارة العربية