روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 5528 - 2017 / 5 / 22 - 09:37
المحور:
الادب والفن
تشدني إليها
نبضات ..
أنشدت في وحشتي
تقاسيم الفجر
في محنة الضباب
وعيون ..
أمطرت في الصيف
زخات أمل
على مفترق الضياع
ألمانيا ..
ذاكرتي المتخمة
من ضجيج النهار
وقهقات الليل
من أنامل ..
رسمت على شفاه الغد
أيقونة معلقة
ونثرت في حقيبتي
عبق الياسمين
ألمانيا ......
تشدني إليها
قصيدة تبعثرت قافيتها
بين عيون
فرت من اهازيج المدافع
لتسكن خفقات قلبي .. حينا
وجدائل
جزتها أمواج البحر
فارتمت على شواطئ
لن يكتب من رمالها
ترنيمة أحبك
ولن تصدح صداها
كما الشحارير
في عفرين وكوباني وقامشلو
ولم تكتمل .. ولن تكتمل
ألمانيا ...
تشدني إليها
حكايات اقتحمت مواقد الليل
في ابتسامات المطر
وفي الهزيع المنتشي
ثكلت في حقائب من بارود الرحيل
لتسكب سحنة الوطن
فوق أديم
ينثر عطرا
لا يشبه عبق أحبة
في معانقة همسات التأمل
على خريطة عشق
تاهت مساراتها
في أخاديد النسيان
وبوابات خيم
تسكنها الرياح
متى شاءت الطلقة أن تطلق العنان
لفوهة البندقية
ألمانيا ...
٨/٥/٢٠١٧
#روني_علي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟