أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لازكين حسن - أردوغان يأمر حراسه بالاعتداء على المتظاهرين السلميين














المزيد.....

أردوغان يأمر حراسه بالاعتداء على المتظاهرين السلميين


لازكين حسن

الحوار المتمدن-العدد: 5525 - 2017 / 5 / 19 - 15:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يسأل أحدهم : اذا لم يتمكن الرئيس الامريكي من حماية المتظاهرين السلميين أمام بيته الابيض فهل سيتمكن من حمايتهم أمام بيوتهم؟ سؤال مشروع ويحتاج الى أن يطرح على الولايات المتحدة الامريكية من قبل الشعب الكردي في كل من تركيا وسوريا والعراق.
لكن علينا أن ننظر للمسألة من جانب آخر أيضا ونسأل اذا كان هذا ما يفعله أردوغان في واشنطن فماذا يفعل في تركيا وكردستان وهي تحت حكمه المباشر وخاصة بعد الاستفتاء على الدستور بصيغته الاخيرة التي تجعل منه سلطانا ويتحكم بالحكومة والبرلمان والقضاء والحزب الحاكم دستوريا. فممارساته القمعية ضد كل من يعارضه في تركيا وكردستان تجاوزت كل الحدود حتى قبل ان يحصل على هذه الصلاحيات دستوريا فما هو فاعل الآن؟
لقطات الفيديو التي ظهرت مؤخرا تؤكد ان الامر بالاعتداء على المتظاهرين السلميين جاء من اردوغان مباشرة، حيث يتحدث معه احد حراسه الشخصيين وبعدها يشير للحراس الاخرين بالقيام بالاعتداء على المتظاهرين. هذا في واشنطن أما في تركيا فان اردوغان مشهور بتصريحاته التي يهدد فيها المجتمع بكافة فئاته حيث يقول "الشرطة سوف تقوم بما يلزم ولن تفرق بين امرأة وطفل" وهذا بالفعل ما قامت به الشرطة التركية ضد التظاهرات السلمية للكرد في كافة المدن الكردية ولم يكتفي بالاعتقالات بل أمر اردوغان بمعاملة الاطفال كأشخاص بالغين وسجنهم بتهمة انهم عضو في التنظيم (حزب العمال الكردستاني) وهي تهمة تستوجب الحكم لعشرات السنين او المؤبد وفق القوانين المعمول بها في تركيا.
وكل ممارسات حكومة اردوغان وجيشه تظهر كيفية قيامه بالقضاء على اي فضاء ديمقراطي للتظاهر السلمي وخاصة ان سياساته تجاه الكرد واضحة وصريحة من خلال ارتكاب المجازر كما حدث في مدينة جزرة التابعة لمحافظة شرناخ.
وأردوغان ايضا اعتدى بشكل صريح وواضح على كافة التظاهرات السلمية للشعوب التركية في كل من استنبول و انقرة والحوادث التي حصلت في حديقة غزي في استنبول ماثلة امام الاعين.
ايضا يقوم اردوغان بتهديد الدول الاوربية ويقوم اعوانه بتنفيذها مباشرة بدأً من تنفيذ داعش لبعض العمليات بعد تصريحات اردوغان التهديدية للدول الاوربية وروسيا وتكرر هذا الحدث لأكثر من مرة ولا يمكن ان تكون مصادفة. الى جانب تكرار الاعتداءات على التظاهرات السلمية من قبل اعوان اردوغان في بعض الدول الاوربية.
مما سبق نستنتج ما يلي :
اردوغان لا يعترف بأي حدود ولو هامشية للديمقراطية لا في بلاده ولا في البلدان المعروفة بديمقراطيتها كدول الاتحاد الاوربي او الولايات المتحدة الامريكية، وهذا يذكرني بالشعارات التي ترفعها كل من جبهة النصرة وداعش في سوريا (الديمقراطية كفر وإلحاد).
وهذا ما يؤدي بنا الى استنتاج اخر وهو أن الدولة التركية بتحولها الى سلطنة عثمانية جديدة تريد ان تعيق تطور وتقدم الشرق الاوسط نحو نظام ديمقراطي، اي ان تركيا الاردوغانية هي معادية للديمقراطية في كل مكان وتوجهها الايديولوجي سيزيد من عمق المشاكل في الشرق الاوسط ويعقدها اكثر مما هي عليه الان.



#لازكين_حسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيلو مواطنة للكرد
- السلطان اردوغان .. فشل آخر في تل ابيض
- القصف التركي دعم لارهابيي جبهة النصرة وداعش
- اردوغان يصرخ في وجه الامريكان!
- هل تركيا متواطئة مع داعش؟
- المخطط تركي والتنفيذ داعشي
- أبعاد التدخل التركي في العراق
- الحرب العالمية الثالثة تلوح في الافق
- السلطان اردوغان وداعش
- كوباني وباريس .. مجازر الانتقام التركية


المزيد.....




- حاول أحدهما استخدامه.. طائرة -درون- ترصد ضباطًا ينزعون سلاح ...
- نفخ الزجاج في مورانو ونسي الجامعة.. من هو أصغر حرفي لصناعة ت ...
- مصدر يحدد موعد بدء أول لقاء ثلاثي يجمع روسيا وأوكرانيا وتركي ...
- الإرهاق بالعمل يغير من بنية الدماغ.. والمخاطر تصل حد الوفاة ...
- ترامب في رحلة العودة: لست محبطا ! لقد حصلنا على 4 تريليون دو ...
- صحيفة: أوكرانيا تعرضت للخداع من جانب منتجين وتجار خلال شراء ...
- مصادر: ويتكوف أبلغ الوسطاء أن الولايات المتحدة لا تخطط لإجبا ...
- فيديو لنقل مريض في ظروف خطرة بالعراق يثير ضجة! (فيديو)
- مسؤول عسكري إسرائيلي: الحوثيون عدو صعب والساحة اليمنية معقدة ...
- سلاح الجو الأوكراني يعلن فقدان الاتصال بمقاتلة من طراز -إف-1 ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لازكين حسن - أردوغان يأمر حراسه بالاعتداء على المتظاهرين السلميين