أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لازكين حسن - كيلو مواطنة للكرد














المزيد.....

كيلو مواطنة للكرد


لازكين حسن

الحوار المتمدن-العدد: 5205 - 2016 / 6 / 26 - 01:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اتعجب من أن يكون المتهجمين على المشروع الديمقراطي للكرد في سوريا من بين السوريين هم المحسوبين (( ديمقراطيين )) من امثال ميشيل كيلو وعبد الرزاق عيد وبرهان غليون و... لأنه اذا كان لدى هؤلاء هم تحقيق نظام ديمقراطي في سوريا عليهم ان يكونوا الى جانب الكرد ونضالهم الديمقراطي الحر ضد مرتزقة داعش وغيرها.
لكن يبدو ان هؤلاء تنازلوا عن كل شيء اسمه قيم ومبادئ ديمقراطية لأردوغان وقطر واصبحوا متزمتين اكثر من الاخوان والسلفيين في الحرب ضد جبهة الحرية والديمقراطية التي تمثلها قوات سوريا الديمقراطية.
أو انهم يفكرون ان الحرية هي حق لهم فقط والديمقراطي يمكن ان تكون لهم فقط ويضعون ذاتهم في محل المدعي والقاضي وصاحب الارض وكل شيء والكرد عليهم ان يكونوا العبيد المطيعين والا فانهم انفصاليون، وهذه اللغة يستخدمها النظام ودائما تم سجن الكرد بهذه التهمة محاولة اقتطاع جزء من ارض الوطن، وتم سجن الكثير من الشبان والمثقفين والسياسيين الكرد بهذه التهمة الجاهزة، وحتى لو كان طلب الكردي هو التعلم بلغته الام فهذا كان يحسب ضمن خانة الانفصال لأن الوطن عربي فقط حسب نظرة البعث الذي ايضا كان يدعي انه يحافظ على حقوق المواطنة كما يدعي ميشيل كيلو؟!.
الثورة السورية اظهرت كل الاطراف على حقيقتها ومن هو الى جانب الشعوب السورية ومن هو ضدها، حيث ان ما يسمى بالمعارضة اصبحت رهينة المشروع الاخواني والسلفي بأقصى درجاته وامثال ميشيل كيلو تقمصوا هذا الدور بشكل اكثر حدة من الاخوان ذاتهم. وما افرزته ثورية هؤلاء كان جبهة النصرة وداعش الذين لم يتركوا شيئا ولم يفعلوه ضد شعوب المنطقة من قتل وتدمير وارهاب.
الا يحق لنا من المسؤول عن ما انتجته سياسات معارضة استنبول في سوريا وبطبيعة الحال العمل في امرة اردوغان سيفرز الفكر الداعشي ويؤدي الى تخريب سوريا والوقوف في وجه اي توجه ديمقراطي حقيقي، لأن اردوغان يحلم باستعادة امجاد السلطنة العثمانية التي اعدمت المتنورين والمثقفين والساسة السوريين في ساحات دمشق وبيروت، ولهذا فان اردوغان سعى لخنق التوجه الديمقراطي المتمثل بمجلس سوريا الديمقراطي وقوات سوريا الديمقراطية منذ البداية والحجة هي انها ضد الكرد ويفرح امثال كيلو لمعاداة اردوغان للكرد ويريد دائما الاستنجاد به ضد الكرد الديمقراطيين.
التوجه الكردي منذ البداية كان ديمقراطيا وما يزال واي نظام ديمقراطي لا يمكن ان يتحقق بدون القبول بالوجود الكردي في سوريا وكذلك باقي الشعوب والمكونات واعطاءها الحق في تقرير مصيرها بارادتها الحرة.
هذه الشعوب التي قررت باراتها الحرة ان تحقق نظام ديمقراطي، اصبحت بنية قوية لتطور الديمقراطية في سوريا وتجاوزت مكاسب ثورة روج افا الحالة الكردية فقط بل تتوجه لتطوير نظام ديمقراطي يحقق امال الشعوب السورية كافة وهذا ما يرعب اردوغان واتباعه.
الخوف من الديمقراطية والتطور الحر للشعوب هي صفة الدول الاستبدادية والديكتاتورية ولهذا فان النظام السوري يخاف من تطور الحركة الديمقراطية بقوة في سوريا وكذلك نظام اردوغان يخاف منها وكذلك ايران، لأنها تريد الاستمرار في حكم شعوبها بالعقلية الاستبدادية والعنصرية السابقة، ولكن ليعلم امثال كيلو وغيره ان الشعوب ستختار ما هو الافضل لها ولن يتمكن أحد من ايقاف مسيرتها نحو الحرية والديمقراطية. وهذه هي حقيقة الثورة أما ادعاء الثورة والجلوس في فنادق استنبول لن يحقق اي شيء على الارض.
الصراع على الارض الان دائر بين ثلاث توجهات رئيسية في سوريا الاول هو توجه النظام الشوفيني والثاني هو توجه داعش واخواتها من جبهة النصرة وغيرها من معتنقي فكر القاعدة الارهابي والثالث هو التوجه الديمقراطي الذي تمثله شعوب المنطقة التي تريد تحقيق نظام الفيدرالية الديمقراطية.



#لازكين_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السلطان اردوغان .. فشل آخر في تل ابيض
- القصف التركي دعم لارهابيي جبهة النصرة وداعش
- اردوغان يصرخ في وجه الامريكان!
- هل تركيا متواطئة مع داعش؟
- المخطط تركي والتنفيذ داعشي
- أبعاد التدخل التركي في العراق
- الحرب العالمية الثالثة تلوح في الافق
- السلطان اردوغان وداعش
- كوباني وباريس .. مجازر الانتقام التركية


المزيد.....




- عاصفة رملية شديدة تحول سماء مدينة ليبية إلى اللون الأصفر
- واشنطن: سعي إسرائيل لشرعنة مستوطنات في الضفة الغربية -خطير و ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من استهدافه دبابة إسرائيلية في موقع ال ...
- هل أفشلت صواريخ ومسيرات الحوثيين التحالف البحري الأمريكي؟
- اليمن.. انفجار عبوة ناسفة جرفتها السيول يوقع إصابات (فيديو) ...
- أعراض غير اعتيادية للحساسية
- دراجات نارية رباعية الدفع في خدمة المظليين الروس (فيديو)
- مصر.. التحقيقات تكشف تفاصيل اتهام الـ-بلوغر- نادين طارق بنشر ...
- ابتكار -ذكاء اصطناعي سام- لوقف خطر روبوتات الدردشة
- الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على جنوب لبنان


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لازكين حسن - كيلو مواطنة للكرد