محمد الرضاوي يكتب رسالة إلى الوزير رشيد الطالبي العلمي : أمثالك هم أحد أسباب ما آلت إليه الأوضاع بالريف وتطوان وباقي مدن المملكة

محمد الرضاوي

الحوار المتمدن-العدد: 5523 - 2017 / 5 / 17 - 05:01
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

على إثر الاجتماع الذي الأخير الذي ترأسه وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت مع أحزاب الأغلبية الحكومية ( الغياطة ) الذين أجمعوا على مهاجمة حراك الريف واتهامه بخدمة أجندة خارجية وزرع الفتنة حيث اتهم الطالبي العلمي حراك مناطق الريف أنه مُمَوَّلٌ من الخارج و من خصوم الوحدة الترابية و المغرب. إسوة بباقي زعماء أحزاب الحكومة العثمانية ( الغياطة ) الذين هاجموا في بلاغهم على حراك ساكنة الريف و اعتبروا أن الاحتجاجات التي يعرفها اقليم الحسيمة ومناطق أخرى من الريف بعد اجتماعها الذي عقدته يوم الجمعة مع وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت.
الوزيرالطالبي العلمي القيادي في حزب التجمع الوطني للأحراروالكارثة العظمى ،الذي يعتبر من لوبيات الفساد بالمغرب والذي أصبح يتقن لغة الوطنية ويتفنن في تصريحاته يمينا وشمالا وإعطاء دروس في المواطنة نسي هذا الاخير تهرب من اداء مليار ونصف بعد صدور أحكام قضائية بخصوص تملصه من أداء الضرائب للدولة.
حيث سبق للمحكمة أن أصدرت حكما في حق الطالبي العلمي يقضي باداء مليار و 300 مليون لفائدة خزينة الدولة بعدما تهرب من أداء الضرائب لما يزيد عن 25 سنة بعد إكتشاف معمل سري لإنتاج النسيج تابع لإحدى شركاته مند سنة 1991.
يذكر أن الطالبي، لجأ الى القضاء بعدما حصل على منصب رئيس المؤسسة التشريعية، من استصدار حكم قضائي يعفيه من أداء الضرائب، تحت دريعة التقادم رغم أن الإدارة أتبتت مسؤوليته في التهريب من أداء الضرائب وحددتها في مليار و600 مليون سنتيم و أعفته من 300 مليون سنتيم. حيث اتُهم بالتهرب من أداء فروض ضريبية خاصة بشركته “نورفي كوير” منذ سنة 1991.كما أن مصالح الضرائب فوجت من خلال مراجعتها لفواتير استهلاك الكهرباء الخاصة بشركة الطالبي العلمي، أن معمله كان يشتغل ليلا لتضليل المراقبين الضريبيين. أيها الوزير اتهمت الريف بالخونة ألاتستحيي من نفسك بتهمة التخوين وأنت خائن الله والشعب والوطن وقد خنت القسم ايضا واختم كلامي هذا بقول الله تعالى إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ......ولنا عودة ...

#محمد_الرضاوي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل