علاقةٌ مُلتبسة!؟(محاولة شعرية)

سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة
(Salim Ragi)

الحوار المتمدن-العدد: 5518 - 2017 / 5 / 12 - 02:20
المحور: الادب والفن
    

احترتُ في أمرك
واحترتَ في أمري
ما عدتُ افهمك
واللهِ يا عُمري!!
**
ما بيننا حبٌّ
أم أنه حربٌّ !؟
هل إنه جدٌّ ؟
أم أنه لعبٌّ !؟
فالموقفُ صعبٌّ
واللهِ لا أدري !!
**
الأمرُ مشتبكُ.
والعقلُ مرتبكُ.
والشكُّ يعتركُ.
كالنارِ في صدري!.
**
احترتُ في أمرك
واحترتَ في أمري
ما عدتُ افهمك
واللهِ يا عُمري!!
**
هل أنت تهواني
هل أنا أهواك!؟
ولهذا تخشاني
ولهذا أخشاك !؟
فالحبُّ أصْدَقهُ
كالسجنِ كالأسرِ
والحبُّ اعْمقهُ
كالجرحِ، كالكسرِ!
**
فتارةً تجـفـو ** كـأنــك خــصــمُ
بنظرةٍ عجفاءَ ** كالسهمِ في نحْري
وتارةً تصـفو ** تحنو وتبتــسمُ
ببسمةٍ غراءَ ** كالبلسمِ السِّحْري
**
احترتُ في أمرك
واحترتَ في أمري
ما عدتُ افهمك
واللهِ يا عُمري!!
**
فتارةً نبدو ** مثل عشيقيْنِ
كأننا خلانِ في اليسرِ والعسرِ
وتلك واللهِ
أمنيةُ العمرِ
**
وتارةً نغدو ** مثلَ عدويْنِ
كأننا جيشانِ في الفرِ و الكرِّ !
وتلك واللهِ
قاصمةُ الظهرِ !
**
احترتُ في أمرك
واحترتَ في أمري
ما عدتُ افهمك
واللهِ يا عُمري!!
**
تعبتُ من صدك
تعبتُ من ودك
تعبتُ من قربك
تعبتُ من بعدك
اتعبني حبُّــك
واللهِ يا عمري !
**
ساتركُ الأمرَ
لصاحبِ الأمرِ
فهو الذي يدري
بكلِّ ما يجري
إن شاءَ باعادنا
او شاء قربنا
او شاء أسعدنا
او شاء عذبنا
سلمتُـه امري ورضيت بالقدرِ !
**
احترتُ في امرك واحترتُ في أمري
فالأمرُ ملتبسٌ، واللهِ ، يا عُمري !!
**
سليم الرقعي

#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل