أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - كم عدد المجانين في العالم العربي السعيد !؟














المزيد.....

كم عدد المجانين في العالم العربي السعيد !؟


سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة

(Salim Ragi)


الحوار المتمدن-العدد: 5492 - 2017 / 4 / 15 - 23:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


*****(خلي بالك من عقلك يا مواطن !؟)*******


أكدت آخر الاحصاءات والتقارير لمنظمة الصحة العالمية ان عدد المجانين في العالم بلغ حتى الآن 36 مليون مجنون ( رسمي) يحملون إفادات رسمية بالخصوص وأن من المرجح تضاعف هذا العدد خلال العشرين سنة القادمة !!.. هذا عن عدد المجانين في العالم بشكل عام دون تفصيل من حيث نصيب كل قطر وكل دولة من هؤلاء (المجانين الأحرار!) ، اما في العالم العربي (الحر السعيد!؟) فحدث ولا حرج !!، فلازالت السلطات المعنية تتكتم عن هذا الموضوع وتتظاهر بأنها مشغولة بأمور أخرى وأهم ولهذا لا تنشر اية احصاءات او معلومات عن الموضوع في العلن بدعوى ( إذا أبتليتم فاستتروا !). عموما ً حتى لا يتشعب بنا الموضوع إلى موضوعات أخرى ونجد أنفسنا كالعادة في مطبات السياسة و(السين والجيم)(إياها؟) فهذه ملاحظات مهمة بالخصوص :
°°°°°°°°°°°°
(4) المقصود بالمجانين هنا اي الفاقدين لقواهم العقلية تماما ً كحال المجنون الذي يضربك فجأة على ظهرك أو قفاك (طااااااااخ !!!؟؟) وانت تسير في الطريق العام في أمان الله في حال سبيلك، أي كما حصل لي ذات مرة عندما كنت أعيش في (جماهيرية القذافي العظمى!)، ثم حينما تلتفت خلفك مذعوراً نحو الشخص الذي ضربك تجده يقف أمامك بشحمه ولحمه بكل أريحية وهدوء يلعب لك حاجبيه مبتسما ً في سرور ثم فجأة يقفز نحو الأرض ويتشقلب على الارض مرتين بسرعة غير إعتيادية ثم ينط واقفا ً كما لو أنه لاعب جمباز في السيرك، يقف في صمت تام لبرهة ثم يلقى عليك نظرة تبدو كما لو أنها متعطشة للتصفيق الحار اعجابا ً بما فعل!! ، فتنظر إليه في ذهول يشبه البلاهة ثم ما يلبث أن يدير لك ظهرك ويمضي في حال سبيله كأن شيئا ً لم يكن !!.. فهذا شخص مجنون، مجنون حقيقي لا شك في ذلك، وفي الغالب هو شخص من الطبقة الشعبية (الكادحة) وبالتالي ، والحال هذه، عليك أن تتعامل معه بكل (حيطة) وحذر وأيضا ً بكل احترام ووقار !!!.
(3) لا يدخل في مفهوم المجانين وفق المصطلح الطبي الغربي هنا من يعانون من الامراض النفسية الاعتيادية المنتشرة في المدن المتقدمة كمرض الاكتئاب والانفصام في الشخصية والمصابون بفقدان الذاكرة او مرض الزهايمر أو حتى من يعانون من مرض الرعاش !!.. فهذه تعتبر أمراض مزمنة حالها حال السكري وارتفاع ضغط الدم وهي نتاج التغير في طريقة حياة البشر كما لو أنها ضريبة هذا التطور الهائل والسريع !!.
(2) كما لا يدخل ضمن مفهوم الجنون (الوسواس القهري وجنون الارتياب والرهاب وجنون العظمة وفوبيا نظرية المؤامرة!) كحال أغلب المنخرطين في النشاط السياسي عندنا في عالمنا العربي السعيد سواء في فريق الحكم أو المعارضة اليوم فهؤلاء لا يمكن تصنيفهم على أنهم مجانين بشكل رسمي وذلك لإعتبارات بالغة الحساسية (تمس أمن الدولة!) لا أخالها تخفي عن ذكاء حضراتكم !! .
(1) أخيرا ًيجب الإنتباه المقصود بالمجانيين هنا المجانين المسجلين رسميا ً والمعترف بهم من قبل السلطات الشرعية محليا ً المعترف بها دولياً فأي دولة تنهار فيها الشرعية فهذا يترتب عنه أن مجانينها سيصبحون بلا أي غطاء قانوني فهم مجانين غير قانونين تماما ً كما هو الحال في (الهجرة غير الشرعية) فالجنون حق مكتسب لا يمكن منحه لكل من هب ودب بل هو حق يتمتع به فقط من يملكون مستندات رسمية صادرة عن جهات حكومية محلية وطنية معترف بها دولياً تثبت انهم مجانين رسميين 100% أما المجانين غير المسجلين رسميا ً والذين يتحايلون على القانون تحت دعوى (الجنون فنون!) أو شعار (اعمل نفسك مجنون يخاف منك الناس!) أو يتظاهرون بالجنون من باب التهرب الضريبي أو حتى للتهرب من الخدمة العسكرية الإجبارية ، فهؤلاء في عالمنا العربي السعيد حدث ولا حرج ! ، وبصراحة أخشى أن يكون العدد أكبر من المتوقع بكثير ولذا يمكن تفهم موقف السلطات العربية المتشدد في هذه الناحية أي بخصوص رفضها إجراء احصاءات رسمية حكومية رسمية دقيقة وكذلك رفضها الإعتراف بمشروعية جنون الكثير من المواطنين العرب وبالتالي عدم منحهم حق التمتع بجنونهم الشخصي كحق من حقوق الانسان والمواطنة والنتيجة يظل هؤلاء المجانين العرب غير المعترف رسميا ً بجنونهم مجرد (بدون !؟) بلا هوية ولا شرعية ودون رقم وطني ولا حق مدني !.
مع خالص تحياتي ...



#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انا والشحات الافريقي وبلد المجانين!؟
- في الغابة!؟
- ويكيليكس وحرب المعلومات!؟(خبر وتعليق)
- تضخم الدواعش كأثر للعبة المكايدة السياسية!؟
- حكاية سفينتنا !!؟
- نظرية المؤامرة هي أكبر مؤامرة ضدنا !؟
- المعلومات وتأثيرها في صحة القرارات!؟
- اصناف الناس في التعلق بالزمن!؟
- تمتع بصوت نهيق الحمير!!
- فتاة الحي الثاني!؟
- بين الكسب المعز والكسب المذل!؟
- العيب في النخب اولا لا في الشعب !؟
- عن الطرب العراقي الحزين!؟
- سر الفشل والنجاح في الحياة!؟
- لقاء مع مواطن عربي منتهي الصلاحية!؟
- من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر !؟
- الديموقراطية الواقعية لا تعني حكم الشعب !؟
- المال والسلطان في مجتمع السوق الحرة!؟
- التباس في زمن الارهاب!؟
- المايسترو والجني الاخرس!؟


المزيد.....




- مسؤول إسرائيلي لـCNN: ننتظر قرار ترامب بشأن إيران
- ماكرون يحذر من -تداعيات- تغيير النظام الإيراني -عسكريا-: -سي ...
- غزة - عشرات القتلى من منتظري المساعدات وإسرائيل تحقق في الوا ...
- -نيويورك تايمز-: القوات الأمريكية في حالة تأهب قصوى في قواعد ...
- أردوغان: نتنياهو أكبر تهديد لأمن المنطقة
- صفارات الإنذار تدوي في مناطق واسعة من إسرائيل بعد رصد إطلاق ...
- زيلينسكي يطلب من الدول الغربية دعما بـ 40 مليار دولار سنويا ...
- وزير مصري سابق يفجر مفاجأة بشأن الصراع بين إسرائيل وإيران
- إعلام: مستشارو ترامب منقسمون بشأن توجيه ضربة أمريكية لإيران ...
- -سي إن إن-: ترامب رفض إرسال مسؤولين للتفاوض مع إيران وتخلى ع ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - كم عدد المجانين في العالم العربي السعيد !؟