قراءة في وثيقة حماس الجديدة

خضر محجز

الحوار المتمدن-العدد: 5509 - 2017 / 5 / 2 - 19:56
المحور: القضية الفلسطينية
    

ما غاب عن الوثيقة مما هو في الميثاق:

1ـ وقفية أرض فلسطين.

2ـ حماس هي الساعد القوي للإخوان المسلمين.

3ـ علاقة الوثيقة الجديدة بالميثاق.

ما أضيف إلى الوثيقة مما ليس في الميثاق:

1ـ مركزية القضية الفلسطينية للأمة (ما المقصود بالأمة؟): المقدمة.

2ـ الجمع بين الوطنية والإسلام: البند 1

3ـ حدود فلسطين التاريخية: البند 2

4ـ الحق الكامل في التحرير الكامل: البند 2 والبند 20

5ـ التعريف الذكوري لمن هو الفلسطيني: فهو بحسب الوثيقة ما كان من صلب أب فلسطيني، دون التطرق إلى ابن الأم: البند 4

6ـ الصراع هو مع الصهاينة لا مع اليهود: البند 16

7ـ منع الاعتراف بالدولة اليهودية: البند 19

8ـ إبقاء باب إقامة الدولة على حدود الرابع من حزيران موارباً، دون رفض ودون قبول: البند 20

9ـ رفض أوسلو وجميع الاتفاقات: البندان 21 و 22

10ـ التأكيد على حق المقاومة المسلحة: البندان 25 و 26

11ـ منظمة التحرير إطار وطني دون التطرق إلى وحدانية تمثيلها: بند 29

الاستنتاجات:

1ـ ما تزال حماس غير مستعدة للاعتراف بالاتفاقات التي أبرمتها منظمة التحرير. مع التأكيد على الحق في تحرير فلسطين التاريخية كلها، مما يعني ضرورة إزالة إسرائيل.

2ـ ما تزال حماس غير مستعدة للإعلان عن قبولها بدولة على حدود 67 تنتجها المفاوضات.

3ـ ما تزال حماس ترفض الاعتراف بوحدانية التمثيل الفلسطيني وحصره في شخص منظمة التحرير.

4ـ لم تتطرق حماس إلى موضوع المصالحة من قريب ولا من بعيد.

5ـ غياب الحديث عن وقفية أرض فلسطين، يشي بإمكانية التراجع عن التحرير الكامل في مرحلة لاحقة.

6ـ الفك الشكلي للارتباط مع الإخوان المسلمين.

7ـ يبقى ميثاق حماس الأصلي مالكاً قوته كاملة في مواجهة الوثيقة، إذ لم يتم إعلان إلغاء اللاحق للسابق، أو إلغاء ما يتعارض من السابق مع نصوص اللاحق. وبذا تبدو الوثيقة الجديدة مجرد إضافات جزئية صغيرة لا تغير من جوهر هوية الحركة ووسائلها وغاياتها المذكورة نصاً في ميثاق حماس.

8ـ حتى هذا التغيير الشكلي جاء متأخراً، لأهداف الصراع الداخلي في حماس: فقيادة الخارج التي قامت بهذا الفعل، عينها على تقديم صورة مختلفة للإقليم، تساعدها في إظهار القيادة الجديدة في غزة بمظهر المتشدد واللاواقعي، رغبة منها في الانقلاب على فوز السنوار.

#خضر_محجز (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل