الإسلام..جزء من حقيقة..!؟ 3

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 5502 - 2017 / 4 / 25 - 17:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

الإسلام..جزء من حقيقة..؟ 3
الإسلام كٓرّم المرأة...!!!
‎(لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لِغَيْرِ اللَّهِ؛ لأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لا تُؤَدِّي الْمَرْأَةُ حَقَّ رَبِّهَا حَتَّى تُؤَدِّيَ حَقَّ
‎زَوْجِهَا) (رواه أحمد والترمذي وابن ماجه، وقال الألباني: حسن صحيح)
لا يفلح قوم ولوا أمرهم إمرأة
المرأة تقبل في صورة شيطان، وتدبر في صورة شيطان، فإذا أبصر أحدكم امرأة فليأت أهله؛ فإن ذلك يرد ما في نفسه
(اطَّلَعْتُ فِي الْجَنَّةِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا الْفُقَرَاءَ وَاطَّلَعْتُ فِي النَّارِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاء)َ . رواه البخاري 3241 ومسلم 2737 .
(يقطع صلاة المرء المسلم المرأة, والحمار, والكلب الأسود)، أخرجه مسلم في الصحيح، وخرجه أيضاً من حديث أبي هريرة
قوله : " وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم " (........!!!!!!! وما ملكت أيمانكم)
للمرأة مكانة مصونة في الفِكرْ الإسلامي....!!!! كالجوهرة أو اللؤلؤ أو الحجر الكريم مجرد مُتاع أو لحظة إشباع ليس من حقها الإمتناع عن إشباع النهم الجنسي للرجل في أي لحظة وإلا لعنتها الملائكة وبالطبع كونها جماد كالجوهرة المصونة وليست إنسانة (جندر ) يسقط حقها المشاركة في تأسيس ورش فِكر أو ثقافة أو حتي الإعتراض علي ما يتداوله المؤمنيين من ثقافة ذكوريّة محنّطة عنصرية بحقها وحق المختلف بائدة وتفشل في بناء جسور التواصل الفِكري الحضاري الإنساني ... تنبش في أرض و قبر المجهول عن ثوابت لثقافة أجيال المستقبل بالطبع النتيجة الحتمية بدايات الظهور للجماعات السلفية بأفكار لها رائحة عفن القبور تربي في كُنف دعوتها المُسلم السلبي في مواجهة التخلف والرِّدة الحضارية والمسلم الإرهابي غليظ القلب فاقد المشاعر بحكم ولادته في زمن تُشارك الثقافة الذكورية السلفية في صنع مستقبل الأجيال (عن مصر أكتب)
( اليابانيين لا دين سماوي لهم و لا يعترفون بالآخرة و مع ذلك اخلاقهم افضل من اصحاب الدين الصحيح )

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل