إنما يخشي الله من عباده السُّفَهَاء ...!

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 5422 - 2017 / 2 / 4 - 19:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

إنما يخشي الله من عباده السُّفَهَاء ..
‏http://horriapost.net/article/95609/%D8%A7%D9%86%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%AF-|-%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D8%A8%D9%
إنما يخشي الله من عباده العلماء
حاول المفسرين شرح الجملة كالآتي
العلماء يخشون الله أكثر لكونهم وصلوا لأسرار لم يصل إليها غيرهم بعد
بالمصري الدارج جه يكملها عماها
حاول علماء الدين إضافة الكُحل (عشان تحلو ) عماها ( خلاها ضلمه) ذلك ما يريده علماء ( مشخخة ) الأزهر ( الغير شريف) خراب البيوت العاجل إرضاء لثقافتهم المتصحرة المتحجرة و بدلاً من الإجتهاد للحد من التفسخ الأُسَري والضحايا دائما هم مستقبل الأمة من النشء في تضاعف نسب أعداد أطفال الشوارع
قرر العلماء الإستقالة الجماعية ولأن الجمهور يفضّل اللغو والتكرار و يتابع ممثلي البداية الوهابية من أمثال الشيخ الشعراوي في أفلامه التليفزيونية حتي اليوم لذا يتمسك الجمهور بالصبيان ممن تعلّموا علي يد الشيخ أصول فن الأسلمة والتسليم من عُصابة الأزهر ( الغير شريف) ولتتحول الجملة الآسرة الشهيرة
عمار يا مصر.... إليّ
خراب عاجل لتاريخك الإنساني علي يد هكسوس هذا العصر .
حياة المُسلم علي الأرض لا لزوم لها بحسب ما يتعلمه المُسلم اليوم حيث:
قال تعالى: يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ* بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ* لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنْزِفُونَ* وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ* وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ {سورة الواقعة:  17ـ 21}. 
و
قال الله تعالى : { كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ } الدخان / 54 ، وقال تعالى : { مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ } الطور / 20 .
قالَ رسولُ الله صلَّ الله عليه وسلَّم: إنَّ للشّهيدِ عندَ اللهِ عزَّ وجلَّ سِتَّ خِصالٍ: أن يُغفَرَ له في أولِ دَفعةٍ من دمِه، ويَرى مقعدَه من الجنَّةِ، ويُحَلَّى حُلَّةَ الإيمانِ، ويُزَوَّجَ من الحُورِ العِينِ، ويُجارَ من عذابِ القبرِ، ويأمنَ من الفزعِ الأكبرِ،
إنما يخشي الله من عباده السُّفَهَاء.

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل