كلام شيوخ ..وأحلي من الشرف ما فيش

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 5470 - 2017 / 3 / 24 - 12:01
المحور: ملف 8 آذار / مارس يوم المرأة العالمي 2017 - أثر النزاعات المسلحة والحروب على المرأة
    

كلام شيوخ ..وأحلي من الشرف مافيش
دعوني أشرح لكم وجهة نظر في بساطة شديدة
أبدأ بمقولة يرددها الفِكرْ الشرقي الذكوري
لماذا الرجال قوامون علي (عن) النساء
قيل :
- هو أن الرجل ينكح أربعاً ولا يحل للمرأة إلا زوج واحد ، وقيل : بأن الطلاق بيده ، وقيل : بالميراث ، وقيل : بالدية ، وقيل : بالنبوة ).
- لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة " وهل مجتمعات العصر التي تولي أمرها رجل من المؤمنين بهكذا مقولة ناجحة ؟
- لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لغير الله لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها ولو سألها نفسها وهي على قتب لم تمنعه " رواه ابن ماجه (1853) وصححه الألباني في صحيح ابن ماجة .
اطَّلَعْتُ فِي الْجَنَّةِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ ....أَهْلِهَا النِّسَاء)َ . رواه البخاري 3241 ومسلم 2737 .
المفارقة
فيما لو رفض أو فشل الذكر الإرتباط بأنثي ( الزواج) يقولون عنه ليس له في النساء أو شاذ أو ذي عقد نفسية أو ...ألخ ألخ أي بمعني أن الشخص غير سوي. وهكذا النساء هن رمانة ميزان الشخصية الذكورية السوية ....!!!!
ولكنه قيل في زمن مضي من قبل العربان في زمن الخرافة صار دين .. أو في زمن لم يعد يتوافق وفِكر وفلسفة وواقع وعلوم ورؤية الزمن الحاضر بل هو مفروض من قبل سلطة زمنية أركان وجودها وبقاءها وقوتها تستمده من سلطة رجل دين خدمته ظروف جهل الغالبية من شعوب المنطقة بالتاريخ من تابعي الدين
وجهة نظر ..دون المرأة كشريك ونظير كجندر ..قائد وزعيم ومفكر وفيلسوف وعالم وقاض وشاهد وباحث وكاتب ومثقف وعامل وفلاح ورئيس ووزير تظل مجتمعاتنا مجرد مثال يفضح هشاشة الفِكرْ القائم علي تمجيد عمل زائدة تفرز سوائل عضوية ذكوريّة لا تختلف عن إفرازات عضوية أنثوية مع فروق بسيطة في بضعة إربطة وعضلات دونكيشوتية يستخدمها الذكر مُحنّط العقل في إتمام بضعة حركات عبارة عن تحرشات جنسية عنصرية..!!!
وتصبح إكاذيبنا شرف وأوهامنا عقائد ونسائنا بكلمة من ذكر يصبحون سبايا ... أو ملك يمين أو رقم في تعداد مثني وثلاث أو رهن رغبة التخلص من المرأة بطريق الشرع وروحي أنت طالق طالق طالق ..الشرف الشرقي مجرد طق حنك ...1وأحلي من الشرف ما فيش بصوت الممثل الرحل توفيق الدقن. (رابط):
‏ https://www.youtube.com/watch?v=5M0ZvypdPs4

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل