وليد الأسطل
الحوار المتمدن-العدد: 5500 - 2017 / 4 / 23 - 23:51
المحور:
الادب والفن
مِثلُكَ أَنتْ
البَحرُ دُموعٌ تَذرِفُهَا الأرضُ
شَوقاً إلى ما نَزَفَ منها مِن أرضْ
تُرْسِلُ كُلٌّ مِنهُمَا إلى الأخرى
بَاقَاتِ مَوجٍ لا تُعَدّْ
تُكلِّلُهَا رسائِلُ حُبٍّ مِنْ زَبَدْ
مهمَا نَفَى اليَومُ الأَمْسَ
فإِنَّ للذَّاكِرَةِ مَكْراً لا يُرَدّْ
إلَّا أَنتَ لا أرَاكَ تشتَاقُ إلى أنتْ
أنتَ الآنَ صَدَى تجَارِب
نَزَفَ منها ما حَسبتَهُ أنتْ
نَحنُ لَسنَا ما كُنَّاهُ
وَ لا ما نَحنُ علَيهِ الآنَ
وَ لا ما سَنَكُونْ
نَحنُ نَكُونُ نَحنُ
حِينَ يَمُوتُ فِينَا مَا حَسِبْنَاهُ نَحنُ
وَ نَكُونُ مِثلَكَ أَنتْ.
#وليد_الأسطل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟